يونيسف: الأطفال المهاجرون يواجهون الضرب والاغتصاب في الطريق لأوروبا
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:36 م
أفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الأطفال المهاجرين الفارين من الحروب والفقر إلى أوروبا يواجهون الضرب والاغتصاب والعمل القسري بالإضافة لخطر الغرق في البحر المتوسط خلال رحلتهم.
واستند التقرير - حسبما أوردت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء - إلى شهادات أخصائيين اجتماعيين إيطاليين أكدوا أنه يتم الاعتداء جنسيا على الأطفال من الذكور والإناث، وإجبارهم على ممارسة البغاء في ليبيا التي تعد المصدر الأكبر للمهاجرين باتجاه أوروبا، مشيرين إلى أن كثيرًا من الفتيات كن حوامل حين وصلن إلى إيطاليا.
وأكد التقرير أن خطى الأطفال محفوفة بالمخاطر؛ إذ يسافر واحد من كل أربعة أطفال منفردا بدون والد أو مراقب، فيما ترتفع النسبة بين القادمين من ليبيا لتصل إلى تسعة من كل عشرة أطفال.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال يتحملوا عيوب أنظمة اللجوء؛ إذ يتم إبقاء كثير منهم لفترات تصل إلى عامين خلف القضبان أو بأماكن أخرى غير ملائمة لحين نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم دون إتاحة التعليم أو الدعم النفسي خلال تلك الفترة.
ولفتت "يونيسف" إلى وجود أدلة قوية تشير إلى استهداف شبكات مهربي البشر الإجرامية للنساء والأطفال؛ كونهم العناصر الأكثر ضعفا.
يشار إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين كان قد حث السلطات في إيطاليا واليونان على إيجاد بدائل لوضع الأطفال الذين يصلون بدون مرافقين في زنازين وأماكن غير ملائمة لحين نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم، منوها بأن الاحتجاز لا يصب أبدا في مصلحة الأطفال التي يجب أن تكون لها الأولوية.
واستند التقرير - حسبما أوردت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء - إلى شهادات أخصائيين اجتماعيين إيطاليين أكدوا أنه يتم الاعتداء جنسيا على الأطفال من الذكور والإناث، وإجبارهم على ممارسة البغاء في ليبيا التي تعد المصدر الأكبر للمهاجرين باتجاه أوروبا، مشيرين إلى أن كثيرًا من الفتيات كن حوامل حين وصلن إلى إيطاليا.
وأكد التقرير أن خطى الأطفال محفوفة بالمخاطر؛ إذ يسافر واحد من كل أربعة أطفال منفردا بدون والد أو مراقب، فيما ترتفع النسبة بين القادمين من ليبيا لتصل إلى تسعة من كل عشرة أطفال.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال يتحملوا عيوب أنظمة اللجوء؛ إذ يتم إبقاء كثير منهم لفترات تصل إلى عامين خلف القضبان أو بأماكن أخرى غير ملائمة لحين نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم دون إتاحة التعليم أو الدعم النفسي خلال تلك الفترة.
ولفتت "يونيسف" إلى وجود أدلة قوية تشير إلى استهداف شبكات مهربي البشر الإجرامية للنساء والأطفال؛ كونهم العناصر الأكثر ضعفا.
يشار إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين كان قد حث السلطات في إيطاليا واليونان على إيجاد بدائل لوضع الأطفال الذين يصلون بدون مرافقين في زنازين وأماكن غير ملائمة لحين نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم، منوها بأن الاحتجاز لا يصب أبدا في مصلحة الأطفال التي يجب أن تكون لها الأولوية.