قوات حفظ السلام تبدأ سحب قواتها من 11 موقعًا بإقليم دارفور
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 03:07 ص
وكالات
طباعة
أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) الشروع في تطبيق المرحلة الأولى من هيكلتها، وذلك بالانسحاب من 11 موقعاً بالإقليم، وخفض عدد القوات العسكرية من 13 ألف جندي إلى 11 ألفاً.
وأكد رئيس بعثة "يوناميد" جيرمايا ماما بولو، أن قوات حفظ السلام العاملة في دارفور ستنسحب في الفترة الحالية من مناطق تلس ومهاجرية ومليط وأم كدادة وعد الفرسان وزمزم وأبوشوك وهبيلة وخور برنقا.
وأوضح أن سحب الجنود من هذه المناطق نسبة لتحسن الأوضاع الأمنية. وقال: "لا يمكن أن نترك كتيبة في منطقة لا تشهد حوادث إطلاق نار لعام كامل".
وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمم المتحدة بالخرطوم الاثنين، وأوردت تفاصيله وكالة السودان للأنباء (سونا)، إلى أن سحب الكتائب العسكرية لبعثة "يوناميد" لا يعني عدم اتخاذ إجراءات المراقبة المناطق التي أخلتها القوات.
وأوضح أن الأوضاع الأمنية في دارفور هشة ولا تزال حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور تتواجد في مناطق غرب جبل مرة. وتابع: "الاستقرار نسبي في إقليم دارفور ووقف العدائيات لا يعني زوال الأسباب الجذرية للصراع المسلح".
ووفقا لرئيس بعثة حفظ السلام، فإن الصراع في دارفور خلف نحو 2.2 مليون نازح يعيشون في المعسكرات، وكانت تقارير دولية قد ذكرت أن القتال الذي نشب في الإقليم منذ 2003 أدى إلى مقتل 300 ألف.
وأكد رئيس بعثة "يوناميد" جيرمايا ماما بولو، أن قوات حفظ السلام العاملة في دارفور ستنسحب في الفترة الحالية من مناطق تلس ومهاجرية ومليط وأم كدادة وعد الفرسان وزمزم وأبوشوك وهبيلة وخور برنقا.
وأوضح أن سحب الجنود من هذه المناطق نسبة لتحسن الأوضاع الأمنية. وقال: "لا يمكن أن نترك كتيبة في منطقة لا تشهد حوادث إطلاق نار لعام كامل".
وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمم المتحدة بالخرطوم الاثنين، وأوردت تفاصيله وكالة السودان للأنباء (سونا)، إلى أن سحب الكتائب العسكرية لبعثة "يوناميد" لا يعني عدم اتخاذ إجراءات المراقبة المناطق التي أخلتها القوات.
وأوضح أن الأوضاع الأمنية في دارفور هشة ولا تزال حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور تتواجد في مناطق غرب جبل مرة. وتابع: "الاستقرار نسبي في إقليم دارفور ووقف العدائيات لا يعني زوال الأسباب الجذرية للصراع المسلح".
ووفقا لرئيس بعثة حفظ السلام، فإن الصراع في دارفور خلف نحو 2.2 مليون نازح يعيشون في المعسكرات، وكانت تقارير دولية قد ذكرت أن القتال الذي نشب في الإقليم منذ 2003 أدى إلى مقتل 300 ألف.