أبحاث وكالات فضائية تكشف: الزهرة يقترب من الأرض حتى نهاية يوليو
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 08:50 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
كشف أبحاث ودراسات أجرتها وكالات فضائية، أن كوكب الزهرة وهو ثاني أقرب الكواكب إلى الأرض، ستتلألأ نجومه في سماء الأرض حتى نهاية الشهر الحالي، والزهرة بحسب طبيعته الفيزيائية والتكوينية هو أكثر الكواكب شبها بالأرض، "المواطن" يرصد أبرز المعلومات عن كوكب الزهرة وبعض الكواكب الأخرى.
يعد كوكب الزهرة هو ثاني كوكب أقرب للشمس وهو أحد أقرب الكواكب إلى الأرض أيضًا وأعتقد أننا لا نعرف عنه الكثير خاصة أنه أحد الكواكب الصغيرة ذو الحرارة المرتفعة.
حيث كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن يمكن للراصدين فى المنطقة العربية رؤية كوكب الزهرة يزين الأفق الشرقى بقية السماء فجرًا حتى نهاية شهر يوليو .
وأكدت الجمعية ، أن كوكب الزهرة ثالث ألمع جسم فى قبة السماء يقع حاليًا أمام مجموعه نجوم الثور، وإذا تمت المراقبة فى وقت مبكر والسماء لا تزال مظلمة يمكن أيضًا رؤية أبرز جزأين ضمن مجموعة نجوم الثور، وهما نجم الدبران و عنقود نجوم الثريا.
ونظرًا لأن الزهرة كوكب وليس نجمًا فهو يبقى أمام نجوم الثور لفترة مؤقتة، وإذا رصد فى أى يوم من أيام شهر يوليو الجارى، فسوف يلاحظ أن الكوكب يغير موقعه أمام مجموعة نجوم الثور بشكل واضح .
كما أنه سوف يلتقى الزهرة بنجم الدبران فى منتصف يوليو، وبعد ذلك بحلول أغسطس سيغادر الزهرة من أمام نجوم الثور، ويدخل إلى نجوم التوأمان.
وأوضحت الجمعية الفلكية ، أن كوكب الزهرة يظهر للعين المجردة كنقطة ضوئية ساطعة، ولكن عند النظر إليه عبر التلسكوب سيظهر فى الوقت الحالى فى طور الأحدب بعد أن تجاوز مرحلة التربيع مطلع يونيو الجارى، والكوكب قرصه مضاء بنسبة 60% بنور الشمس.
بالإضافة إلى أنه بعكس القمر الذي يدور حول الأرض، فإن الزهرة يدور حول الشمس؛ فالزهرة يتحرك فى مدار أصغر ويتحرك أسرع حول الشمس مقارنه بالأرض، وحاليًا الزهرة يتحرك مبتعدًا عن الأرض ما يعنى أن المسافة بين الكوكبين سوف تزداد، لذلك فإن حجم القرص الظاهري للزهرة سوف يصغر، وفى النهاية سيعبر الكوكب خلف الشمس فى 9 يناير 2018 عندها سيكون كامل قرصه مضاءً وسينتقل من سماء الفجر عائدًا إلى سماء المساء.
كما قدم العلماء الفرنسيون والأمريكيون نتائج الأرصاد التي جمعها مسبار "ويغا-2" في داخل غلاف كوكب الزهرة الجوي.
وقاموا بتفسير تقلبات درجة الحرارة على ارتفاع يقل عن 7 كيلومترات فوق سطح الزهرة بتغير التركيب الكيميائي لطبقات غلافه الجوي.
وأكدوا أن غازي النيتروجين وثاني أكسيد الكربون يسودان في الغلاف الغازي للكوكب. ويعتقد العلماء أن كثافة النيتروجين تبدأ بالانخفاض بسرعة بدءًا من ارتفاع نحو 7 كيلومترات. أما المادة فتتصرف، برأي العلماء، على ارتفاع 12 كيلومترا وما دونه كسائل محرج جدا، وذلك بسبب درجة الحرارة العالية التي تبلغ 700 كلفين وضغط الجو نحو 75 بارا.
ولا يعرف الخبراء لماذا تبدأ كثافة النيتروجين بالانخفاض السريع عند بلوغ سطح الكوكب. وهناك فرضية تفيد بأن سبب ذلك يكمن فيما يسمى بـ "الحمل الحراري" (Convection). وفي حال تأكيد تلك الفرضية فإن نسبة النيتروجين في الغلاف الغازي لكوكب الزهرة أقل في الحقيقة بـ 15% مما كان يعتقد سابقا.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج نتيجة إجراء الحسابات النظرية والنمذجة الكمبيوترية لظروف الغلاف الغازي في الزهرة.
ويقال أن مسبار"ويغا-2" السوفيتي كان قد أطلق إلى الزهرة عام 1985، حيث قام بمحاولة للهبوط على سطحه، فتعطل عن العمل واحترق في الطبقات الكثيفة لأجوائها بتأثير درجة الحرارة العالية جدا وضغط الجو المرتفع.
وذكر ستيفن هوكينج العالم الفيزيائي الشهير صاحب الكتاب الشهير "تاريخ موجز للزمن" تحدث على أن درجة الحرارة سترتفع بسبب الاحتباس الحراري، وستصل لـ250 درجة مأوية أي بعد الغليان بـ150 درجة مأوية.
وتابع : أن "هوكينج" تحدث أن الأمطار التي ستسقط على كوكب الأراض ستكون حمضية، وهذا سيؤدي إلى عدم مناسبة الأرض للحياة.
وأشار إلى أن كوكب الأراض سيشبه كوكب الزهرة ولابد أن يترك سكان الأرض الكوكب خلال 100 عامًا، لأنهم لن يستطيعوا الحياة نهائيًا على كوكب الأرض.
كما قد صرحت قبل ذلك الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب زحل سيضىء سماء المنطقة العربية بعد غروب شمس يوم 15 يونيو الماضي ، وبداية الليل وحتى فجر الجمعة، فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة، موضحة أن الكرة الأرضية تتحرك بين كوكب الحلقات والشمس ، ما سيجعل زحل فى حالة التقابل مع الشمس فى سماء الأرض، وهو ما يجعل من هذا الوقت مثاليًا لرصد وتصوير زحل ورؤية حلقاته من خلال التلسكوب.
وأكدت ، أن حلقات زحل فى الوقت الحالى يظهر جانبها الشمالى نحو الأرض ولكن خلال الفترة من فبراير 1996 إلى سبتمبر 2009، كان يظهر الجانب السفلى لتلك الحلقات وبعد ذلك بدء يظهر تدريجيا جانبها العلوى وهو المشاهد حاليًا، موضحة أنه فى نفس يوم التقابل سيكون زحل فى أقرب نقطة من الأرض خلال السنة حسب المقاييس الفلكية ، إلا أن المسافة بين الأرض وزحل فعليا شاسعة جدًا فالكوكب حاليا يقع على مسافة تعادل 10 مرات المسافة بين الأرض والشمس.
وأوضحت الجمعية، أن الكوكب سيكون فى وضعية مناسبة للرصد ليس فقط فى يوم التقابل بل خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس هذا العام، وسيبقى فى سماء الليل حتى نوفمبر 2017، وحتى ذلك الوقت سيظل الكوكب قريب من قلب العقرب .
ويمكن رأية زحل بسهولة بالنظر باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي عند بداية الليل، حيث سيظهر كنقطة ذهبية للعين المجردة وأعلى يمينه سيقع نجم قلب العقرب بلونه الأحمر ويمكن ملاحظة أن زحل يميل ليكون ضوؤها ثابت فى حين أن قلب العقرب يتلألأ .
وأكدت ، أن ظاهرة تقابل زحل تحدث متأخرة بحوالى أسبوعين كل سنه لذلك فى العام المقبل 2018 ستحدث في 27 يونيو، لذلك هذا العام سوف نستمع برؤية زحل فى ليالى فصل الصيف بالنصف الشمالى للكرة الارضية، مشيرة إلى أنه على مستوى النظام الشمسى ظاهرة التقابل لا تحدث أبدا لكوكبي عطارد والزهرة لأنهما يتحركان بين الأرض والشمس ، فى حين أن الكواكب التى تتحرك خلف مدار الأرض وهى : المريخ ،المشتري ، زحل ، اورانوس ، نبتون يمكنها أن تصل للتقابل .
ويعد زحل الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب فى نظامنا الشمسى، ويمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة وتم الكشف عن حلقاته منذ القرن السابع عشر ، وفى القرن العشرين استطاعت المركبات الفضائية الكشف عن العديد من الحلقات الرقيقة والخافته التى تتكون من جزئيات صغيرة من الجليد بعكس ما كان يعتقد سابقا عن وجود ثلاثة حلقات فقط .
ويمتلك زحل 62 قمًرا ، 53 منها فقط تمت تسميته، و13 قمر فقط أقطارها أكبر من 50 كيلومتر، لذلك فان هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأجمل الكواكب فى نظامنا الشمسى المشاهدة عبر التلسكوبات .
كما أن كوكب عطارد له ثلاث دورات فقط خلال دورته حول الشمس، لأن دورته مرتبطة بالشمس بنفس الطريقة المرتبط بها دوران القمر بالأرض، الذي يجعل وجه واحد منه دائما مواجه للأرض، بالتالي يوم واحد على سطحه يستمر لمدة 30 يوم من الأيام الأرضية.
بينما المريخ يستغرق نفس المدة التي تستغرقها الأرض للدوران حول محورها، أي أن الزاوية بين محور دورانه ومحور زخم حركته المدارية، متوقع أن تختلف بشكل عشوائي بين 11 و 44 درجة خلال ملايين السنين.
وقد يكون المحتمل أن سبب الدوران يعود لمرحلة تكوين النظام الشمسي، والذي بدأ من 4.6 مليار سنة واستمر نصف مليار سنة ليصل للشكل الذي نراه اليوم، فالأجسام الكبيرة في المراحل الأولية لتكًوُّن النظام الشمسي قد اندمجت وشكَّلت الكواكب التي نعرفها الآن.
وعلي الأرجح أن كوكبي الزهرة وأورانوس في الأصل يدوران من الغرب إلى الشرق، تماما مثل الكواكب السبعة الأخرى.
ربما هذا يعود لاصطدام أجسام أخرى بهما، جعلهما يدوران في الاتجاه المعاكس بشكل دائم، بالنسبة لكوكب الزهرة، فان لجاذبية الشمس أيضا أثر عميق عليه.
كما ينضم كوكب عطارد الصغير في عرض سماوي نادر هذا الأسبوع إلى كوكبي الزهرة والمشتري، أكثر الكواكب لمعاناً في السماء هذا الشهر.
وتقدر المسافة الحقيقية بين كوكب الزهرة، ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس، والمشتري الذي يدور في مدار بعد كوكب المريخ عشرات الملايين من الكيلومترات، لكنهما يدوران معاً بينما تصل المسافة بينهما في السماء إلى أقل قدر لها هذا الشهر، وينضم إليهما كوكب عطارد الأقرب مداراً من الشمس.
يعد كوكب الزهرة هو ثاني كوكب أقرب للشمس وهو أحد أقرب الكواكب إلى الأرض أيضًا وأعتقد أننا لا نعرف عنه الكثير خاصة أنه أحد الكواكب الصغيرة ذو الحرارة المرتفعة.
حيث كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن يمكن للراصدين فى المنطقة العربية رؤية كوكب الزهرة يزين الأفق الشرقى بقية السماء فجرًا حتى نهاية شهر يوليو .
وأكدت الجمعية ، أن كوكب الزهرة ثالث ألمع جسم فى قبة السماء يقع حاليًا أمام مجموعه نجوم الثور، وإذا تمت المراقبة فى وقت مبكر والسماء لا تزال مظلمة يمكن أيضًا رؤية أبرز جزأين ضمن مجموعة نجوم الثور، وهما نجم الدبران و عنقود نجوم الثريا.
ونظرًا لأن الزهرة كوكب وليس نجمًا فهو يبقى أمام نجوم الثور لفترة مؤقتة، وإذا رصد فى أى يوم من أيام شهر يوليو الجارى، فسوف يلاحظ أن الكوكب يغير موقعه أمام مجموعة نجوم الثور بشكل واضح .
كما أنه سوف يلتقى الزهرة بنجم الدبران فى منتصف يوليو، وبعد ذلك بحلول أغسطس سيغادر الزهرة من أمام نجوم الثور، ويدخل إلى نجوم التوأمان.
وأوضحت الجمعية الفلكية ، أن كوكب الزهرة يظهر للعين المجردة كنقطة ضوئية ساطعة، ولكن عند النظر إليه عبر التلسكوب سيظهر فى الوقت الحالى فى طور الأحدب بعد أن تجاوز مرحلة التربيع مطلع يونيو الجارى، والكوكب قرصه مضاء بنسبة 60% بنور الشمس.
بالإضافة إلى أنه بعكس القمر الذي يدور حول الأرض، فإن الزهرة يدور حول الشمس؛ فالزهرة يتحرك فى مدار أصغر ويتحرك أسرع حول الشمس مقارنه بالأرض، وحاليًا الزهرة يتحرك مبتعدًا عن الأرض ما يعنى أن المسافة بين الكوكبين سوف تزداد، لذلك فإن حجم القرص الظاهري للزهرة سوف يصغر، وفى النهاية سيعبر الكوكب خلف الشمس فى 9 يناير 2018 عندها سيكون كامل قرصه مضاءً وسينتقل من سماء الفجر عائدًا إلى سماء المساء.
كما قدم العلماء الفرنسيون والأمريكيون نتائج الأرصاد التي جمعها مسبار "ويغا-2" في داخل غلاف كوكب الزهرة الجوي.
وقاموا بتفسير تقلبات درجة الحرارة على ارتفاع يقل عن 7 كيلومترات فوق سطح الزهرة بتغير التركيب الكيميائي لطبقات غلافه الجوي.
وأكدوا أن غازي النيتروجين وثاني أكسيد الكربون يسودان في الغلاف الغازي للكوكب. ويعتقد العلماء أن كثافة النيتروجين تبدأ بالانخفاض بسرعة بدءًا من ارتفاع نحو 7 كيلومترات. أما المادة فتتصرف، برأي العلماء، على ارتفاع 12 كيلومترا وما دونه كسائل محرج جدا، وذلك بسبب درجة الحرارة العالية التي تبلغ 700 كلفين وضغط الجو نحو 75 بارا.
ولا يعرف الخبراء لماذا تبدأ كثافة النيتروجين بالانخفاض السريع عند بلوغ سطح الكوكب. وهناك فرضية تفيد بأن سبب ذلك يكمن فيما يسمى بـ "الحمل الحراري" (Convection). وفي حال تأكيد تلك الفرضية فإن نسبة النيتروجين في الغلاف الغازي لكوكب الزهرة أقل في الحقيقة بـ 15% مما كان يعتقد سابقا.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج نتيجة إجراء الحسابات النظرية والنمذجة الكمبيوترية لظروف الغلاف الغازي في الزهرة.
ويقال أن مسبار"ويغا-2" السوفيتي كان قد أطلق إلى الزهرة عام 1985، حيث قام بمحاولة للهبوط على سطحه، فتعطل عن العمل واحترق في الطبقات الكثيفة لأجوائها بتأثير درجة الحرارة العالية جدا وضغط الجو المرتفع.
وذكر ستيفن هوكينج العالم الفيزيائي الشهير صاحب الكتاب الشهير "تاريخ موجز للزمن" تحدث على أن درجة الحرارة سترتفع بسبب الاحتباس الحراري، وستصل لـ250 درجة مأوية أي بعد الغليان بـ150 درجة مأوية.
وتابع : أن "هوكينج" تحدث أن الأمطار التي ستسقط على كوكب الأراض ستكون حمضية، وهذا سيؤدي إلى عدم مناسبة الأرض للحياة.
وأشار إلى أن كوكب الأراض سيشبه كوكب الزهرة ولابد أن يترك سكان الأرض الكوكب خلال 100 عامًا، لأنهم لن يستطيعوا الحياة نهائيًا على كوكب الأرض.
كما قد صرحت قبل ذلك الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب زحل سيضىء سماء المنطقة العربية بعد غروب شمس يوم 15 يونيو الماضي ، وبداية الليل وحتى فجر الجمعة، فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة، موضحة أن الكرة الأرضية تتحرك بين كوكب الحلقات والشمس ، ما سيجعل زحل فى حالة التقابل مع الشمس فى سماء الأرض، وهو ما يجعل من هذا الوقت مثاليًا لرصد وتصوير زحل ورؤية حلقاته من خلال التلسكوب.
وأكدت ، أن حلقات زحل فى الوقت الحالى يظهر جانبها الشمالى نحو الأرض ولكن خلال الفترة من فبراير 1996 إلى سبتمبر 2009، كان يظهر الجانب السفلى لتلك الحلقات وبعد ذلك بدء يظهر تدريجيا جانبها العلوى وهو المشاهد حاليًا، موضحة أنه فى نفس يوم التقابل سيكون زحل فى أقرب نقطة من الأرض خلال السنة حسب المقاييس الفلكية ، إلا أن المسافة بين الأرض وزحل فعليا شاسعة جدًا فالكوكب حاليا يقع على مسافة تعادل 10 مرات المسافة بين الأرض والشمس.
وأوضحت الجمعية، أن الكوكب سيكون فى وضعية مناسبة للرصد ليس فقط فى يوم التقابل بل خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس هذا العام، وسيبقى فى سماء الليل حتى نوفمبر 2017، وحتى ذلك الوقت سيظل الكوكب قريب من قلب العقرب .
ويمكن رأية زحل بسهولة بالنظر باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي عند بداية الليل، حيث سيظهر كنقطة ذهبية للعين المجردة وأعلى يمينه سيقع نجم قلب العقرب بلونه الأحمر ويمكن ملاحظة أن زحل يميل ليكون ضوؤها ثابت فى حين أن قلب العقرب يتلألأ .
وأكدت ، أن ظاهرة تقابل زحل تحدث متأخرة بحوالى أسبوعين كل سنه لذلك فى العام المقبل 2018 ستحدث في 27 يونيو، لذلك هذا العام سوف نستمع برؤية زحل فى ليالى فصل الصيف بالنصف الشمالى للكرة الارضية، مشيرة إلى أنه على مستوى النظام الشمسى ظاهرة التقابل لا تحدث أبدا لكوكبي عطارد والزهرة لأنهما يتحركان بين الأرض والشمس ، فى حين أن الكواكب التى تتحرك خلف مدار الأرض وهى : المريخ ،المشتري ، زحل ، اورانوس ، نبتون يمكنها أن تصل للتقابل .
ويعد زحل الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب فى نظامنا الشمسى، ويمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة وتم الكشف عن حلقاته منذ القرن السابع عشر ، وفى القرن العشرين استطاعت المركبات الفضائية الكشف عن العديد من الحلقات الرقيقة والخافته التى تتكون من جزئيات صغيرة من الجليد بعكس ما كان يعتقد سابقا عن وجود ثلاثة حلقات فقط .
ويمتلك زحل 62 قمًرا ، 53 منها فقط تمت تسميته، و13 قمر فقط أقطارها أكبر من 50 كيلومتر، لذلك فان هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأجمل الكواكب فى نظامنا الشمسى المشاهدة عبر التلسكوبات .
كما أن كوكب عطارد له ثلاث دورات فقط خلال دورته حول الشمس، لأن دورته مرتبطة بالشمس بنفس الطريقة المرتبط بها دوران القمر بالأرض، الذي يجعل وجه واحد منه دائما مواجه للأرض، بالتالي يوم واحد على سطحه يستمر لمدة 30 يوم من الأيام الأرضية.
بينما المريخ يستغرق نفس المدة التي تستغرقها الأرض للدوران حول محورها، أي أن الزاوية بين محور دورانه ومحور زخم حركته المدارية، متوقع أن تختلف بشكل عشوائي بين 11 و 44 درجة خلال ملايين السنين.
وقد يكون المحتمل أن سبب الدوران يعود لمرحلة تكوين النظام الشمسي، والذي بدأ من 4.6 مليار سنة واستمر نصف مليار سنة ليصل للشكل الذي نراه اليوم، فالأجسام الكبيرة في المراحل الأولية لتكًوُّن النظام الشمسي قد اندمجت وشكَّلت الكواكب التي نعرفها الآن.
وعلي الأرجح أن كوكبي الزهرة وأورانوس في الأصل يدوران من الغرب إلى الشرق، تماما مثل الكواكب السبعة الأخرى.
ربما هذا يعود لاصطدام أجسام أخرى بهما، جعلهما يدوران في الاتجاه المعاكس بشكل دائم، بالنسبة لكوكب الزهرة، فان لجاذبية الشمس أيضا أثر عميق عليه.
كما ينضم كوكب عطارد الصغير في عرض سماوي نادر هذا الأسبوع إلى كوكبي الزهرة والمشتري، أكثر الكواكب لمعاناً في السماء هذا الشهر.
وتقدر المسافة الحقيقية بين كوكب الزهرة، ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس، والمشتري الذي يدور في مدار بعد كوكب المريخ عشرات الملايين من الكيلومترات، لكنهما يدوران معاً بينما تصل المسافة بينهما في السماء إلى أقل قدر لها هذا الشهر، وينضم إليهما كوكب عطارد الأقرب مداراً من الشمس.