أمريكا تختبر منظومة "ثاد" الصاروخية قبل تسليمها للسعودية وكوريا الجنوبية
السبت 08/يوليو/2017 - 10:59 م
شريف صفوت
طباعة
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، اختبار منظومة الدفاع الصاروخية "ثاد" خلال الأيام المقبلة، وذلك قبل تسليمها للدول المتعاقدة بشكل فعلي، وعلى رأسها السعودية وكوريا الجنوبية.
وأكد مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن عمليات الاختبار لن يكشف عنها إلا بعد أن تُجري عمليًا، مستبعدًا أن يكون هناك ربط بين عمليات الاختبار وإطلاق كوريا الشمالية لمجموعة صواريخ باليستية خلال الفترة الأخيرة.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي أن الاختبارات تهدف في المقام الأول للوقوف على قدرات المنظومة الصاروخية في رصد وتتبع الأهداف واعتراض أكثر من صاروخ في آن واحد، مشيرًا إلى أن المنظومة الدفاعية الأكثر تطورًا في العالم تستند إلى 5 مكونات رئيسية أهمها: أجهزة الاعتراض والقاذفات والرادار ووحدات مكافحة الحريق ومعدات الدعم.
وربط محللون بين إجراء البنتاجون لتلك الاختبارات الفنية، وقيام بيونج يانج بإجراء مزيد من العمليات الناجحة لإطلاق صواريخ باليستية بالقرب من بحر اليابان، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة تهديدًا خطيرًا لأمنها في المستقبل القريب.
ويذكر أن الرياض كانت قد تعاقدت في شهر مايو الماضي على شراء منظومة الدفاع الحديثة، وذلك خلال زيارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ضمن جولته الخارجية الأولى للمنطقة.
وأكد مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن عمليات الاختبار لن يكشف عنها إلا بعد أن تُجري عمليًا، مستبعدًا أن يكون هناك ربط بين عمليات الاختبار وإطلاق كوريا الشمالية لمجموعة صواريخ باليستية خلال الفترة الأخيرة.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي أن الاختبارات تهدف في المقام الأول للوقوف على قدرات المنظومة الصاروخية في رصد وتتبع الأهداف واعتراض أكثر من صاروخ في آن واحد، مشيرًا إلى أن المنظومة الدفاعية الأكثر تطورًا في العالم تستند إلى 5 مكونات رئيسية أهمها: أجهزة الاعتراض والقاذفات والرادار ووحدات مكافحة الحريق ومعدات الدعم.
وربط محللون بين إجراء البنتاجون لتلك الاختبارات الفنية، وقيام بيونج يانج بإجراء مزيد من العمليات الناجحة لإطلاق صواريخ باليستية بالقرب من بحر اليابان، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة تهديدًا خطيرًا لأمنها في المستقبل القريب.
ويذكر أن الرياض كانت قد تعاقدت في شهر مايو الماضي على شراء منظومة الدفاع الحديثة، وذلك خلال زيارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ضمن جولته الخارجية الأولى للمنطقة.