شاهد لقاء عاطفي بين قرود وامرأة أنقذتها قبل 25 عاماً
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 11:38 ص
أميرة سليمان
طباعة
جمع لقاء عاطفي بين امرأة ومجموعة من قرود الشمبانزي كانت قد أنقذت حياتها من مختبر للأبحاث قبل حوالي 25 عاماً، وعلمت هذه القرود كيف تعيش في البرية وتعتمد على نفسها من جديد.
وكانت ليندا كوبنر العالمة في سلوك الحيوانات قد أنقذت قرود الشمبانزي من الأقفاص في مختبر لأبحاث أمراض الكبد، وأمنت لهم ملاذاً في ولاية لويزيانا الأمريكية، وعلمت هذه الحيوانات على مدى 4 سنوات كيف يعيشون في البرية جنوب ولاية فلوريدا.
ويبدو أن الوقت قد حان لرد الجميل، حيث استقبلت القرود ليندا بالأحضان والعناق، وذلك عندما عادت بعد عقدين من الزمن لزيارتهم، وتم توثيق هذا اللقاء من خلال برنامج تلفزيوني عن الحياة البرية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وساعدت ليندا القرود على تعلم مبادىء الحياة في البرية، وكيف يدافعون عن أنفسهم، وسرعان ما انهمرت دموعها عندما احتضنت اثنين من هذه القرود بعد طول فراق.
وتقول ليندا في البرنامج: "لقد وفرت لنا هذه القرود فرصة لمعرفة الكثير عن أنفسنا وعن عالمنا وحياتنا الاجتماعية، لأنها تتصرف مثلنا ككائنات حية. لقد مرت بمحنة كبيرة، لكنها مع ذلك تعلمت كيف تغفر وتسامح".
وليس من المستغرب أن يكون اللقاء مفعماً بالمحبة والعواطف الجياشة، حيث كانت قرود الشمبانزي في وضع يرثى له عندما أطلقتها من أقفاصها التي عاشت فيها لمدة 6 سنوات، ولم تكن تعلم ما الذي يمكن أن تفعله في الخارج، وتكفلت بتعليمها وتدريبها لتعيش مثل أقرانها في البرية من جديد.
وكانت ليندا كوبنر العالمة في سلوك الحيوانات قد أنقذت قرود الشمبانزي من الأقفاص في مختبر لأبحاث أمراض الكبد، وأمنت لهم ملاذاً في ولاية لويزيانا الأمريكية، وعلمت هذه الحيوانات على مدى 4 سنوات كيف يعيشون في البرية جنوب ولاية فلوريدا.
ويبدو أن الوقت قد حان لرد الجميل، حيث استقبلت القرود ليندا بالأحضان والعناق، وذلك عندما عادت بعد عقدين من الزمن لزيارتهم، وتم توثيق هذا اللقاء من خلال برنامج تلفزيوني عن الحياة البرية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وساعدت ليندا القرود على تعلم مبادىء الحياة في البرية، وكيف يدافعون عن أنفسهم، وسرعان ما انهمرت دموعها عندما احتضنت اثنين من هذه القرود بعد طول فراق.
وتقول ليندا في البرنامج: "لقد وفرت لنا هذه القرود فرصة لمعرفة الكثير عن أنفسنا وعن عالمنا وحياتنا الاجتماعية، لأنها تتصرف مثلنا ككائنات حية. لقد مرت بمحنة كبيرة، لكنها مع ذلك تعلمت كيف تغفر وتسامح".
وليس من المستغرب أن يكون اللقاء مفعماً بالمحبة والعواطف الجياشة، حيث كانت قرود الشمبانزي في وضع يرثى له عندما أطلقتها من أقفاصها التي عاشت فيها لمدة 6 سنوات، ولم تكن تعلم ما الذي يمكن أن تفعله في الخارج، وتكفلت بتعليمها وتدريبها لتعيش مثل أقرانها في البرية من جديد.