أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، اليوم الأحد، مقتل 30 إرهابيًا حاولوا الفرار من الساحل الأيمن للموصل، إلى الساحل الأيسر للمدينة عبر نهر دجلة، ومقتل سيدة داعشية في قضاء تلعفر.

ونقلا عن خلية الإعلام الحربي اليوم، فإن "قطعات عمليات نينوى قتلت عشرات الإرهابيين، الذين حاولوا الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر عبر نهر دجلة".

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى اليوم، بأن "داعشية" قُتلت مع زوجها، بهجوم نفذه مجهولون على منزلهما وسط قضاء تلعفر غرب الموصل.

وأضاف المصدر، أن منزل تلك السيدة يقع في منطقة، تنتشر فيها مفارز داعش بكثافة، ـ ما يعزز فرضية أن الهجوم مدبر بهدف التصفية الداخلية، بين أقطاب التنظيم، وأن زوجها هو شقيق أحد قادة داعش المحليين، والذي هرب قبل أسابيع بعد إصدار حكم الإعدام بحقه، من قبل المحكمة "الشرعية" لـ"داعش"، التي يسيطر عليها القادة العرب والأجانب من التنظيم.

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت أمس، بقاء عشرات الأمتار القليلة، لتحرير مدينة الموصل القديمة بالكامل.

بدوره أكد الجنرال الأمريكي روبرت سوفغي، أمس أن السلطات العراقية، ستعلن "في وقت وشيك" النصر النهائي، واستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش".

ويسيطر "داعش" على قضاء تلعفر، أحد أكبر أقضية نينوى منذ يونيو 2014، وهو يعد من المعاقل الكبيرة للتنظيم.