دراسة: الاكتئاب يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص سنويًا
الإثنين 10/يوليو/2017 - 07:26 ص
وكالات
طباعة
يؤثر الاكتئاب على أكثر من 300 مليون شخص سنويًا، في الوقت الذي يلقى فيه ما يقرب من 800 ألف شخص حتفه منتحرًا سنويًا، ليحتل الاكتئاب المرتبة الثانية كأحد أهم أسباب الوفاة بين الناس؛ خاصة في المرحلة العمرية ما بين 15 و29 عامًا.
ويدمر الاكتئاب نوعية الحياة لعشرات الملايين من المرضى وأسرهم، وعلى الرغم من الدور الذي تلعبه العوامل البيئية في زيادة حدة العديد من حالات الاكتئاب، إلا أن علم الوراثة يلعب دورا حاسما ومحددا في هذا الصدد.
ونجحت دراسة حديثة أجريت من قبل باحثين في كلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، في تحديد الجينات التي تلعب دورًا محوريًا، إما في الحماية من الإجهاد أو إثارة دوامة وحالة هبوط اعتمادًا على مستوى النشاط المبذول.
وتعد هذه الدراسة - التي نشرت في مجلة "علم الأعصاب" - هي الأولى من نوعها التي تسلط الضوء بالتفصيل على دور جين Slc6a15 والذي يعمل في نوع من الخلايا العصبية التي تلعب دورًا رئيسيًا في الاكتئاب، ووجدت ارتباطا في كل من الحيوانات والبشر.
وقال كاى لوبو الأستاذ المساعد في قسم التشريح وعلم الأعصاب، بجامعة ميريلاند، إن الدراسة تسلط الضوء على كيفية تأثير مستويات هذا الجين في الخلايا العصبية على الحالة المزاجية، ما يدل على أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات متغيرة من هذا الجين في مناطق معينة من المخ قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بخطر الاكتئاب والاضطرابات العاطفية المتعلقة بالإجهاد.
ويدمر الاكتئاب نوعية الحياة لعشرات الملايين من المرضى وأسرهم، وعلى الرغم من الدور الذي تلعبه العوامل البيئية في زيادة حدة العديد من حالات الاكتئاب، إلا أن علم الوراثة يلعب دورا حاسما ومحددا في هذا الصدد.
ونجحت دراسة حديثة أجريت من قبل باحثين في كلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، في تحديد الجينات التي تلعب دورًا محوريًا، إما في الحماية من الإجهاد أو إثارة دوامة وحالة هبوط اعتمادًا على مستوى النشاط المبذول.
وتعد هذه الدراسة - التي نشرت في مجلة "علم الأعصاب" - هي الأولى من نوعها التي تسلط الضوء بالتفصيل على دور جين Slc6a15 والذي يعمل في نوع من الخلايا العصبية التي تلعب دورًا رئيسيًا في الاكتئاب، ووجدت ارتباطا في كل من الحيوانات والبشر.
وقال كاى لوبو الأستاذ المساعد في قسم التشريح وعلم الأعصاب، بجامعة ميريلاند، إن الدراسة تسلط الضوء على كيفية تأثير مستويات هذا الجين في الخلايا العصبية على الحالة المزاجية، ما يدل على أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات متغيرة من هذا الجين في مناطق معينة من المخ قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بخطر الاكتئاب والاضطرابات العاطفية المتعلقة بالإجهاد.