نائب وزير الخارجية الإيراني: نخطط لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 04:59 ص
وكالات
طباعة
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الثلاثاء: "إن إيران تخطط لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الست الكبرى عام 2015" .
وأضاف عراقجي أنه "من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك في 17 يوليو الجاري، حيث تجري أيضاً المباحثات حول الاتفاق النووي.
وتابع: "أيضاً مع الأمريكيين، أيضاً (نجري مباحثات) ثنائية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الاتفاق بين إيران ومجموعة 1+5، التي يضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهى بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، والذي رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل تقييد برنامجها النووي، بأنه اتفاق سيء.
وبالنسبة لطهران، فإنه اتفاق دولي أقرته الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ومن ثم فإن ترامب غير قادر على تغييره بشكل أحادي الجانب.
وستكون زيارة ظريف لنيويورك هي أول زيارة يقوم بها مسؤول إيراني في الولايات المتحدة منذ تنصيب ترامب رئيساً.
كما أعلن عراقجي أنه وفريقه النووي سوف يسافرون إلى فيينا بعد اجتماع نيويورك لعقد الجولة التالية من المحادثات مع مجموعة 1+5 على مستوى نواب وزراء الخارجية في 21 يوليو، والذي يوافق الذكرى السنوية الثانية لعقد الاتفاق.
واستطرد عراقجي "أيضاً سوف يكون الموقف العدائي من جانب الولايات المتحدة إزاء الاتفاق النووي على رأس الأجندة".
وهدف الاتفاق النووي إلى التخلص من التهديد الذي يشكله تطوير إيران لسلاح نووي.
ورغم رفع العقوبات ضد طهران في مقابل المراقبة الدولية لبرنامجها النووي، تبقي الولايات المتحدة على بعض العقوبات ضد إيران.
وأضاف عراقجي أنه "من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك في 17 يوليو الجاري، حيث تجري أيضاً المباحثات حول الاتفاق النووي.
وتابع: "أيضاً مع الأمريكيين، أيضاً (نجري مباحثات) ثنائية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الاتفاق بين إيران ومجموعة 1+5، التي يضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهى بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، والذي رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل تقييد برنامجها النووي، بأنه اتفاق سيء.
وبالنسبة لطهران، فإنه اتفاق دولي أقرته الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ومن ثم فإن ترامب غير قادر على تغييره بشكل أحادي الجانب.
وستكون زيارة ظريف لنيويورك هي أول زيارة يقوم بها مسؤول إيراني في الولايات المتحدة منذ تنصيب ترامب رئيساً.
كما أعلن عراقجي أنه وفريقه النووي سوف يسافرون إلى فيينا بعد اجتماع نيويورك لعقد الجولة التالية من المحادثات مع مجموعة 1+5 على مستوى نواب وزراء الخارجية في 21 يوليو، والذي يوافق الذكرى السنوية الثانية لعقد الاتفاق.
واستطرد عراقجي "أيضاً سوف يكون الموقف العدائي من جانب الولايات المتحدة إزاء الاتفاق النووي على رأس الأجندة".
وهدف الاتفاق النووي إلى التخلص من التهديد الذي يشكله تطوير إيران لسلاح نووي.
ورغم رفع العقوبات ضد طهران في مقابل المراقبة الدولية لبرنامجها النووي، تبقي الولايات المتحدة على بعض العقوبات ضد إيران.