استمرار أعمال الشغب في هامبورج رغم انتهاء قمة "العشرين"
الأحد 09/يوليو/2017 - 07:59 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت صحيفة "Welt"، اليوم الأحد، أنه وعلى الرغم من انتهاء أعمال قمة مجموعة العشرين في هامبورج بألمانيا أمس السبت، إلا أن أعمال الشغب تجددت في المدينة بمشاركة نشطاء مناهضين للعولمة.
وقالت الصحيفة أن المواجهات تتواصل في المدينة لليوم الثالث على التوالي بين المتظاهرين ورجال الشرطة، مشيرًة إلى أن مجموعات المحتجين ألقت الزجاجات الحارقة والحجارة والمفرقعات على الدور السكنية والمباني في بعض أحياء المدينة.
وقام المتظاهرون، بحسب الصحيفة، بنصب الحواجز والمتاريس في الشوارع وأحرقوا عدة سيارات تابعة للشرطة التي استخدمت ضدهم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وألقت القبض على عددًا منهم.
وأوضحت وسائل الإعلام الألمانية بأن 197 عنصرًا من رجال الشرطة أصيبوا خلال أعمال الشغب المذكورة، فيما تم توقيف أكثر من 100 شخص.
وكانت شرطة هامبورج قد طلبت في وقت سابق، تعزيزات من مناطق أخرى في ألمانيا بسبب تصاعد أعمال الشغب والاحتجاجات، وأقرت شرطة المدينة بأنها لم تقّدر بالشكل الصحيح مدى خطورة التهديد الذي شكلته مجموعات المحتجين.
ويذكر أن مدينة هامبورج شهدت خلال يومي القمة فعاليات احتجاجية حادة وعنيفة شارك فيها كل يوم أكثر من 10 آلاف شخص بما في ذلك متطرفون يساريون.
وقالت الصحيفة أن المواجهات تتواصل في المدينة لليوم الثالث على التوالي بين المتظاهرين ورجال الشرطة، مشيرًة إلى أن مجموعات المحتجين ألقت الزجاجات الحارقة والحجارة والمفرقعات على الدور السكنية والمباني في بعض أحياء المدينة.
وقام المتظاهرون، بحسب الصحيفة، بنصب الحواجز والمتاريس في الشوارع وأحرقوا عدة سيارات تابعة للشرطة التي استخدمت ضدهم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وألقت القبض على عددًا منهم.
وأوضحت وسائل الإعلام الألمانية بأن 197 عنصرًا من رجال الشرطة أصيبوا خلال أعمال الشغب المذكورة، فيما تم توقيف أكثر من 100 شخص.
وكانت شرطة هامبورج قد طلبت في وقت سابق، تعزيزات من مناطق أخرى في ألمانيا بسبب تصاعد أعمال الشغب والاحتجاجات، وأقرت شرطة المدينة بأنها لم تقّدر بالشكل الصحيح مدى خطورة التهديد الذي شكلته مجموعات المحتجين.
ويذكر أن مدينة هامبورج شهدت خلال يومي القمة فعاليات احتجاجية حادة وعنيفة شارك فيها كل يوم أكثر من 10 آلاف شخص بما في ذلك متطرفون يساريون.