" آراجيك "وصول تعداد مصر لـ 91 مليون نسمة
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 03:01 م
أبرز موقع آراجيك، ما أعلنه رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن وصول تعداد مصر إلى 91 مليون نسمة بمعدل زيادة سنوية قدرها 2 مليون نسمة، وأن ذلك يعُد كارثة كبرى لا يحتملها الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن ذلك الأمر تسبب في ازدياد دعوات المسئولين الحكومين بالحد من هذه الزيادة السكانية باعتبارها سبب تأخر مصر وتخلفها الاقتصادي، متسائلا: "هل تؤدي الزيادة السكانية إلى إعاقة التنمية الاقتصادية؟ أم إنها دافع وحافز لإحداث تقدم اقتصادي؟".
ورأى "آراجيك" أن الكتلة السكانية يتوقف مدى تأثيرها بالسلب أوالإيجاب على إحداث تنمية اقتصادية ودفع عجلة التقدم الاقتصادي، يتوقف على الكيفية التي تنظر بها الحكومات إلى هذه الكتلة، وبالتالي يعُد التوظيف الأمثل لهذه الكتلة هو المحك الذي ينبغي أن يدور حوله الحديث.
واستنكر ما تفعله بعض الحكومات بأن تنظر إلى الزيادة السكانية باعتبارها عبء يجب التخلص منه دون حتى بذل الجهد للاستفادة من هذه الزيادة فهو محض هراء لا يمكن قبوله.
وأكد ضرورة استنفاذ جميع الطرق التي يمكن من خلالها استغلال واستثمار الكتلة البشرية وتحويلها لعامل داعم ودافع للاقتصاد لتصبح منحة لا محنة عن طريق العمل على تأهيل الإنسان وتنمية قدراته الخاصة وقياس مستوى معيشته ومدى تحسن هذا المستوى، وخلق بيئة تمكنه من التعبير عن نفسه، وتعزيز الجوانب الإبداعية لديه.
وأشار إلى أنه بالعمل على الأمور السابقة، سينعكس النمو السكاني على زيادة الموارد واستغلالها وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي، مثلما نجحت الصين في ترويض والاستفادة من الكتلة البشرية المهولة لديها لصالح الاقتصاد الصيني لينافس الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح"آراجيك" أنه لا ينبغي للمسئولين المصريين التطرق إلى القول أن الزيادة السكانية في مصر هي المعوق على إحداث تقدم وتنمية اقتصادية واجتماعية؛ دون القضاء على أو تقليل معدلات الفساد في المجتمع، وتطوير المنظومة التعليمية على المستويين المهني والعلمي، ودون وضع حداً أقصى للأجور العمل على إصلاحات حقيقية في مجال الاستثمار، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى تعديل وتطوير.
وأشار إلى أن ذلك الأمر تسبب في ازدياد دعوات المسئولين الحكومين بالحد من هذه الزيادة السكانية باعتبارها سبب تأخر مصر وتخلفها الاقتصادي، متسائلا: "هل تؤدي الزيادة السكانية إلى إعاقة التنمية الاقتصادية؟ أم إنها دافع وحافز لإحداث تقدم اقتصادي؟".
ورأى "آراجيك" أن الكتلة السكانية يتوقف مدى تأثيرها بالسلب أوالإيجاب على إحداث تنمية اقتصادية ودفع عجلة التقدم الاقتصادي، يتوقف على الكيفية التي تنظر بها الحكومات إلى هذه الكتلة، وبالتالي يعُد التوظيف الأمثل لهذه الكتلة هو المحك الذي ينبغي أن يدور حوله الحديث.
واستنكر ما تفعله بعض الحكومات بأن تنظر إلى الزيادة السكانية باعتبارها عبء يجب التخلص منه دون حتى بذل الجهد للاستفادة من هذه الزيادة فهو محض هراء لا يمكن قبوله.
وأكد ضرورة استنفاذ جميع الطرق التي يمكن من خلالها استغلال واستثمار الكتلة البشرية وتحويلها لعامل داعم ودافع للاقتصاد لتصبح منحة لا محنة عن طريق العمل على تأهيل الإنسان وتنمية قدراته الخاصة وقياس مستوى معيشته ومدى تحسن هذا المستوى، وخلق بيئة تمكنه من التعبير عن نفسه، وتعزيز الجوانب الإبداعية لديه.
وأشار إلى أنه بالعمل على الأمور السابقة، سينعكس النمو السكاني على زيادة الموارد واستغلالها وبالتالي ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي، مثلما نجحت الصين في ترويض والاستفادة من الكتلة البشرية المهولة لديها لصالح الاقتصاد الصيني لينافس الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح"آراجيك" أنه لا ينبغي للمسئولين المصريين التطرق إلى القول أن الزيادة السكانية في مصر هي المعوق على إحداث تقدم وتنمية اقتصادية واجتماعية؛ دون القضاء على أو تقليل معدلات الفساد في المجتمع، وتطوير المنظومة التعليمية على المستويين المهني والعلمي، ودون وضع حداً أقصى للأجور العمل على إصلاحات حقيقية في مجال الاستثمار، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى تعديل وتطوير.