بسبب إلغاء نصيبهم بنتيه من الأرز.. عم "أحمد" جاء من الصعيد ليحرس عمارة فعمل سمسارا وزجته لتنظيف السيارات بهدف توفير المصاريف
السبت 08/يوليو/2017 - 09:45 م
منار سالم
طباعة
جاء "أحمد" من بلدته في الفيوم، مع زوجته ومجموعه من أبناءه، فيما ظل أبناءله في البلده، وعمل "أحمد"، بوابا على أحد عمارات فيصل، وحصل على غرفة صغيرة في مدخل تلك العمارة التي يعمل بها.
راتب "أحمد" البسيط كبواب، جعله يضع زوجته لتنظيف العمارة وحراستها، فيما يذهب هو هنا وهناك ليعمل شيالا لأي شخص يريد نقل الاشياء او البضائع، ويعمل سمسارا أيضا للعقارات، كنوع من الدخل الزائد من هنا وهنالك، أو تصليح أي شئ، على مثال "الرزق يحب الخفيه"، فيما قررت زوجته ايضا معاونته ليس فقط كبديل له في العمارة، بل تذهب لتنظيف شقة هنا وهناك.
وتقول زوجة "أحمد"، التي لديها أنها جاءت بابنتيها الصغيرتين من الفيوم الى القاهرة، بعدما تزوجت ابنتها الكبرى التي لم تبلغ 15 عاما حيث هى من كانت ترعاهم بالبلدة، موضحة ان تلك الابنتين الصغيرتين كانوا في فصول محو الامية، لكن توقفت عن ارسالهن لها بسبب الغاء نصيبهم المقرر في الارز، ومن ثم جاءت بهن الى القاهرة.
وعن امكانية ارسالهن لمدرسة في القاهرة، قالت ان هذا لا يمكن بسبب غلاء متطلبات المدارس والمصاريف، بل فضلت ان يعملن معها ويساعدوها هى وابيهم على المعيشة.
الفتاتان الصغيرتان التي لم تبلغ أكبرهن 10 سنوات يساعدن والديهم في العمل من خلال تنظيف المنازل، أما أبناء أحمد من الذكور فيعملن مع ابيهم في المهن المختلفة هنا وهناك ليستطيعوا كفالة أنفسهم والحياة خاصة مع ارتفاع الاسعار.
راتب "أحمد" البسيط كبواب، جعله يضع زوجته لتنظيف العمارة وحراستها، فيما يذهب هو هنا وهناك ليعمل شيالا لأي شخص يريد نقل الاشياء او البضائع، ويعمل سمسارا أيضا للعقارات، كنوع من الدخل الزائد من هنا وهنالك، أو تصليح أي شئ، على مثال "الرزق يحب الخفيه"، فيما قررت زوجته ايضا معاونته ليس فقط كبديل له في العمارة، بل تذهب لتنظيف شقة هنا وهناك.
وتقول زوجة "أحمد"، التي لديها أنها جاءت بابنتيها الصغيرتين من الفيوم الى القاهرة، بعدما تزوجت ابنتها الكبرى التي لم تبلغ 15 عاما حيث هى من كانت ترعاهم بالبلدة، موضحة ان تلك الابنتين الصغيرتين كانوا في فصول محو الامية، لكن توقفت عن ارسالهن لها بسبب الغاء نصيبهم المقرر في الارز، ومن ثم جاءت بهن الى القاهرة.
وعن امكانية ارسالهن لمدرسة في القاهرة، قالت ان هذا لا يمكن بسبب غلاء متطلبات المدارس والمصاريف، بل فضلت ان يعملن معها ويساعدوها هى وابيهم على المعيشة.
الفتاتان الصغيرتان التي لم تبلغ أكبرهن 10 سنوات يساعدن والديهم في العمل من خلال تنظيف المنازل، أما أبناء أحمد من الذكور فيعملن مع ابيهم في المهن المختلفة هنا وهناك ليستطيعوا كفالة أنفسهم والحياة خاصة مع ارتفاع الاسعار.