تعرف على قصة البيض التي أبهرت الشعوب
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:52 م
أميرة سليمان
طباعة
ذهب مواطن أرجنتيني إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته لتناول وجبة الإفطار، اتجه إلى البيض وأخذ طبق البيض للبائع وعندما سأل البائع عن السعر وجد أن هناك زيادة في سعر البيض.
فسأل المواطن الأرجنتيني البائع عن سبب هذه الزيادة؟ فأجاب البائع أن شركة الدواجن رفعت من سعر البيض.. بهدوء تام أخذ المواطن علبة البيض وأرجعها إلى مكانها، وقال هناك أمور تعوضني على البيض، لا داعي للبيض.
كل المواطنين قاموا بعمل نفس الشيء دون حملات أو رسائل، لكنها ثقافة شعب.. شعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات.. فماذا كانت النتائج؟.
وفي اليوم التالي أتى عمال الشركات لإنزال إنتاج اليوم في المحلات، فرفض بعض الباعة إنزال أي حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه.
والبعض الأخر طلب إبدال إنتاج اﻷمس بإنتاج اليوم، ماذا بعد ذلك!؟ قالت الشركات إن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع وسيعود الناس للشراء بعدها.
لكن الوضع كان مختلفا لا زال الشعب مقاطعا بعض مضي أسبوعين و شركات البيض تخسر.. الشركات تخسر لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لا يتوقف فالدجاج مازال ينتج بغزارة. فتراكمت الخسائر لدى الشركات و تضاعفت.
بعد ذلك اجتمع أصحاب شركات الدواجن و قرروا إعادته إلى سعره السابق.. لكن المفاجئة أن المقاطعة استمرت، كادت الشركات أن تفلس والمسئولون عنها جن جنونهم لما يحدث.
فما كان منهم إلا أن اجتمعوا مرة أخرى وقرروا ما يلي: تقديم اعتذار رسمي للشعب اﻷرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام، تخفيض سعر البيض إلى ربع قيمته السابقة.
هذه قصة حقيقية و ليست من نسج الخيال، باستطاعتنا كشعب أن نخفض أو نرفع من سعر أي سلعة بإرادتنا فقط، دون حملات أو رسائل بل نحتاج فقط إلى القليل من الثقافة.
فسأل المواطن الأرجنتيني البائع عن سبب هذه الزيادة؟ فأجاب البائع أن شركة الدواجن رفعت من سعر البيض.. بهدوء تام أخذ المواطن علبة البيض وأرجعها إلى مكانها، وقال هناك أمور تعوضني على البيض، لا داعي للبيض.
كل المواطنين قاموا بعمل نفس الشيء دون حملات أو رسائل، لكنها ثقافة شعب.. شعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات.. فماذا كانت النتائج؟.
وفي اليوم التالي أتى عمال الشركات لإنزال إنتاج اليوم في المحلات، فرفض بعض الباعة إنزال أي حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه.
والبعض الأخر طلب إبدال إنتاج اﻷمس بإنتاج اليوم، ماذا بعد ذلك!؟ قالت الشركات إن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع وسيعود الناس للشراء بعدها.
لكن الوضع كان مختلفا لا زال الشعب مقاطعا بعض مضي أسبوعين و شركات البيض تخسر.. الشركات تخسر لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لا يتوقف فالدجاج مازال ينتج بغزارة. فتراكمت الخسائر لدى الشركات و تضاعفت.
بعد ذلك اجتمع أصحاب شركات الدواجن و قرروا إعادته إلى سعره السابق.. لكن المفاجئة أن المقاطعة استمرت، كادت الشركات أن تفلس والمسئولون عنها جن جنونهم لما يحدث.
فما كان منهم إلا أن اجتمعوا مرة أخرى وقرروا ما يلي: تقديم اعتذار رسمي للشعب اﻷرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام، تخفيض سعر البيض إلى ربع قيمته السابقة.
هذه قصة حقيقية و ليست من نسج الخيال، باستطاعتنا كشعب أن نخفض أو نرفع من سعر أي سلعة بإرادتنا فقط، دون حملات أو رسائل بل نحتاج فقط إلى القليل من الثقافة.