تويتر يشتعل بـ"انتهاكات قطر لاتفاق الرياض".. مغردون: الدوحة تُمارس الاستذكاء السياسي
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 11:53 ص
سمر جمال
طباعة
منذ إعلان بعض الدول العربية مقاطعة قطر دبلوماسيًا، وتتوالى الضربات على رأس الدولة الخليجية الداعمة للإرهاب، ومع مرور الوقت تُكشف كافة فضائحها المستترة، فلم تكتفي قطر بالتدخل بالشئون الداخلية للدول العربية وعلى رأسهم مصر، والاستعانة بإيران وتركيا وتمويل الإرهاب وتجنيس المواطنين، إلا أنها لم تلتزم بوعودها واتفاقياتها وفي الوقت نفسه تُطالب بتحسين العلاقات مع دول المقاطعة الـ4.
ففي أجدد فضائح قطر، نشرت شبكة CNN، أمس الاثنين، وثائق تثبت نكسها باتفاقية الرياض عام 2013 والاتفاقية التكميلية لها عام 2014 التي تم عقدها مع الدول الخليجية، التي اثبتت تهرب الدوحة من الوفاء بالتزاماتها، حيث تعدهت قطر في الوثائق بعدم السماح للقنوات التابعة لها بالإساءة لدول مجلس التعاون الخليجي، ووقع على الأتفاق أمير قطر وكان الوسيط في الأتفاق الجانب الكويتي.
ووقع على الوثيقة كلًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد الغزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الرياض".
وجاءت نصوص الوثيقة الملزمة لقطر كالتالي:
1- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته إلا في حال موافقة دولته، وعدم دعم الفئات المارقة المعارضة لدولهم، وعدم دعم الإعلام المعادي.
2- عدم دعم الإخوان أو أي من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول المجلس عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي.
3- عدم قيام أي من دول مجلس التعاون بتقديم الدعم لأي فئة كانت في اليمن ممن يشكلون خطرًا على الدول المجاورة لليمن. والله الموفق..".
وبعد الإعلان عن تلك الوثائق أمس، في الوقت الذي تحاول دول المقاطعة حل الأزمة مع قطر لعودتها إلى الخيلج، أصدرت "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بيان مشترك بشأن هذه الوثائق وجاء نص البيان كالتالي: "تؤكد الدول الأربع إن الوثائق التي نشرتها شبكة سي إن إن العالمية وشملت اتفاق الرياض 2013 وآليتهالتنفيذية واتفاق الرياض التكميلي 2014 تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عن تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به، وتشدد الدول الأربع أن المطالب الـ13 التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة وأن المطالي بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والتفاق التكميلي، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه".
ولكن الإفصاح عن هذه الوثائق المعروفة بـ"السرية الشديدة"، لم تُثير غضب رؤساء دول المقاطعة فقط، ولكن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على الدوحة وأميرها، مدشنين هاشتاج "انتهاكات قطر لاتفاق الرياض" على "تويتر"، وجاءت أبرز التعليقات فيه كالتالي:
قال "سعود القحطاني" المستشار بالديوان الملكي السعودي، على حسابه الرسمي على "تويتر": "وسائل الإعلام المشمولة في الاتفاق مملوكة للحكومة القطرية وتدار ضمن نشاط سياسي موجه وليست مؤسسات إعلامية مستقلة، مضيفًا "وافقوا على وقف تجاوزات الجزيرة وتمويل إعلام الظل ويصنفوف الجزيرة أنها ذراعهم السياسي ويدرجونها ضمن الاتفاقيات".
وتساءل "القحطاني": "هل يخفي السلطة القطرية أن الأمن السعودي يقوم عليه سعوديون ليسوا بالمجنسين لا يخفاهم كل ريال قدم لمنشقي لندن وكندا؟، وهل تعتقد السلطات القطرية أنها ستوقع الالتزامات وتقدم التعهدات وتوقع الاتفاقيات ثم تتهرب منها دون عقاب ولا مسائلة؟، وهل تظن أن دولة بحجم وتاريخ وتعداد مصر ستصبر وسنصبر معهم على تلاعبهم بأمنها القومي وسفك دماء أبنائها؟، وهل سيمر قلب نظام الحكم في البحرين وتمويلهم لإرهاب العوامية ونشر الفتن وإراقة الدماء دون عقاب؟، مستنكرًا توقيعها على اتفاقية الرياضة في حال عدم اعترافها بأن تنظيم الإخوان إرهاب".
وأشار "القحطاني" إلى أن الاتفاق حظر تجنيس مواطني الدول إلا بموافقة دولهم، لكن قطر قامت بتجنيس عسكريين بحرينيين لأهداف لا تخفي على كل لبيب، موضحًا أنها استضافت إمارتيين من تنظيم الإخوان المسلمين واستخدمتهم للتحريض من خلال قناة الجزيرة وقناة الحوار".
كما أوضح أن السلطة القطرية مازالت تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها للمنشقين في دول الخليج والعمل على تقسيم الدول العربية.
كما قال "هشام" أحد مغردي تويتر إنه يجب طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وسحب الودائع الخليجية من المصارف القطرية وإعطاء الضوء الأخضر.
وأضاف آخر "سبحان الله كنت اعرف اسم دولة قطر بس مالهم حس ولا صوت ولا تويتر ولا غيره، الحين يوم طلع فضائحكم زاد أصواتكم".
ففي أجدد فضائح قطر، نشرت شبكة CNN، أمس الاثنين، وثائق تثبت نكسها باتفاقية الرياض عام 2013 والاتفاقية التكميلية لها عام 2014 التي تم عقدها مع الدول الخليجية، التي اثبتت تهرب الدوحة من الوفاء بالتزاماتها، حيث تعدهت قطر في الوثائق بعدم السماح للقنوات التابعة لها بالإساءة لدول مجلس التعاون الخليجي، ووقع على الأتفاق أمير قطر وكان الوسيط في الأتفاق الجانب الكويتي.
ووقع على الوثيقة كلًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد الغزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الرياض".
وجاءت نصوص الوثيقة الملزمة لقطر كالتالي:
1- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته إلا في حال موافقة دولته، وعدم دعم الفئات المارقة المعارضة لدولهم، وعدم دعم الإعلام المعادي.
2- عدم دعم الإخوان أو أي من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول المجلس عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي.
3- عدم قيام أي من دول مجلس التعاون بتقديم الدعم لأي فئة كانت في اليمن ممن يشكلون خطرًا على الدول المجاورة لليمن. والله الموفق..".
وبعد الإعلان عن تلك الوثائق أمس، في الوقت الذي تحاول دول المقاطعة حل الأزمة مع قطر لعودتها إلى الخيلج، أصدرت "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بيان مشترك بشأن هذه الوثائق وجاء نص البيان كالتالي: "تؤكد الدول الأربع إن الوثائق التي نشرتها شبكة سي إن إن العالمية وشملت اتفاق الرياض 2013 وآليتهالتنفيذية واتفاق الرياض التكميلي 2014 تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عن تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به، وتشدد الدول الأربع أن المطالب الـ13 التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة وأن المطالي بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والتفاق التكميلي، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه".
ولكن الإفصاح عن هذه الوثائق المعروفة بـ"السرية الشديدة"، لم تُثير غضب رؤساء دول المقاطعة فقط، ولكن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على الدوحة وأميرها، مدشنين هاشتاج "انتهاكات قطر لاتفاق الرياض" على "تويتر"، وجاءت أبرز التعليقات فيه كالتالي:
قال "سعود القحطاني" المستشار بالديوان الملكي السعودي، على حسابه الرسمي على "تويتر": "وسائل الإعلام المشمولة في الاتفاق مملوكة للحكومة القطرية وتدار ضمن نشاط سياسي موجه وليست مؤسسات إعلامية مستقلة، مضيفًا "وافقوا على وقف تجاوزات الجزيرة وتمويل إعلام الظل ويصنفوف الجزيرة أنها ذراعهم السياسي ويدرجونها ضمن الاتفاقيات".
وتساءل "القحطاني": "هل يخفي السلطة القطرية أن الأمن السعودي يقوم عليه سعوديون ليسوا بالمجنسين لا يخفاهم كل ريال قدم لمنشقي لندن وكندا؟، وهل تعتقد السلطات القطرية أنها ستوقع الالتزامات وتقدم التعهدات وتوقع الاتفاقيات ثم تتهرب منها دون عقاب ولا مسائلة؟، وهل تظن أن دولة بحجم وتاريخ وتعداد مصر ستصبر وسنصبر معهم على تلاعبهم بأمنها القومي وسفك دماء أبنائها؟، وهل سيمر قلب نظام الحكم في البحرين وتمويلهم لإرهاب العوامية ونشر الفتن وإراقة الدماء دون عقاب؟، مستنكرًا توقيعها على اتفاقية الرياضة في حال عدم اعترافها بأن تنظيم الإخوان إرهاب".
وأشار "القحطاني" إلى أن الاتفاق حظر تجنيس مواطني الدول إلا بموافقة دولهم، لكن قطر قامت بتجنيس عسكريين بحرينيين لأهداف لا تخفي على كل لبيب، موضحًا أنها استضافت إمارتيين من تنظيم الإخوان المسلمين واستخدمتهم للتحريض من خلال قناة الجزيرة وقناة الحوار".
كما أوضح أن السلطة القطرية مازالت تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها للمنشقين في دول الخليج والعمل على تقسيم الدول العربية.
كما قال "هشام" أحد مغردي تويتر إنه يجب طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وسحب الودائع الخليجية من المصارف القطرية وإعطاء الضوء الأخضر.
وأضاف آخر "سبحان الله كنت اعرف اسم دولة قطر بس مالهم حس ولا صوت ولا تويتر ولا غيره، الحين يوم طلع فضائحكم زاد أصواتكم".