ضابط أمن وطني يكشف تفاصيل حرق كنيسة كفر حكيم
الإثنين 10/يوليو/2017 - 01:50 م
رمضان البوشي
طباعة
قال أحمد جاد جميل، ضابط بقطاع الأمن الوطني، في شهادته في قضية حرق كنيسة كفر حكيم، التي تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنه وصلته معلومات من مصادر سرية، أكدتها تحرياته عن عقد جماعة الإخوان الإرهابية، اجتماع 11 أغسطس 2013، بإحدى الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية، الاجتماع برئاسة المرشد العام، محمد بديع، وحضره بعض القيادات المتشددة، مثل الجماعات التكفيرية، وقيادات الجماعة، لمناقشة التصعيد في حالة فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأضاف "جميل"، أنه تم الاتفاق على الاعتداء على المؤسسات الهامة بالدولة، ودور العبادة المسيحية، لخلق حالة من الفوضى العامة في أنحاء البلاد، وحالة من الاحتقان الطائفي.
وتابع: "تم نقل التكليفات لمسئولي جماعة الإخوان في محافظة الجيزة، ومنهم السيد النزيلي العوضية، ومحمد سعد عليوة، وعصام الدين عبدالحليم حشمت، من قاموا بنقل التكليف للعناصر بكرادسة، بينهم ممدوح الكومي، محمود بطيخ، وباقي الكوادر الإخوانية في كرداسة، وأنا ذاكر ذلك تحديدًا في تحقيقات النيابة".
وأردف: "القيادات الأمنية قاموا بعمل اجتماع تنظيمي للاتفاق على التصعيد، وحضره الجهادي محمد نصر الدين فرج، والتكفيري نصر إبراهيم علي"، ليتدخل القاضي "ما الفارق بين التكفيري والجهادي؟، فقال الجهادي يقدم فرض الجهاد على أي شئ، والتكفيري يترك هذا الفرض حتى يتمكنوا، ليقول القاضي "يعني مين الأشد من التاني؟"، فيقول "الاتنين أشد من بعض".
وزاد بقوله: "الإخوان استعانوا بالعناصر الموالية لهم، حرق كنيسة كفر حكيم، وفي 14 أغسطس توجهوا إلى كنيسة وحثوا المواطنين على التواجد، تمهيدًا للتعدي عليها، بدعوى بعض الشعارات أن الحرب لم تكن ضد الإخوان ومحمد مرسي دي ضد الإسلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
واستطرد: "بعض المتهمين حملوا السلاح وهي بنادق آلية وخرطوش والمولوتوف والحجارة، وخططوا لكسر زجاج الكنيسة من الشبابيك واقتحام الأبواب، كما أطلقوا النيران، لإرهاب جيران الكنيسة والقائمين عليها، وأعلنت أسماء متورط
وأضاف "جميل"، أنه تم الاتفاق على الاعتداء على المؤسسات الهامة بالدولة، ودور العبادة المسيحية، لخلق حالة من الفوضى العامة في أنحاء البلاد، وحالة من الاحتقان الطائفي.
وتابع: "تم نقل التكليفات لمسئولي جماعة الإخوان في محافظة الجيزة، ومنهم السيد النزيلي العوضية، ومحمد سعد عليوة، وعصام الدين عبدالحليم حشمت، من قاموا بنقل التكليف للعناصر بكرادسة، بينهم ممدوح الكومي، محمود بطيخ، وباقي الكوادر الإخوانية في كرداسة، وأنا ذاكر ذلك تحديدًا في تحقيقات النيابة".
وأردف: "القيادات الأمنية قاموا بعمل اجتماع تنظيمي للاتفاق على التصعيد، وحضره الجهادي محمد نصر الدين فرج، والتكفيري نصر إبراهيم علي"، ليتدخل القاضي "ما الفارق بين التكفيري والجهادي؟، فقال الجهادي يقدم فرض الجهاد على أي شئ، والتكفيري يترك هذا الفرض حتى يتمكنوا، ليقول القاضي "يعني مين الأشد من التاني؟"، فيقول "الاتنين أشد من بعض".
وزاد بقوله: "الإخوان استعانوا بالعناصر الموالية لهم، حرق كنيسة كفر حكيم، وفي 14 أغسطس توجهوا إلى كنيسة وحثوا المواطنين على التواجد، تمهيدًا للتعدي عليها، بدعوى بعض الشعارات أن الحرب لم تكن ضد الإخوان ومحمد مرسي دي ضد الإسلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
واستطرد: "بعض المتهمين حملوا السلاح وهي بنادق آلية وخرطوش والمولوتوف والحجارة، وخططوا لكسر زجاج الكنيسة من الشبابيك واقتحام الأبواب، كما أطلقوا النيران، لإرهاب جيران الكنيسة والقائمين عليها، وأعلنت أسماء متورط