تفاصيل اجتماع السيسي مع إسماعيل ووزراء التجارة والنقل
الإثنين 10/يوليو/2017 - 06:21 م
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اجتماعاً ضم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتور هشام عرفات وزير النقل.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد وزير التجارة والصناعة استعرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعملية نقل وتسكين المنشآت الصناعية الخاصة بالجلود إلى مدينة الروبيكي.
وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل وجاري تخصيص أماكن بالروبيكي لمُصنعي الجلود الراغبين في الانتقال إليها من منطقة مجرى العيون.
وأضاف المهندس طارق قابيل أنه جارى العمل على إنشاء القواعد الخرسانية للماكينات التي سيتم تركيبها بالمنشآت الصناعية بالروبيكي، وذلك تمهيداً لنقل وتركيب باقي المعدات الخاصة بتلك المنشآت، لافتاً إلى أنه من المنتظر أن يبدأ أكبر 12 مصنعاً للجلود في العمل بمدينة الروبيكي بحلول شهر سبتمبر القادم، والذين يمثلون نحو 80% من طاقة دباغة الجلود في مجري العيون.
وأشار السيد الوزير إلى أنه تم الانتهاء من إدخال المرافق الأساسية لنحو 40% من الأراضي المخصصة بالمرحلة الثانية بمدينة الروبيكي.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة العمل على نقل المنشآت الصناعية المتخصصة في الجلود من منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك، مؤكداً على ما سبق أن تم إعلانه بشأن التزام الدولة بتحمل تكلفة نقل وتركيب المنشآت الصناعية التي ستنتقل إلى مدينة الروبيكي قبل نهاية شهر أغسطس القادم.
وأكد سيادته ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لعملية النقل، مشيراً إلى أهمية أن تصبح مدينة الجلود الجديدة بمنطقة الروبيكي نموذجاً للمناطق الصناعية المتخصصة عند الانتهاء منها بشكل متكامل، ومساهمتها بفعّالية في جهود الارتقاء بهذه الصناعة المهمة وتعظيم الاستفادة مما تتمتع به من قدرات ومقومات متميزة. كما وجه سيادته وزارة النقل بالعمل على مد خط السكك الحديدية من بلبيس إلى مدينة الروبيكى مروراً بمنطقة العاشر من رمضان بما يضمن تيسير عملية انتقال الأفراد والبضائع ومستلزمات الإنتاج من وإلى الروبيكي وربطها بالشبكة القومية للسكك الحديدية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور هشام عرفات عرض خلال الاجتماع الجهود الجارية لتطوير قطاع السكك الحديدية، مشيراً إلى مشروع كهربة الإشارات الذي يتم تنفيذه بقيمة 12 مليار جنيه، وذلك لضمان الارتقاء بمستويات السلامة والأمان للمواطنين، وكذا ما تتخذه الوزارة من خطوات لتطوير أسطول العربات والجرارات، والتي تشمل توريد 100 جرار جديد من شركة جنرال الكتريك الأمريكية مع ضمان أن تتضمن العقود أعمال الصيانة الدورية لها وتدريب العاملين عليها وتجديد الجرارات القديمة، فضلاً عن التعاقد على توريد عربات جديدة.
كما أشار السيد وزير النقل إلى أنه تم زيادة معدلات نقل البضائع بالسكك الحديدية بحيث يكون المستهدف نقل حوالي 6 مليون طن خلال عام 2017/2018، وذلك بمعدل 500 ألف طن شهرياً بزيادة حوالي 25% عن القائم حالياً، أخذاً في الاعتبار ما يساهم به نقل البضائع عبر السكك الحديدة في توفير الوقت والوقود.
كما تطرق السيد الدكتور/ هشام عرفات إلى مشروعات تطوير ورفع كفاءة الخط الأول لمترو الانفاق، والتي تتكلف ما يزيد عن 26 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الخط الثاني بقيمة 4.5 مليار جنيه، منوهاً في هذا الصدد إلى حرص الوزارة على تحديث وإعادة تأهيل منظومة تشغيل خطوط المترو القائمة، إلى جانب المضي قدماً في إنشاء الخطوط الجديدة أخذاً في الاعتبار ما يمثله المترو من مرفق حيوي وهام لانتقالات المواطنين بالقاهرة، فضلاً عن ربطه بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال القطار المكهرب وعمل ربط كامل لوسائط النقل تيسيراً على المواطنين.
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير قطاع الطرق والكباري، أوضح الدكتور/ هشام عرفات أن محور شبرا - بنها قد شارف على الانتهاء وتم ربطه بالطريق الدائري الاقليمي. وفيما يتعلق بمشاريع الكباري الجديدة على النيل، ذكر السيد الوزير أنه جاري إنشاء 14 محوراً للكباري على النيل خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2020 منهم 5 محاور كباري سيتم افتتاحهم خلال العام المالي الجاري، وذلك في حين أن مُجمل ما تم تنفيذه من معابر على النيل منذ عام 1979 حتى عام 2014 كان 14 كوبري فقط.
وتناول السيد وزير النقل الموقف التنفيذي لإنشاء وتطوير طريق القاهرة - أسيوط الصحراوي غرب النيل، والذي يعد من أعلي الطرق التي شهدت حوادث سير، بالإضافة إلى الأعمال الجارية لتنفيذ ازدواج وصلتي طريق الصعيد - البحر الأحمر بسوهاج واسيوط، وكذا تطوير الطريق الرابط بين طريق السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي، بالإضافة إلى ازدواج طريق 6 أكتوبر – الواحات، واستكمال طريق الخدمة بطريق القاهرة السويس في الجزء الخاص من الطريق الدائري الاقليمي إلى الطريق الدائري القائم وفصل حركة النقل الثقيل في حارات مخصصة لذلك.
وذكر السفير علاء يوسف أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع النقل، باعتباره قطاعاً محورياً يؤثر بشكل مباشر على مستوي حياة المواطنين، مشيراً إلى أهمية الارتقاء بمختلف خدمات النقل المُقدمة للمواطنين.
كما أكد سيادته أهمية سرعة الانتهاء من مختلف المشروعات المتعلقة بمنظومة النقل سواء على صعيد الطرق والكباري أو في إطار مرفقي السكك الحديدية والمترو، وخاصةً البنية التحتية، بالإضافة إلى مراعاة تطوير ضوابط الأمان بالطرق لتقليل نسب وقوع حوادث السير والتوسع في تركيب نُظم الإشارات الالكترونية بما يضمن تعزيز أمن وسلامة المواطنين.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد وزير التجارة والصناعة استعرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعملية نقل وتسكين المنشآت الصناعية الخاصة بالجلود إلى مدينة الروبيكي.
وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل وجاري تخصيص أماكن بالروبيكي لمُصنعي الجلود الراغبين في الانتقال إليها من منطقة مجرى العيون.
وأضاف المهندس طارق قابيل أنه جارى العمل على إنشاء القواعد الخرسانية للماكينات التي سيتم تركيبها بالمنشآت الصناعية بالروبيكي، وذلك تمهيداً لنقل وتركيب باقي المعدات الخاصة بتلك المنشآت، لافتاً إلى أنه من المنتظر أن يبدأ أكبر 12 مصنعاً للجلود في العمل بمدينة الروبيكي بحلول شهر سبتمبر القادم، والذين يمثلون نحو 80% من طاقة دباغة الجلود في مجري العيون.
وأشار السيد الوزير إلى أنه تم الانتهاء من إدخال المرافق الأساسية لنحو 40% من الأراضي المخصصة بالمرحلة الثانية بمدينة الروبيكي.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة العمل على نقل المنشآت الصناعية المتخصصة في الجلود من منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك، مؤكداً على ما سبق أن تم إعلانه بشأن التزام الدولة بتحمل تكلفة نقل وتركيب المنشآت الصناعية التي ستنتقل إلى مدينة الروبيكي قبل نهاية شهر أغسطس القادم.
وأكد سيادته ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لعملية النقل، مشيراً إلى أهمية أن تصبح مدينة الجلود الجديدة بمنطقة الروبيكي نموذجاً للمناطق الصناعية المتخصصة عند الانتهاء منها بشكل متكامل، ومساهمتها بفعّالية في جهود الارتقاء بهذه الصناعة المهمة وتعظيم الاستفادة مما تتمتع به من قدرات ومقومات متميزة. كما وجه سيادته وزارة النقل بالعمل على مد خط السكك الحديدية من بلبيس إلى مدينة الروبيكى مروراً بمنطقة العاشر من رمضان بما يضمن تيسير عملية انتقال الأفراد والبضائع ومستلزمات الإنتاج من وإلى الروبيكي وربطها بالشبكة القومية للسكك الحديدية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور هشام عرفات عرض خلال الاجتماع الجهود الجارية لتطوير قطاع السكك الحديدية، مشيراً إلى مشروع كهربة الإشارات الذي يتم تنفيذه بقيمة 12 مليار جنيه، وذلك لضمان الارتقاء بمستويات السلامة والأمان للمواطنين، وكذا ما تتخذه الوزارة من خطوات لتطوير أسطول العربات والجرارات، والتي تشمل توريد 100 جرار جديد من شركة جنرال الكتريك الأمريكية مع ضمان أن تتضمن العقود أعمال الصيانة الدورية لها وتدريب العاملين عليها وتجديد الجرارات القديمة، فضلاً عن التعاقد على توريد عربات جديدة.
كما أشار السيد وزير النقل إلى أنه تم زيادة معدلات نقل البضائع بالسكك الحديدية بحيث يكون المستهدف نقل حوالي 6 مليون طن خلال عام 2017/2018، وذلك بمعدل 500 ألف طن شهرياً بزيادة حوالي 25% عن القائم حالياً، أخذاً في الاعتبار ما يساهم به نقل البضائع عبر السكك الحديدة في توفير الوقت والوقود.
كما تطرق السيد الدكتور/ هشام عرفات إلى مشروعات تطوير ورفع كفاءة الخط الأول لمترو الانفاق، والتي تتكلف ما يزيد عن 26 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الخط الثاني بقيمة 4.5 مليار جنيه، منوهاً في هذا الصدد إلى حرص الوزارة على تحديث وإعادة تأهيل منظومة تشغيل خطوط المترو القائمة، إلى جانب المضي قدماً في إنشاء الخطوط الجديدة أخذاً في الاعتبار ما يمثله المترو من مرفق حيوي وهام لانتقالات المواطنين بالقاهرة، فضلاً عن ربطه بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال القطار المكهرب وعمل ربط كامل لوسائط النقل تيسيراً على المواطنين.
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير قطاع الطرق والكباري، أوضح الدكتور/ هشام عرفات أن محور شبرا - بنها قد شارف على الانتهاء وتم ربطه بالطريق الدائري الاقليمي. وفيما يتعلق بمشاريع الكباري الجديدة على النيل، ذكر السيد الوزير أنه جاري إنشاء 14 محوراً للكباري على النيل خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2020 منهم 5 محاور كباري سيتم افتتاحهم خلال العام المالي الجاري، وذلك في حين أن مُجمل ما تم تنفيذه من معابر على النيل منذ عام 1979 حتى عام 2014 كان 14 كوبري فقط.
وتناول السيد وزير النقل الموقف التنفيذي لإنشاء وتطوير طريق القاهرة - أسيوط الصحراوي غرب النيل، والذي يعد من أعلي الطرق التي شهدت حوادث سير، بالإضافة إلى الأعمال الجارية لتنفيذ ازدواج وصلتي طريق الصعيد - البحر الأحمر بسوهاج واسيوط، وكذا تطوير الطريق الرابط بين طريق السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي، بالإضافة إلى ازدواج طريق 6 أكتوبر – الواحات، واستكمال طريق الخدمة بطريق القاهرة السويس في الجزء الخاص من الطريق الدائري الاقليمي إلى الطريق الدائري القائم وفصل حركة النقل الثقيل في حارات مخصصة لذلك.
وذكر السفير علاء يوسف أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع النقل، باعتباره قطاعاً محورياً يؤثر بشكل مباشر على مستوي حياة المواطنين، مشيراً إلى أهمية الارتقاء بمختلف خدمات النقل المُقدمة للمواطنين.
كما أكد سيادته أهمية سرعة الانتهاء من مختلف المشروعات المتعلقة بمنظومة النقل سواء على صعيد الطرق والكباري أو في إطار مرفقي السكك الحديدية والمترو، وخاصةً البنية التحتية، بالإضافة إلى مراعاة تطوير ضوابط الأمان بالطرق لتقليل نسب وقوع حوادث السير والتوسع في تركيب نُظم الإشارات الالكترونية بما يضمن تعزيز أمن وسلامة المواطنين.