وزير الإسكان: إنشاء ١٠ آلاف وحدة للإسكان الاجتماعي بالعلمين الجديدة
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:23 م
أميرة سليمان
طباعة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مدينة العلمين الجديدة، تابع خلالها بدء الأعمال بالمرحلة الأولى للمدينة، التي من المقرر أن تمثل نموذجاً جديداً للمدن الساحلية المصرية، التي تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسا اقتصادياً متنوعاً، يشتمل على أنشطة: السياحة، والزراعة، والصناعة، والتجارة، والبحث العلمي.
وعقد الوزير اجتماعا مع مسئولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى تتولى تنفيذ محطة تحلية المياه، وشبكة الطرق الداخلية التى تخدم المدينة، حيث أشار إلى ضرورة توسعة مأخذ محطة تحلية المياه، ليصل إلى ٣٠٠ ألف م٣ يوميا، كما كلف مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالعمل فى الخطوط الناقلة للمياه بالتوازى مع تنفيذ المحطة.
وأضاف مدبولى بأن شركة المقاولون العرب تتولى تنفيذ طريق جنوب المدينة بطول نحو ٣٨ كم، سيكون بديلا للطريق الساحلى، وتم تفقد الطريق، الذى يبلغ عرضه خمسة حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة، وأعلن مسئولو شركة المقاولون العرب أن الرصف سيبدأ فى بعض الأجزاء عقب عيد الفطر المبارك.
وأعلن الوزير أنه سيتم البدء فى تنفيذ ١٠ آلاف وحدة للإسكان الاجتماعي بالمدينة، خمسة آلاف منها تنفذها الوزارة، وخمسة آلاف أخرى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتابع وزير الإسكان: أن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ ٤٨ ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالي ٨ آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
ونوه مدبولى: أن القطاع الساحلى يتكون من المناطق الآتية: بحيرة العلمين "حى الفنادق"، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و"منتجع خاص"، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحي مساكن البحيرة، وأرض المعارض.
وتشمل المنطقة الأثرية، متحف مفتوح ومتنزه دولى، إضافة إلى منطقة ترفيهية وفنادق وخدمات الميناء، بينما يشتمل القطاع الحضري على الجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، مشيراً إلى أن نسبة البناء فى مركز السياحة العالمي تبلغ حوالي 20%.
وأوضح وزير الإسكان أن القطاع الساحلي يشتمل أيضاً على المتنزه العام شمال المنطقة الأثرية، والذي يمتد بطول 8 كم بمحازاة الشاطئ، وبه المطاعم والحدائق على طول المسار، كما يشتمل على المنطقة الأثرية التاريخية.
وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمرحلة الأولى، وتشمل: أرض المعارض، والمنطقة الترفيهية، ومركز الاستشفاء العالمى، والفنادق، والجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، موضحاً أن إجمالى مساحة الفنادق حوالى 296 فداناً.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية حوالى 15 ألف500 غرفة، وفى نهاية المرحلة الأولى من المقرر أن يتم طرح أراضى 12 فندقاً، بينما تبلغ المساحة المخصصة لإنشاء المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي 44 فداناً، والذي تعظم أهميته فى ظل تزايد الطلب علي الخدمات الطبية علي المستويين الوطني والإقليمي مما سيحقق العالمية للمشفي.
أما مركز الخدمات الإقليمية فقد تم تخصيص 400 فدان له كأسبقية أولى، ويشتمل على مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض، وملاهى، ومجمع سينمات ومسارح، ونواد رياضية، وخدمات إدارية.
وأضاف مدبولى أنه سيتم توفير مختلف الخدمات بالمدينة، مثل الخدمات التعليمية، وتشمل: المدارس لجميع المستويات، والجامعات، والكليات، ومعاهد التدريب المهنى، والخدمات الصحية، وتشمل: عيادات المجاورات، والمراكز الصحية الصغيرة والكبيرة، والمستشفيات، والخدمات الصحية الأخرى.
وتأتى خدمات تجارة التجزئة، لتشمل: جميع منافذ التسوق مثل محلات السوبر ماركت، ومراكز التسوق، والمحلات التجارية الصغيرة فى المجاورات والأحياء، والمحلات التجارية والمخازن فى المناطق التجارية ومراكز المدينة.
والخدمات التجارية والمهنية، كالبنوك ومراكز الاتصال، والخدمات المهنية، مثل: مكاتب المحاماة والاستشارات، والهندسة المعمارية والخدمات الهندسية، وشركات تكنولوجيا المعلومات، وشركات المحاسبة، والخدمات التجارية، مثل: وكالات السفر، والاتصالات.
وهخدمات الترفيه والضيافة، وتحتوى على: الفنادق، والمطاعم، والسينمات، والمتنزهات، والملاعب والمجمعات الرياضية، وجميع مؤسسات الاستجمام والترفيه، بجانب الخدمات اللوجيستية وخدمات النقل، وتشمل: أنشطة النقل والتخزين، والعمليات اللوجيستية المتكاملة، بما فى ذلك التخزين والشحن والتعبئة والتغليف، وغيرها من الخدمات اللوجيستية.
إضافة إلى الخدمات الأخرى، وتشمل: الخدمات الحكومية "الشرطة، وخدمات الإطفاء، وصيانة الطرق، وجمع القمامة، وصيانة الحدائق، والأشغال العامة، وصيانة المرافق"، والخدمات الأمنية، وإدارة المباني والمرافق، والخدمات الشخصية.
أكد وزير الإسكان أنه من المقرر مستقبلا إنشاء مدينة الابتكار بمساحة 198 فداناً، وستكون مدينة بحثية للابتكار فى علوم الزراعة الإيكولوجية، وتهدف لتوفير كيانات ذات أساس علمي معلوماتي، بحيث تدعم الصناعة المرتبطة، وتضم خبرات قادرة على تحويل منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متميزة فى الاقتصاد الزراعي، إضافة إلى خلق فرص عمل فى المنطقة.
وعقد الوزير اجتماعا مع مسئولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى تتولى تنفيذ محطة تحلية المياه، وشبكة الطرق الداخلية التى تخدم المدينة، حيث أشار إلى ضرورة توسعة مأخذ محطة تحلية المياه، ليصل إلى ٣٠٠ ألف م٣ يوميا، كما كلف مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالعمل فى الخطوط الناقلة للمياه بالتوازى مع تنفيذ المحطة.
وأضاف مدبولى بأن شركة المقاولون العرب تتولى تنفيذ طريق جنوب المدينة بطول نحو ٣٨ كم، سيكون بديلا للطريق الساحلى، وتم تفقد الطريق، الذى يبلغ عرضه خمسة حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة، وأعلن مسئولو شركة المقاولون العرب أن الرصف سيبدأ فى بعض الأجزاء عقب عيد الفطر المبارك.
وأعلن الوزير أنه سيتم البدء فى تنفيذ ١٠ آلاف وحدة للإسكان الاجتماعي بالمدينة، خمسة آلاف منها تنفذها الوزارة، وخمسة آلاف أخرى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتابع وزير الإسكان: أن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ ٤٨ ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالي ٨ آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
ونوه مدبولى: أن القطاع الساحلى يتكون من المناطق الآتية: بحيرة العلمين "حى الفنادق"، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و"منتجع خاص"، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحي مساكن البحيرة، وأرض المعارض.
وتشمل المنطقة الأثرية، متحف مفتوح ومتنزه دولى، إضافة إلى منطقة ترفيهية وفنادق وخدمات الميناء، بينما يشتمل القطاع الحضري على الجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، مشيراً إلى أن نسبة البناء فى مركز السياحة العالمي تبلغ حوالي 20%.
وأوضح وزير الإسكان أن القطاع الساحلي يشتمل أيضاً على المتنزه العام شمال المنطقة الأثرية، والذي يمتد بطول 8 كم بمحازاة الشاطئ، وبه المطاعم والحدائق على طول المسار، كما يشتمل على المنطقة الأثرية التاريخية.
وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمرحلة الأولى، وتشمل: أرض المعارض، والمنطقة الترفيهية، ومركز الاستشفاء العالمى، والفنادق، والجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، موضحاً أن إجمالى مساحة الفنادق حوالى 296 فداناً.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية حوالى 15 ألف500 غرفة، وفى نهاية المرحلة الأولى من المقرر أن يتم طرح أراضى 12 فندقاً، بينما تبلغ المساحة المخصصة لإنشاء المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي 44 فداناً، والذي تعظم أهميته فى ظل تزايد الطلب علي الخدمات الطبية علي المستويين الوطني والإقليمي مما سيحقق العالمية للمشفي.
أما مركز الخدمات الإقليمية فقد تم تخصيص 400 فدان له كأسبقية أولى، ويشتمل على مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض، وملاهى، ومجمع سينمات ومسارح، ونواد رياضية، وخدمات إدارية.
وأضاف مدبولى أنه سيتم توفير مختلف الخدمات بالمدينة، مثل الخدمات التعليمية، وتشمل: المدارس لجميع المستويات، والجامعات، والكليات، ومعاهد التدريب المهنى، والخدمات الصحية، وتشمل: عيادات المجاورات، والمراكز الصحية الصغيرة والكبيرة، والمستشفيات، والخدمات الصحية الأخرى.
وتأتى خدمات تجارة التجزئة، لتشمل: جميع منافذ التسوق مثل محلات السوبر ماركت، ومراكز التسوق، والمحلات التجارية الصغيرة فى المجاورات والأحياء، والمحلات التجارية والمخازن فى المناطق التجارية ومراكز المدينة.
والخدمات التجارية والمهنية، كالبنوك ومراكز الاتصال، والخدمات المهنية، مثل: مكاتب المحاماة والاستشارات، والهندسة المعمارية والخدمات الهندسية، وشركات تكنولوجيا المعلومات، وشركات المحاسبة، والخدمات التجارية، مثل: وكالات السفر، والاتصالات.
وهخدمات الترفيه والضيافة، وتحتوى على: الفنادق، والمطاعم، والسينمات، والمتنزهات، والملاعب والمجمعات الرياضية، وجميع مؤسسات الاستجمام والترفيه، بجانب الخدمات اللوجيستية وخدمات النقل، وتشمل: أنشطة النقل والتخزين، والعمليات اللوجيستية المتكاملة، بما فى ذلك التخزين والشحن والتعبئة والتغليف، وغيرها من الخدمات اللوجيستية.
إضافة إلى الخدمات الأخرى، وتشمل: الخدمات الحكومية "الشرطة، وخدمات الإطفاء، وصيانة الطرق، وجمع القمامة، وصيانة الحدائق، والأشغال العامة، وصيانة المرافق"، والخدمات الأمنية، وإدارة المباني والمرافق، والخدمات الشخصية.
أكد وزير الإسكان أنه من المقرر مستقبلا إنشاء مدينة الابتكار بمساحة 198 فداناً، وستكون مدينة بحثية للابتكار فى علوم الزراعة الإيكولوجية، وتهدف لتوفير كيانات ذات أساس علمي معلوماتي، بحيث تدعم الصناعة المرتبطة، وتضم خبرات قادرة على تحويل منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متميزة فى الاقتصاد الزراعي، إضافة إلى خلق فرص عمل فى المنطقة.