الدولية للهجرة: أكثر من 60 ألف مهاجر لقوا حتفهم العالم منذ عام 1996
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:38 م
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 60 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على الطرق البرية والبحرية حول العالم منذ عام 1996.
وذكر تقرير للمنظمة - صادر في جنيف اليوم الثلاثاء - أن عام 2015 شهد مصرع ما يصل إلى 5400 مهاجر أو سجلوا في عداد المفقودين، بينما وصل العدد في العام الجاري إلى 3400 من المهاجرين الذين فقدوا حياتهم حول العالم، لافتا إلى أن ما يصل إلى 80% من هؤلاء كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية عن طريق البحر.
ومن جانبه، قال مدير مركز منظمة الهجرة الدولية لتحليل المعلومات فرانك لاكزكو إن العدد الحقيقي للوفيات من المهاجرين أكبر بكثير خاصة وأن عددًا كبيرًا ممن يلقون حتفهم سواء غرقا في البحر أو في المناطق النائية لا يتم تسجيلهم، مضيفًا :"قضية وفاة المهاجرين لها أبعاد أخرى غاية في الأهمية في مقدمتها أحوال الأسر والعائلات التي يتركها خلفهم هؤلاء المتوفون أو المفقودون، فضلا عن الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا مسؤول منظمة الهجرة الدولية إلى إيلاء تلك القضية الاهتمام الواجب لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها لمساعدة الضحايا المنسيين من العائلات جراء تلك الحوادث، مشيرًا إلى أنه - وعلى سبيل المثال - أقل من نصف من فقدوا في البحر المتوسط في عام 2015 لم يتم العثور على جثثهم وبما يمكن معه تخيل حجم المأساة التي تعيشها الأسر في مراحل تالية.
وفي السياق ذاته، ذكرت المنظمة - في تقرير منفصل - أن أكثر من 210 آلاف من المهاجرين واللاجئين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية في اليونان وإيطاليا وإسبانيا وقبرص هذا العام وحتى الأحد في الوقت الذي وصل عدد الوفيات إلى 2859 مقارنة مع 1838 حالة في الشهور الستة الأولى من العام الماضي.
وذكر تقرير للمنظمة - صادر في جنيف اليوم الثلاثاء - أن عام 2015 شهد مصرع ما يصل إلى 5400 مهاجر أو سجلوا في عداد المفقودين، بينما وصل العدد في العام الجاري إلى 3400 من المهاجرين الذين فقدوا حياتهم حول العالم، لافتا إلى أن ما يصل إلى 80% من هؤلاء كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية عن طريق البحر.
ومن جانبه، قال مدير مركز منظمة الهجرة الدولية لتحليل المعلومات فرانك لاكزكو إن العدد الحقيقي للوفيات من المهاجرين أكبر بكثير خاصة وأن عددًا كبيرًا ممن يلقون حتفهم سواء غرقا في البحر أو في المناطق النائية لا يتم تسجيلهم، مضيفًا :"قضية وفاة المهاجرين لها أبعاد أخرى غاية في الأهمية في مقدمتها أحوال الأسر والعائلات التي يتركها خلفهم هؤلاء المتوفون أو المفقودون، فضلا عن الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا مسؤول منظمة الهجرة الدولية إلى إيلاء تلك القضية الاهتمام الواجب لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها لمساعدة الضحايا المنسيين من العائلات جراء تلك الحوادث، مشيرًا إلى أنه - وعلى سبيل المثال - أقل من نصف من فقدوا في البحر المتوسط في عام 2015 لم يتم العثور على جثثهم وبما يمكن معه تخيل حجم المأساة التي تعيشها الأسر في مراحل تالية.
وفي السياق ذاته، ذكرت المنظمة - في تقرير منفصل - أن أكثر من 210 آلاف من المهاجرين واللاجئين وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية في اليونان وإيطاليا وإسبانيا وقبرص هذا العام وحتى الأحد في الوقت الذي وصل عدد الوفيات إلى 2859 مقارنة مع 1838 حالة في الشهور الستة الأولى من العام الماضي.
