تصريح وزيرة الهجرة عن الجالية المصرية بـ«إسرائيل» يثير الغضب
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 03:07 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار تصريح السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حول عدم امتلاكها لأي معلومات عن الجالية المصرية التي تعيش في إسرائيل، غضب الكثير من النواب والسياسيين، حيث اعتبره البعض أنه فشل في قدرة الوزيرة على إدارة وزارتها، وأن هذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على الأمن القومي للبلاد، كما اعتبر بعض السياسيين أنه دليل على حالة التخبط والعشوائية التي تعيشها الحكومة الحالية.
المصريين بإسرائيل
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إنها لا تملك معلومات بعد عن الجاليات المصرية فى إسرئيل، مضيفة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أمس الإثنين، برئاسة النائب محمد أنور السادات، أن وضع المصريين فى إسرائيل ذى طابع خاص والدخول إليها ليس بهذه السهولة، فهناك أبعاد سياسية وأمنية، لكنها بدأت أيضا فى ملف هام وهو ملف المصريين فى أفريقيا.
63 ألف بإسرائيل
من جانبه، قال النائب حسام الرفاعى، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء:"لست مقتنعا بالرد، خاصة عندما يتم الحديث عن وصول أعداد الجالية المصرية هناك إلى ما يقرب من 63 ألف، وأن هناك قرى بالكامل فى إسرائيل"، مضيفًا "صحيح أن هناك اتفاقية سلام لكن إسرائيل هى العدو مفيش هزار".
وشدد الرفاعي، على أهمية عدم السماح بازدواج الجنسية لمن يحمل الجنسية الإسرائيلية، مضيفًا "الإشكالية فى أبناء المصريين من الإسرائيليات، حيث إنه طبقا للقوانين الإسرائيلية فنجل الإسرائيلية يحصل على الجنسية الإسرائيلية، فهل وقتها يأتي الولد ليرث أرض هنا ولا هنا".
إسقاط الجنسية
وعلق النائب محمود محي الدين، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، بتأكيده على أن من يحصل على الجنسية الإسرائيلية تسقط عنه بقوة القانون الجنسية المصرية، لكن من حق نجل المصري الذي تزوج من إسرائيلية أن يرث في والده.
ضرر الأمن القومي
ومن جانبه أكد النائب أحمد السجيني، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أنه من الضروري أن يتم التعرف على حجم المصريين الذين يعيشون في إسرائيل الآن، لافتا إلى ضرورة احتضانهم ومعاملتهم مثل باقي المصريين الذين هاجروا إلى خارج البلاد، حتى يشعروا بانتمائهم للدولة المصرية، ولا تستغلهم السلطات الإسرائيلية ضد مصر.
وأضاف السجيني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك مطالب من النواب لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لسرعة الوصول إلى أحجام المصريين بإسرائيل، مشيرا إلى أنه هناك قلق لدى البعض من بعض الأنباء التي أكدت وجود شباب مصري بأعداد كبيرة هناك، وأنهم يتزوجون من سيدات إسرائيليات الجنسية.
وأشار النائب البرلمانى، إلى أن تزايد أعداد المصريين بإسرائيل حالة خطيرة تضر بالأمن القومي للبلاد، مشددًا على ضرورة إعادة فتح ملف هجرة المصريين بالخارج وخاصة في إسرائيل إلى البرلمان.
عشوائية الحكومة
وفى السياق ذاته أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حديث وزيرة الهجرة عن أنها لا تمتلك معلومات عن الجالية المصرية بإسرائيل، هو حديث صادم ويؤكد العشوائية التى تعيشها الحكومة المصرية وأنها جزر منفصلة بل ومنعزلة عن بعضها البعض.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن وزيرة الهجرة صريحة جدًا، لافتًا إلى أنها تقول بهذا التصريح أنها لا تعرف اختصاصات وواجبات وزارتها، وتوضح أن الوزارة لم تكن مخطط لها، ولكنها فصلت على مقاس الوزير.
وأوضح الشهابي، أنه لا يتصور عدم وجود إحصاء بعدد الجالية المصرية بإسرائيل لدى أجهزة الأمن القومي ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الوزيرة هي التي لم تبذل جهد كبير فى جمع المعلومات.
ونوه رئيس حزب الجيل، أنه إذا لم يتوافر إحصاء بالفعل بعدد المصريين العاملين فى إسرائيل تكون الطامة الكبرى، وتمثل تهديد حقيقي للأمن القومي المصري.
المصريين بإسرائيل
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إنها لا تملك معلومات بعد عن الجاليات المصرية فى إسرئيل، مضيفة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أمس الإثنين، برئاسة النائب محمد أنور السادات، أن وضع المصريين فى إسرائيل ذى طابع خاص والدخول إليها ليس بهذه السهولة، فهناك أبعاد سياسية وأمنية، لكنها بدأت أيضا فى ملف هام وهو ملف المصريين فى أفريقيا.
63 ألف بإسرائيل
من جانبه، قال النائب حسام الرفاعى، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء:"لست مقتنعا بالرد، خاصة عندما يتم الحديث عن وصول أعداد الجالية المصرية هناك إلى ما يقرب من 63 ألف، وأن هناك قرى بالكامل فى إسرائيل"، مضيفًا "صحيح أن هناك اتفاقية سلام لكن إسرائيل هى العدو مفيش هزار".
وشدد الرفاعي، على أهمية عدم السماح بازدواج الجنسية لمن يحمل الجنسية الإسرائيلية، مضيفًا "الإشكالية فى أبناء المصريين من الإسرائيليات، حيث إنه طبقا للقوانين الإسرائيلية فنجل الإسرائيلية يحصل على الجنسية الإسرائيلية، فهل وقتها يأتي الولد ليرث أرض هنا ولا هنا".
إسقاط الجنسية
وعلق النائب محمود محي الدين، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، بتأكيده على أن من يحصل على الجنسية الإسرائيلية تسقط عنه بقوة القانون الجنسية المصرية، لكن من حق نجل المصري الذي تزوج من إسرائيلية أن يرث في والده.
ضرر الأمن القومي
ومن جانبه أكد النائب أحمد السجيني، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أنه من الضروري أن يتم التعرف على حجم المصريين الذين يعيشون في إسرائيل الآن، لافتا إلى ضرورة احتضانهم ومعاملتهم مثل باقي المصريين الذين هاجروا إلى خارج البلاد، حتى يشعروا بانتمائهم للدولة المصرية، ولا تستغلهم السلطات الإسرائيلية ضد مصر.
وأضاف السجيني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك مطالب من النواب لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لسرعة الوصول إلى أحجام المصريين بإسرائيل، مشيرا إلى أنه هناك قلق لدى البعض من بعض الأنباء التي أكدت وجود شباب مصري بأعداد كبيرة هناك، وأنهم يتزوجون من سيدات إسرائيليات الجنسية.
وأشار النائب البرلمانى، إلى أن تزايد أعداد المصريين بإسرائيل حالة خطيرة تضر بالأمن القومي للبلاد، مشددًا على ضرورة إعادة فتح ملف هجرة المصريين بالخارج وخاصة في إسرائيل إلى البرلمان.
عشوائية الحكومة
وفى السياق ذاته أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حديث وزيرة الهجرة عن أنها لا تمتلك معلومات عن الجالية المصرية بإسرائيل، هو حديث صادم ويؤكد العشوائية التى تعيشها الحكومة المصرية وأنها جزر منفصلة بل ومنعزلة عن بعضها البعض.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن وزيرة الهجرة صريحة جدًا، لافتًا إلى أنها تقول بهذا التصريح أنها لا تعرف اختصاصات وواجبات وزارتها، وتوضح أن الوزارة لم تكن مخطط لها، ولكنها فصلت على مقاس الوزير.
وأوضح الشهابي، أنه لا يتصور عدم وجود إحصاء بعدد الجالية المصرية بإسرائيل لدى أجهزة الأمن القومي ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الوزيرة هي التي لم تبذل جهد كبير فى جمع المعلومات.
ونوه رئيس حزب الجيل، أنه إذا لم يتوافر إحصاء بالفعل بعدد المصريين العاملين فى إسرائيل تكون الطامة الكبرى، وتمثل تهديد حقيقي للأمن القومي المصري.