تليجراف: قاتل قائد الشرطة الفرنسي ادعى تلبية نداء "داعش"
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 02:54 م
كشفت صحيفة (تليجراف) البريطانية النقاب عن أن العروسي عبدالله، المشتبه به في قتل قائد الشرطة الفرنسية وزوجته ليلة أمس في باريس، ادعى أن دافعه وراء الهجوم هو تلبية نداء تنظيم "داعش" لتنفيذ هجمات "الذئاب المنفردة"، خلال شهر رمضان، وذلك في فيديو نُشر على الإنترنت بعد الواقعة.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم /الثلاثاء/ على موقعها الإلكتروني - إن عبدالله، البالغ من العمر 25 عاما والمعروف لدى المخابرات الفرنسية، تعهد بالولاء لقائد تنظيم "داعش" الإرهابي في بث حي على الإنترنت عبر حسابه على موقع "فيس بوك" ومدته 13 دقيقة، توعد خلاله بأن تصبح أوروبا "مقبرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبومحمد العدناني أحد متحدثي "داعش"، أطلق - الشهر الماضي - مقطعا تسجيليا دعا فيه مؤيدي التنظيم في أوروبا والولايات المتحدة للنهوض وتنفيذ هجمات باسم "داعش" خلال الشهر الكريم.
وذكرت الصحيفة أن عبدالله، الذي سجن في 2013 لمساعدته عناصر متطرفة على السفر إلى باكستان وتمت مراقبته من قبل المخابرات الفرنسية، طعن قائد الشرطة البالغ من العمر 42 عاما في بطنه عدة مرات ليلة /الإثنين/.
وتابعت الصحيفة أن الرجل - بعد ذلك - تحصن داخل منزل قائد الشرطة في منطقة ماجنانفيل التي تقع على بعد 40 ميل من باريس، وأخذ كلا من زوجة قائد الشرطة وابنه ذي الثلاثة أعوام رهائن.
وعثرت الشرطة الفرنسية على الزوجة، التي تعمل بوظيفة إدارية في الشرطة الفرنسية، مقتولة داخل المنزل بجروح سكين على رقبتها، بينما وجد الطفل سالما ولكن في حالة صدمة، حسب مسؤولين في الشرطة الفرنسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفيديو - الذي نشره عبدالله على صفحته بموقع (فيس بوك) بينما كانت الشرطة تحيط بمنزل الضابط المقتول - ظهر فيه المهاجم بجانب ضحاياه، حيث كان الطفل في الخلفية وراء القاتل الذي قال عن الولد الصغير: "لا أعلم ما ينبغي أن أفعل معه".
وأضافت الصحيفة أن عبدالله - بعد ذلك - دعا إلى شن المزيد من الهجمات في فرنسا خاصة على الملاعب الكروية التي تستضيف مباريات بطولة يورو 2016، وعلى قائمة من ضباط الشرطة وحراس السجون والصحفيين، قام بتسميتهم خلال الفيديو.
وقالت الصحيفة إن العروسي عبدالله تم قتله من قبل عناصر وحدة القوات الخاصة الفرنسية بعد فشل التفاوض معه.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم /الثلاثاء/ على موقعها الإلكتروني - إن عبدالله، البالغ من العمر 25 عاما والمعروف لدى المخابرات الفرنسية، تعهد بالولاء لقائد تنظيم "داعش" الإرهابي في بث حي على الإنترنت عبر حسابه على موقع "فيس بوك" ومدته 13 دقيقة، توعد خلاله بأن تصبح أوروبا "مقبرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبومحمد العدناني أحد متحدثي "داعش"، أطلق - الشهر الماضي - مقطعا تسجيليا دعا فيه مؤيدي التنظيم في أوروبا والولايات المتحدة للنهوض وتنفيذ هجمات باسم "داعش" خلال الشهر الكريم.
وذكرت الصحيفة أن عبدالله، الذي سجن في 2013 لمساعدته عناصر متطرفة على السفر إلى باكستان وتمت مراقبته من قبل المخابرات الفرنسية، طعن قائد الشرطة البالغ من العمر 42 عاما في بطنه عدة مرات ليلة /الإثنين/.
وتابعت الصحيفة أن الرجل - بعد ذلك - تحصن داخل منزل قائد الشرطة في منطقة ماجنانفيل التي تقع على بعد 40 ميل من باريس، وأخذ كلا من زوجة قائد الشرطة وابنه ذي الثلاثة أعوام رهائن.
وعثرت الشرطة الفرنسية على الزوجة، التي تعمل بوظيفة إدارية في الشرطة الفرنسية، مقتولة داخل المنزل بجروح سكين على رقبتها، بينما وجد الطفل سالما ولكن في حالة صدمة، حسب مسؤولين في الشرطة الفرنسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفيديو - الذي نشره عبدالله على صفحته بموقع (فيس بوك) بينما كانت الشرطة تحيط بمنزل الضابط المقتول - ظهر فيه المهاجم بجانب ضحاياه، حيث كان الطفل في الخلفية وراء القاتل الذي قال عن الولد الصغير: "لا أعلم ما ينبغي أن أفعل معه".
وأضافت الصحيفة أن عبدالله - بعد ذلك - دعا إلى شن المزيد من الهجمات في فرنسا خاصة على الملاعب الكروية التي تستضيف مباريات بطولة يورو 2016، وعلى قائمة من ضباط الشرطة وحراس السجون والصحفيين، قام بتسميتهم خلال الفيديو.
وقالت الصحيفة إن العروسي عبدالله تم قتله من قبل عناصر وحدة القوات الخاصة الفرنسية بعد فشل التفاوض معه.