قال خالد الشافعي، أمين العاصمة بحزب المحافظين، والخبير الاقتصادي، إن الهجمات الإرهابية الأخيرة تؤكد أن التكفيريين يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد مسيرة التقدم والبناء التي تشهدها مصر، وهى محاولة يائسة من "خوارج" أرادوا هدم الوطن من أجل تنفيذ أجندات خبيثة لمخابرات دول معروفة بعينها، ومعروف نواياها من ناحية أرض الكنانة.

وأوضح "الشافعي"، في بيان له اليوم، أن تلك المحاولات الإرهابية فشلت وأعطت دفعة قوية للمصريين على التماسك ووحدة الصف الذين أرادوا تمزيقه، متابعًا، "هذه هي الضرة نافعة هم قوم أرادوا تمزيق الوطن بعملياتهم الدنيئة ولكنهم لا يعلمون أنهم سبب رئيسي في وحدتنا وتماسكنا وسندحرهم في عقر دارهم بقوة جيشنا العظيم ".

وقدم الخبير الاقتصادي، التحية إلى الجيش المصري، وجنوده البواسل، الذين يؤكدون يومًا بعد يوم قدرتهم على القضاء على الإرهاب الأسود، بتقديم أرواحهم في سبيل رفعة الوطن، لافتًا إلى أن إحباط الهجوم الإرهابي فى رفح، يعد ضربة قوية للإرهابيين ورسالة لداعميه.

وأضاف "الشافعي"، أن مصر تخوض حرب ضروس ضد أصحاب الرايات السود نيابة عن العالم أجمع، وأن قواتنا المسلحة نجحت في الثأر لضحايا ومصابي "كمين البرث" العسكري، وردت سريعًا في وقت قياسي و لقنت العدو درسًا قويًا في إدارة المعارك.