وزير الداخلية الفرنسي: سنسمح لأفراد الشرطة بالاحتفاظ بالسلاح أثناء عودتهم الى منازلهم
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 11:37 ص
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه سيكون بإمكان أفراد الشرطة الاحتفاظ بالسلاح الميري أثناء عودتهم الى منازلهم.
جاء ذلك في تصريح للوزير اليوم الثلاثاء على هامش زيارة برفقة رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه لمركزي شرطة "لي مورو" و "مانت لاجولي" بشمال البلاد حيث كان يعمل قائد الشرطة و زوجته اللذين قتلا الليلة الماضية على يد رجل بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وناشد وزير الداخلية وسائل الإعلام الحذر في تداول المعلومات بشأن هذه الواقعة حتى لا تضر بالتحقيقات و التي قد تقود الى توقيف شركاء محتملين لمنفذ الاعتداء.
كما حذّر برنار كازنوف من أن الخطر ما زال مرتفعا وسيستمر لفترة طويلة في ظل وجود عناصر قد لا تكون معروفة لدى الأجهزة الأمنية و يمكنها تلقي تعليمات عبر الانترنت لبدء تنفيذ اعتداءات إرهابية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد صرح ، في وقت سابق اليوم، بأن فرنسا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا جدا، واصفا مقتل قائد الشرطة ورفيقته بأنه "عمل إرهابي لا يمكن إنكاره".
و في سايق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية انه لم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء مداهمة مسكّن منفذ الاعتداء الإرهابي المدعو العروسي عبد الله (25 عاما) في بلدة "مونت لا جولي".
و كان المهاجم قد قتل مساء الاثنين ضابط الشرطة الفرنسية طعنا بالسلاح الأبيض أمام منزل الأخير، ثم احتجز زوجته و طفله في المنزل قبل ان تتمكن القوات الخاصة من تصفيته و تحرير الطفل، و لكنها عثرت على الزوجة مذبوحة.
وكشفت التحريات عن أن العروسي سبق أن حكم عليه بالسجن في 2013 لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا و باكستان وأدين في عدة قضايا أخرى.
جاء ذلك في تصريح للوزير اليوم الثلاثاء على هامش زيارة برفقة رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه لمركزي شرطة "لي مورو" و "مانت لاجولي" بشمال البلاد حيث كان يعمل قائد الشرطة و زوجته اللذين قتلا الليلة الماضية على يد رجل بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وناشد وزير الداخلية وسائل الإعلام الحذر في تداول المعلومات بشأن هذه الواقعة حتى لا تضر بالتحقيقات و التي قد تقود الى توقيف شركاء محتملين لمنفذ الاعتداء.
كما حذّر برنار كازنوف من أن الخطر ما زال مرتفعا وسيستمر لفترة طويلة في ظل وجود عناصر قد لا تكون معروفة لدى الأجهزة الأمنية و يمكنها تلقي تعليمات عبر الانترنت لبدء تنفيذ اعتداءات إرهابية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد صرح ، في وقت سابق اليوم، بأن فرنسا تواجه خطرا إرهابيا كبيرا جدا، واصفا مقتل قائد الشرطة ورفيقته بأنه "عمل إرهابي لا يمكن إنكاره".
و في سايق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية انه لم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء مداهمة مسكّن منفذ الاعتداء الإرهابي المدعو العروسي عبد الله (25 عاما) في بلدة "مونت لا جولي".
و كان المهاجم قد قتل مساء الاثنين ضابط الشرطة الفرنسية طعنا بالسلاح الأبيض أمام منزل الأخير، ثم احتجز زوجته و طفله في المنزل قبل ان تتمكن القوات الخاصة من تصفيته و تحرير الطفل، و لكنها عثرت على الزوجة مذبوحة.
وكشفت التحريات عن أن العروسي سبق أن حكم عليه بالسجن في 2013 لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا و باكستان وأدين في عدة قضايا أخرى.