الجيش الفلبيني: تنظيم "داعش" يجبر الأطفال والرهائن على القتال في أحياء مراوي
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 04:10 ص
وكالات
طباعة
قال الجيش الفلبيني، الذي يحاول منذ نهاية مايو الماضي القضاء على مسلحين إرهابيين تابعين لتنظيم داعش يسيطرون على أجزاء من مدينة مراوي جنوب البلاد، إن "هؤلاء المتطرفين يجبرون أطفالًا ورهائن على القتال".
وسيطر المسلحون، الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش منذ 23 مايو الماضي، على بعض أحياء مراوي، وقتل الجيش الذي حشد المدفعية وسلاح الجو المئات منهم، لكن لا زال أكثر من مئة مسلح يقاتلون.
وقال المتحدث باسم الجيش، الجنرال ريستيتيتو باديلا: "إن بعض المسلحين هم من الفتيان الذين تم تجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح"، مضيفا: "نتلقى باستمرار شهادات مقلقة جدًا من مدنيين فروا من القتال عن استخدام أطفال ورهائن في القتال".
وتابع: "تبذل قواتنا ما بوسعها لتفادي سقوط ضحايا بين هؤلاء الأطفال، لكنهم يحملون سلاحًا ومنخرطون في المعارك لذلك الأمر صعب، والأمر ذاته ينطبق على الرهائن".
وبحسب آخر أرقام نشرتها الحكومة الفلبينية، أمس الإثنين، يقدر أن نحو 300 من سكان مراوي عالقين في المنطقة التي يسيطر عليها المتطرفون وبعضهم يمكن أن يكون رهينة لديهم، وقُتل أكثر من 500 شخص خلال 7 أسابيع من المعارك بينهم 89 شرطيًا وعسكريًا و39 مدنيًا و379 مسلحًا، فيما فر نحو 400 الف من منازلهم.
وسيطر المسلحون، الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش منذ 23 مايو الماضي، على بعض أحياء مراوي، وقتل الجيش الذي حشد المدفعية وسلاح الجو المئات منهم، لكن لا زال أكثر من مئة مسلح يقاتلون.
وقال المتحدث باسم الجيش، الجنرال ريستيتيتو باديلا: "إن بعض المسلحين هم من الفتيان الذين تم تجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح"، مضيفا: "نتلقى باستمرار شهادات مقلقة جدًا من مدنيين فروا من القتال عن استخدام أطفال ورهائن في القتال".
وتابع: "تبذل قواتنا ما بوسعها لتفادي سقوط ضحايا بين هؤلاء الأطفال، لكنهم يحملون سلاحًا ومنخرطون في المعارك لذلك الأمر صعب، والأمر ذاته ينطبق على الرهائن".
وبحسب آخر أرقام نشرتها الحكومة الفلبينية، أمس الإثنين، يقدر أن نحو 300 من سكان مراوي عالقين في المنطقة التي يسيطر عليها المتطرفون وبعضهم يمكن أن يكون رهينة لديهم، وقُتل أكثر من 500 شخص خلال 7 أسابيع من المعارك بينهم 89 شرطيًا وعسكريًا و39 مدنيًا و379 مسلحًا، فيما فر نحو 400 الف من منازلهم.