منظمة: أطفال الموصل معرضون لمخاطر أضرار نفسية شديدة ومزمنة
الإثنين 10/يوليو/2017 - 04:19 ص
وكالات
طباعة
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" المعنية بالدفاع عن حقوق الطفل أمس الأحد، إن جيلاً من الأطفال العراقيين عرضة لمخاطر أضرار نفسية شديدة وربما مزمنة، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي العراق.
وذكرت المنظمة في بيان: "يبدو أن العديد من الأطفال الذين نجوا من الصراع أصيبوا بصدمة شديدة وتُركوا في حالة من فقدان الإحساس والعاطفة بسبب الفظائع التي شهدوها داخل الموصل وخلال رحلتهم إلى بر الأمان".
وأضافت المنظمة أنه حتى مع وجود مساعدات كافية، فإن التعافي قد يستغرق عدة سنوات.
وقالت مديرة فرع المنظمة في العراق آنا لوكسين: "بدون رعاية عاجلة، فإن إرث هذا الصراع سيكون جيلا من الأطفال المتضررين".
وأضافت: "المعركة من أجل الموصل قد تكون انتهت ولكن أطفالها لا يزالون يعيشون في الجحيم. لقد جاءت هذه الحرب بتكلفة فظيعة. وقد تعرض الأطفال للإيذاء والجوع والقصف. والآن منازلهم وعقولهم في حالة خراب".
وتابعت لوكسين أن أطفال الموصل ما زالت تطاردهم ذكريات العنف الشديد، وصور أحبائهم الذين قتلوا أمامهم، مما يجعل مساندة صحتهم العقلية أمراً حاسماً.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توجه إلى الموصل اليوم الأحد في علامة على استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد التي استولى عليها تنظيم داعش في منتصف عام 2014.
وذكرت المنظمة في بيان: "يبدو أن العديد من الأطفال الذين نجوا من الصراع أصيبوا بصدمة شديدة وتُركوا في حالة من فقدان الإحساس والعاطفة بسبب الفظائع التي شهدوها داخل الموصل وخلال رحلتهم إلى بر الأمان".
وأضافت المنظمة أنه حتى مع وجود مساعدات كافية، فإن التعافي قد يستغرق عدة سنوات.
وقالت مديرة فرع المنظمة في العراق آنا لوكسين: "بدون رعاية عاجلة، فإن إرث هذا الصراع سيكون جيلا من الأطفال المتضررين".
وأضافت: "المعركة من أجل الموصل قد تكون انتهت ولكن أطفالها لا يزالون يعيشون في الجحيم. لقد جاءت هذه الحرب بتكلفة فظيعة. وقد تعرض الأطفال للإيذاء والجوع والقصف. والآن منازلهم وعقولهم في حالة خراب".
وتابعت لوكسين أن أطفال الموصل ما زالت تطاردهم ذكريات العنف الشديد، وصور أحبائهم الذين قتلوا أمامهم، مما يجعل مساندة صحتهم العقلية أمراً حاسماً.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توجه إلى الموصل اليوم الأحد في علامة على استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد التي استولى عليها تنظيم داعش في منتصف عام 2014.