"الأزهري": لقائي بالسجناء السياسيين كان من أجل الداخلية
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 03:06 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال الشيخ أسامة الأزهري، إن إحدى الصحف طالعته بعنوان على صدر صفحاتها الأولى يحمل من الإثارة أكثر ما يحمل من الحقيقة تحت عنوان "مستشار السيسي يقود مراجعات فقهية مع السجناء الإسلاميين.. الأزهري يفند آراء الإخوان وداعش لسجناء العقرب".
وتابع الأزهري:" كتب المحرر أن أولى هذه المراجعات كانت الأسبوع الماضي بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري".
وأوضح الأزهري، أنه يؤكد على تقديره واحترامه لجميع وسائل الإعلام لما لها من دور في بناء المجتمعات والأوطان، إلا أن ما نشرته الصحيفة في هذا الصدد غير صحيح بالمرة ويفتقد التثبت وتحري الصواب، لاسيما أن عددًا غير قليل من وسائل الإعلام تعقب المنشور حتى كاد يعتمده حقيقة وواقعًا.
وأشار إلى أن محاضراته داخل السجون دورية ومتكررة وليست الأولى كما ألمحت الصحيفة، وهي تأتي في إطار التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والمؤسسات الدينية من أجل حث السجناء على الانضباط والإصلاح والتهذيب وإسداء النصح سواء داخل السجن أو خارجه عندما يخرجون للمشاركة في بناء وطننا الغالي بإيجابية تجاه المجتمع، وهو تقليد معمول به في كل بلاد العالم وليست مصر فقط.
وأود التوضيح أن اللقاء المشار إليه وغيره من اللقاءات السابقة والتي نشرته وسائل الإعلام في حينه جاء بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم، لإعادة تأهيل النفس وجدانيًا ومعرفيًا وأخلاقيًا، وهو الأمر الذي التبس على الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام بإطلاق عدة تصريحات غير دقيقة حول مراجعات فكرية تجري داخل السجون، لاسيما وأن هناك مؤسسات وهيئات أخرى دعتني لإلقاء عدة محاضرات تثقيفية حول الاستعداد للشهر الكريم.
وتابع الأزهري:" كتب المحرر أن أولى هذه المراجعات كانت الأسبوع الماضي بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري".
وأوضح الأزهري، أنه يؤكد على تقديره واحترامه لجميع وسائل الإعلام لما لها من دور في بناء المجتمعات والأوطان، إلا أن ما نشرته الصحيفة في هذا الصدد غير صحيح بالمرة ويفتقد التثبت وتحري الصواب، لاسيما أن عددًا غير قليل من وسائل الإعلام تعقب المنشور حتى كاد يعتمده حقيقة وواقعًا.
وأشار إلى أن محاضراته داخل السجون دورية ومتكررة وليست الأولى كما ألمحت الصحيفة، وهي تأتي في إطار التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والمؤسسات الدينية من أجل حث السجناء على الانضباط والإصلاح والتهذيب وإسداء النصح سواء داخل السجن أو خارجه عندما يخرجون للمشاركة في بناء وطننا الغالي بإيجابية تجاه المجتمع، وهو تقليد معمول به في كل بلاد العالم وليست مصر فقط.
وأود التوضيح أن اللقاء المشار إليه وغيره من اللقاءات السابقة والتي نشرته وسائل الإعلام في حينه جاء بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم، لإعادة تأهيل النفس وجدانيًا ومعرفيًا وأخلاقيًا، وهو الأمر الذي التبس على الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام بإطلاق عدة تصريحات غير دقيقة حول مراجعات فكرية تجري داخل السجون، لاسيما وأن هناك مؤسسات وهيئات أخرى دعتني لإلقاء عدة محاضرات تثقيفية حول الاستعداد للشهر الكريم.