وزير الخارجية الروسي: ندرس إمكانية طرد دبلوماسيين أميركيين "ردًا بالمثل"
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 04:22 ص
وكالات
طباعة
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء أن بلاده تدرس إمكانية أخذ "اجراءات ملموسة"، ردا على طرد الولايات المتحدة 35 دبلوماسيا روسيا في أواخر عام 2016.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني في بروكسل إنه "إذا قررت واشنطن عدم حل هذه المشكلة، عندها سيتعين علينا أخذ اجراءات مضادة، هذه هي قواعد الدبلوماسية والمعاملة بالمثل والشؤون الدولية".
ونقلت فرانس برس عن الوزير الروسي قوله: "ما زلنا نأمل من الولايات المتحدة، بوصفها مدافعا عن دولة القانون، أن تحترم في النهاية واجباتها الدولية".
ونقلت صحيفة "ازفستيا" الروسية الثلاثاء عن مصدر دبلوماسي من دون ذكر اسمه، أن موسكو تستعدّ لطرد حوالى 30 دبلوماسيا أميركيا، إضافة إلى تجميد أصول أميركية في روسيا.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد أمر بطرد 35 دبلوماسيا روسيا مع عائلاتهم من الولايات المتحدة، بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورأى لافروف أن ادارة أوباما "أرادت تسميم العلاقات الروسية-الأميركية إلى أقصى حدّ ممكن، وعملت كل ما بوسعها لكي تجد إدارة ترامب نفسها في مأزق".
وأضاف "سنسعى جاهدين من أجل انتصار الحقيقة، وإعادة الحق الدولي والعدالة".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني في بروكسل إنه "إذا قررت واشنطن عدم حل هذه المشكلة، عندها سيتعين علينا أخذ اجراءات مضادة، هذه هي قواعد الدبلوماسية والمعاملة بالمثل والشؤون الدولية".
ونقلت فرانس برس عن الوزير الروسي قوله: "ما زلنا نأمل من الولايات المتحدة، بوصفها مدافعا عن دولة القانون، أن تحترم في النهاية واجباتها الدولية".
ونقلت صحيفة "ازفستيا" الروسية الثلاثاء عن مصدر دبلوماسي من دون ذكر اسمه، أن موسكو تستعدّ لطرد حوالى 30 دبلوماسيا أميركيا، إضافة إلى تجميد أصول أميركية في روسيا.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد أمر بطرد 35 دبلوماسيا روسيا مع عائلاتهم من الولايات المتحدة، بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورأى لافروف أن ادارة أوباما "أرادت تسميم العلاقات الروسية-الأميركية إلى أقصى حدّ ممكن، وعملت كل ما بوسعها لكي تجد إدارة ترامب نفسها في مأزق".
وأضاف "سنسعى جاهدين من أجل انتصار الحقيقة، وإعادة الحق الدولي والعدالة".