بدأ بـ100 جنيهًا فقط.. "المواطن" يرصد قصة شاب جامعي صاحب مشروع الإكسسوارات
الإثنين 10/يوليو/2017 - 05:49 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
يعاني الكثيرين، ظروفا صعبة، تحول دون كل محاولاتهم لتغيير المستقبل وتحسين الأوضاع المعيشية، لكن ثمة آخرين، يعرفون طريقهم، ويجيدون الوصول إليه وتكون رؤوس الأموال، عندما بدأوا فقط بمشروعات صغيرة، لم يعتقدوا أنها قد تدر عليهم أية أموال، لكنهم نجحوا على الرغم من ذلك.
"المواطن" رصدت تجربة أحد الشباب في التقرير التالي.
يقول أنه بدأ مشروعه بـ100 جنيها، في وقت اعتبر فيه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يهذي ويسخر من وضعه الاجتماعي، في حين كانت عليقات أخرى، تعتبر الشاب مجنونا، كذلك المحيطين بالشاب، الذين لم يقفوا في وجهه لكن كانت لهم اعتراضات جمة، منها أن المشروع لا يليق بشاب جامعي، منها أيضا أنه قد يتخذ من الأمر وسيلة، للتسلية، ومنا عدم معقولية أن مشروعًا صغيرًا يحتاج فقط 100 جنيها للبدء والممارسة.
وتابع: لكني وبرغم كل تلك الاعتراضات، واصلت العمل والبحث، وتنمية المشروع، ولم أنظر في فحوى أي تعليق من تلك التي أُمطرت بها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكني بدأت بالعمل ووضعت كل أملي في الله، فهو وحده يعرف من أمر به.
وأضاف الشاب أنه حينما أراد أن ينصح الشباب على موقع التواصل الاجتماعي، اعتبرني البعض هازئا وضاحكا، ولم يرق لهم ما أفعل، معتبرين أن من الغرابة أن تبدأ بمشروع رأسماله 100 جنيها فقط قد تدفعها في مسيرة بسيارة تاكسي في القاهرة، لكن كان الأمر مجديًا إلى حد كبير.
وألمح "" إلى أنه لم يكن على يقين كامل بمدى جدوي المشروع لكنه أراد أن تكون التجربة وحدها هي الحاكم، والداعم خلف مشروعه، وطموحه لتكوين رأس المال، وأنه وحسب تعبيره لن يظل في كنف أهله ينفقون عليه، ويدعمون سيره.
ونفى الشاب ما اتهمه به البعض، من كونه يستغل المشروع لتكوين صداقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لم تكن في نيته، أي غرض مما عرضه جمهور الفيسبوك، وتعليقات المؤيدين والمعارضين.
وأوضح أنه الآن يتجه لافتتاح متجر للإكسسوارات، برأس مال يتجاوز الخمسة آلاف جنيهًا،بعد شراكة تجارية مع صديق، وأصبحنا نورد البضائع والإكسسوارات بمختلف انواعها جملة وقطاعي للمحلات.
النشاط كان يمكن أن يستمر لو ظن صاحبه فقط القدرة على الاستمرار ومواصلة التعب والجهد، واستثمار السوق ومعرفة متطلباته، ما يتيح أمام الكثيرين فرص بدء المشروعات الصغيرة بدلا من الاعتماد على الأهل وإثقال كاهل الأسرة بنفقات قد تكون فوق طاقتها.
ونصح الشاب أقرانه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمواصلة الجد والنشاط حتى يتسني لهم تحقيق طموحاتهم في الحياة مبكرا وعدم فوات قطار العمر، معتبرا أن تلك الفترة هي أثمن الفترات في حياة الإنسان حيث يمكن الخروج والعمل واستغلال الطاقات وتكوين الثروات.
وقال الشاب أن المثابرة هي أهم عنصر في نجاح المشروع فالأهل قد يقاومون الفكرة والاعتراض عليها أيضا وكذلك الأصدقاء لكن صاحب المشروع وحده هو من يعرف نهاية مشروعه في منتصف طريقه، حيث يمكنه أن يضع يده فوق المكاسب والخسائر ومراحل التطور أو الضعف التي يمر بها المشروع، معتبرا أن دراسة الجدوى للمشروع لا تتطلب رأس مال كبير لكنها مجدية ومفيدة، وتفيد كثيرا في ملاحظة تطور المشروع واختيار أوقات التجديد أو التوسع، والتواري وفي أوقات الضعف.
وحذر الشاب أقرانه على فيسبوك من التهاون برؤوس المال، وإهدارها حتى لو كانت صغيرة، وبدء التخطيط لمشروعات تفيد السوق وتفيد من يقوم بإدارة المشروع من حيث منحه خبران في الإدارة والتسويق، والبحث الخاص بمتطلبات أي سوق، والتعامل مع رواده وتجاره.
"المواطن" رصدت تجربة أحد الشباب في التقرير التالي.
يقول أنه بدأ مشروعه بـ100 جنيها، في وقت اعتبر فيه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يهذي ويسخر من وضعه الاجتماعي، في حين كانت عليقات أخرى، تعتبر الشاب مجنونا، كذلك المحيطين بالشاب، الذين لم يقفوا في وجهه لكن كانت لهم اعتراضات جمة، منها أن المشروع لا يليق بشاب جامعي، منها أيضا أنه قد يتخذ من الأمر وسيلة، للتسلية، ومنا عدم معقولية أن مشروعًا صغيرًا يحتاج فقط 100 جنيها للبدء والممارسة.
وتابع: لكني وبرغم كل تلك الاعتراضات، واصلت العمل والبحث، وتنمية المشروع، ولم أنظر في فحوى أي تعليق من تلك التي أُمطرت بها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكني بدأت بالعمل ووضعت كل أملي في الله، فهو وحده يعرف من أمر به.
وأضاف الشاب أنه حينما أراد أن ينصح الشباب على موقع التواصل الاجتماعي، اعتبرني البعض هازئا وضاحكا، ولم يرق لهم ما أفعل، معتبرين أن من الغرابة أن تبدأ بمشروع رأسماله 100 جنيها فقط قد تدفعها في مسيرة بسيارة تاكسي في القاهرة، لكن كان الأمر مجديًا إلى حد كبير.
وألمح "" إلى أنه لم يكن على يقين كامل بمدى جدوي المشروع لكنه أراد أن تكون التجربة وحدها هي الحاكم، والداعم خلف مشروعه، وطموحه لتكوين رأس المال، وأنه وحسب تعبيره لن يظل في كنف أهله ينفقون عليه، ويدعمون سيره.
ونفى الشاب ما اتهمه به البعض، من كونه يستغل المشروع لتكوين صداقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لم تكن في نيته، أي غرض مما عرضه جمهور الفيسبوك، وتعليقات المؤيدين والمعارضين.
وأوضح أنه الآن يتجه لافتتاح متجر للإكسسوارات، برأس مال يتجاوز الخمسة آلاف جنيهًا،بعد شراكة تجارية مع صديق، وأصبحنا نورد البضائع والإكسسوارات بمختلف انواعها جملة وقطاعي للمحلات.
النشاط كان يمكن أن يستمر لو ظن صاحبه فقط القدرة على الاستمرار ومواصلة التعب والجهد، واستثمار السوق ومعرفة متطلباته، ما يتيح أمام الكثيرين فرص بدء المشروعات الصغيرة بدلا من الاعتماد على الأهل وإثقال كاهل الأسرة بنفقات قد تكون فوق طاقتها.
ونصح الشاب أقرانه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمواصلة الجد والنشاط حتى يتسني لهم تحقيق طموحاتهم في الحياة مبكرا وعدم فوات قطار العمر، معتبرا أن تلك الفترة هي أثمن الفترات في حياة الإنسان حيث يمكن الخروج والعمل واستغلال الطاقات وتكوين الثروات.
وقال الشاب أن المثابرة هي أهم عنصر في نجاح المشروع فالأهل قد يقاومون الفكرة والاعتراض عليها أيضا وكذلك الأصدقاء لكن صاحب المشروع وحده هو من يعرف نهاية مشروعه في منتصف طريقه، حيث يمكنه أن يضع يده فوق المكاسب والخسائر ومراحل التطور أو الضعف التي يمر بها المشروع، معتبرا أن دراسة الجدوى للمشروع لا تتطلب رأس مال كبير لكنها مجدية ومفيدة، وتفيد كثيرا في ملاحظة تطور المشروع واختيار أوقات التجديد أو التوسع، والتواري وفي أوقات الضعف.
وحذر الشاب أقرانه على فيسبوك من التهاون برؤوس المال، وإهدارها حتى لو كانت صغيرة، وبدء التخطيط لمشروعات تفيد السوق وتفيد من يقوم بإدارة المشروع من حيث منحه خبران في الإدارة والتسويق، والبحث الخاص بمتطلبات أي سوق، والتعامل مع رواده وتجاره.