شعارات المرضى وعديمي الدين والأخلاق على الشواطئ..أتحرش وأفرج الناس على "زوجتي"..ونسيان غدر الأمواج
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 12:12 ص
منار سالم
طباعة
"زحمة يا دنيا زحمة، والبلد إلى ملكش حد فيها اتعرى براحتك، وإزاي أتباهى بزوجتي وجمالها، وأنا مش فلاح عشان أخلي مراتي تنزل بالجلابيه" شعارات ضعاف النفوس ومرضى العقول والثقافة، ومنعدمي الدين والأخلاق.
وما يحدث من الرجال اتجاه نسائهم توضح كم فقدوا الرجولة والنخوة، في سبيل المتعة، معتقدًا أنه يمكن أن ينظر لكل امرأة ويتحرش بأي منهن على الشاطئ وما يفعله في نساء غيره لن يصيبه حتى لو نزل البحر مع زوجته كأنه حارسًا لها.
هناك مطالب كثيرة لتخصيص شواطئ مخصصة للسيدات، أو أوقات خاصة بهم على الشواطئ، وهناك مايوهات قيلت أنها شرعية لما لها من تغطية أجزاء الجسم رغم أنها مجسمة، لكن ذلك لم يثني البعض عن النزول بالجلباب مهما كانت الانتقادات وكأنهن يوجهن رسالة "نفذوا مطالبنا في شواطئ خاصة، والبحر ملك الجميع"، لكن لا يفكروا أن الجلباب سيشف من المياه ويرتفع فتتعرى جسدها.
فيما يقتنعن الآخريات بالشعارات التي ذكرناها سلفًا ضامين لها الحرية والتحرر، يجب أن ينظر كل شخص إلى الملابس التي يحب أن يراها الناس عليه وكيف سيشعر بالحرج لو سار في الشارع وهو يرتدي زي البحر، فالناس في البحر هم نفسهم الموجودين بالشارع، وكيف ستظهر المرأة وأي ملابس سترتديها أمام محارمها هل تتمكن من التعري أمامهم وارتداء ما ارتدته في البحر، وماذا لو اختطفتها أمواج البحر وكان آخر عملها هو التعري.
تلك المقارنات هي ستحسم ما ستقرروه لأنفسكم، فكروا بها واحسموا حياتكم واعملوا لآخرتكم.
وما يحدث من الرجال اتجاه نسائهم توضح كم فقدوا الرجولة والنخوة، في سبيل المتعة، معتقدًا أنه يمكن أن ينظر لكل امرأة ويتحرش بأي منهن على الشاطئ وما يفعله في نساء غيره لن يصيبه حتى لو نزل البحر مع زوجته كأنه حارسًا لها.
هناك مطالب كثيرة لتخصيص شواطئ مخصصة للسيدات، أو أوقات خاصة بهم على الشواطئ، وهناك مايوهات قيلت أنها شرعية لما لها من تغطية أجزاء الجسم رغم أنها مجسمة، لكن ذلك لم يثني البعض عن النزول بالجلباب مهما كانت الانتقادات وكأنهن يوجهن رسالة "نفذوا مطالبنا في شواطئ خاصة، والبحر ملك الجميع"، لكن لا يفكروا أن الجلباب سيشف من المياه ويرتفع فتتعرى جسدها.
فيما يقتنعن الآخريات بالشعارات التي ذكرناها سلفًا ضامين لها الحرية والتحرر، يجب أن ينظر كل شخص إلى الملابس التي يحب أن يراها الناس عليه وكيف سيشعر بالحرج لو سار في الشارع وهو يرتدي زي البحر، فالناس في البحر هم نفسهم الموجودين بالشارع، وكيف ستظهر المرأة وأي ملابس سترتديها أمام محارمها هل تتمكن من التعري أمامهم وارتداء ما ارتدته في البحر، وماذا لو اختطفتها أمواج البحر وكان آخر عملها هو التعري.
تلك المقارنات هي ستحسم ما ستقرروه لأنفسكم، فكروا بها واحسموا حياتكم واعملوا لآخرتكم.