بالفيديو.." زينب خاتون" خيمة رمضانيه لتنشيط للسياحة الداخلية
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:21 م
هند غنيم
طباعة
بين تلك الأزقة خلف الجامع الأزهر،وداخل قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، تجمع مئات المواطنين داخل هذا الركن البعيد، فرحين بالأجواء الرمضانية، والروحانيات المرتفعة بتلك المنطقة بين هذه المساجد العتيقة والمناطق الأثرية المليئة بفنون العمارة الإسلامية.
الخيمة الرمضانية هي تقليد مصري قديم وموروث ثقافي لدى الكثير من المصريين، اعتادوا عليه من سنوات عديدة، ذهبت كاميرا"الوطن"، لرصد أجواء خيمة رمضان داخل زينب خاتون، فوجدنا العديد من العروض التي تقدم، منها الفنون الشعبية مثل "التنورة، التسطير" وغيرها من الفنون الشعبية الأخرى.
قال آدم شيكو، أحد المواطنين المتواجدين داخل الخيمة الرمضانية بزينب خاتون، إنه اعتاد على الخروج، وحضور الخيمة الرمضانية منذ سبع سنوات تقريبًا، مضيفًا أنها تعطى جو وبهجة لرمضان يفتقد المواطن المصري خلال الفترة الحالية،مؤكدًا أن الخيمة لا تعد مساهمة في رفع السياحة لأننا لا نريد سياحة داخلية بل نسعى لتحسين وضع السياحة الخارجية لأنها الأكثر تعلقًا بالعملة الصعبة.
وفى نفس السياق قال"إبراهيم عبده"، المدير الإدارى بمقهى زينب خاتون، إن المقهى يقوم بعمل الخيمة الرمضانية من سنوات طويلة، وأن خيمة رمضان هى موروث ثقافي ومصري قديم، مشيرًا إلى أنه هناك برامج يتم وضعها خصيصًا لهذا الشهر الكريم، ومنها الفنون الشعبية والتنورة، وأنه لا يقتصر الإقبال على المصريين فقط في رمضان بل يحضر إلى المكان أيضًا السياح من الدول المختلفة.
وأتفق معه "يوسف"، أحد أعضاء فرقة الفنون الشعبية التى تقدم عروضها داخل " الخان"، قائلًا: أن الخيمة الرمضانية تعد من أهم العادات المصرية القديمة، والتى ينتظرها المواطن المصري بشغف كل عام، مشيرًا إلى أنه يقدمون بعض العروض كالتنورة، والتسطير وغيرها من الفنون الشعبية، مؤكدًا أن المواطنين يأتون للخيام الرمضانية من أجل الاستمتاع بأوقاتهم، والشعور ببهجة ليالى رمضان.