الولايات المتحدة تجري تجربة دفاع صاروخي ناجحة
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 08:50 م
شريف صفوت
طباعة
قالت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها أسقطت صاروخًا باليستيًا متوسط المدى مشابهًا للصواريخ التي تطورها دول مثل كوريا الشمالية في إطار اختبار جديد للدفاعات الأمريكية.
وأوضحت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أن الصاروخ الباليستي المتوسط المدى صُمم ليكون مشابهًا لأنواع الصواريخ التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة في بيان "الأداء الناجح لنظام ثاد في مواجهة صاروخ متوسط المدى يعزز قدرات البلاد الدفاعية في مواجهة التهديد الصاروخي المتنامي في كوريا الشمالية ودول أخرى في أرجاء العالم ويسهم في هيكل الردع الاستراتيجي الأوسع نطاقًا".
وأكدت شركة "لوكهيد مارتن كورب" وهي المتعاقد الرئيسي لنظام ثاد، أن النظام يمكنه اعتراض الصواريخ القادمة من داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض.
وتعد التجربة هي الأولى على الإطلاق لاختبار نظام ثاد الدفاعي الصاروخي في مواجهة صاروخ باليستي متوسط المدى والذي يقول خبراء أنه هدف أسرع وأصعب من الصواريخ القصيرة المدى.
ونجاح التجربة يعني أن جميع التجارب التي أُجريت على النظام الدفاعي منذ بدء اختباره قبل نحو 10 سنوات نجحت بنسبة 100%.
وكانت تجربة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي فوق المحيط الهادي مقررة منذ عدة أشهر، لكنها اكتسبت أهمية خاصة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يوم الرابع من يوليو الماضي، مما زاد المخاوف المتعلقة بالتهديد الذي تمثله بيونج يانج.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد نشرت نظام ثاد في جوام وفي كوريا الجنوبية لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، وصُمم نظام ثاد البري لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وأوضحت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أن الصاروخ الباليستي المتوسط المدى صُمم ليكون مشابهًا لأنواع الصواريخ التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة في بيان "الأداء الناجح لنظام ثاد في مواجهة صاروخ متوسط المدى يعزز قدرات البلاد الدفاعية في مواجهة التهديد الصاروخي المتنامي في كوريا الشمالية ودول أخرى في أرجاء العالم ويسهم في هيكل الردع الاستراتيجي الأوسع نطاقًا".
وأكدت شركة "لوكهيد مارتن كورب" وهي المتعاقد الرئيسي لنظام ثاد، أن النظام يمكنه اعتراض الصواريخ القادمة من داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض.
وتعد التجربة هي الأولى على الإطلاق لاختبار نظام ثاد الدفاعي الصاروخي في مواجهة صاروخ باليستي متوسط المدى والذي يقول خبراء أنه هدف أسرع وأصعب من الصواريخ القصيرة المدى.
ونجاح التجربة يعني أن جميع التجارب التي أُجريت على النظام الدفاعي منذ بدء اختباره قبل نحو 10 سنوات نجحت بنسبة 100%.
وكانت تجربة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي فوق المحيط الهادي مقررة منذ عدة أشهر، لكنها اكتسبت أهمية خاصة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يوم الرابع من يوليو الماضي، مما زاد المخاوف المتعلقة بالتهديد الذي تمثله بيونج يانج.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد نشرت نظام ثاد في جوام وفي كوريا الجنوبية لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، وصُمم نظام ثاد البري لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.