واشنطن تايمز: مصالح تركيا تهدد بإحباط خطط القضاء على "داعش"
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 06:13 م
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إنه رغم التقدم الملحوظ للقوات العراقية والأمريكية والكردية في قتالها ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، إلا أن تصاعد الخلاف بين تركيا وحلفاء أمريكا في المنطقة يهدد بإحباط آمال قوات التحالف الدولي لدفع التنظيم الإرهابي خارج المنطقة.
وأضافت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- أن مقاومة أنقرة للاستراتيجية المنسقة التي ترجع لسعيها إلى حماية مصالحها في المنطقة، تسببت في قلق متزايد لدى المسؤولين الأمريكيين، وغضب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن السفير العراقي لدى واشنطن لقمان فيلي قوله إن استعداد تركيا لمساعدة أمريكا وقوات التحالف في الحرب ضد "داعش"، تقابله رغية أنقرة في نيل ثمن باهظ مقابل تعاونها، ما يثير غضب شركائها في الحرب.
وأضاف الدبلوماسي العراقي -وفق ما نقلته "واشنطن تايمز"- "لدينا توقعات مرتفعة بأن ترتقي تركيا لمستوى الوقوف بوجه هذا التحدي بأن تنظر إلى الصورة الكاملة وليس من خلال أي منظور آخر.. لو استمرت أنقرة في النظر إلى هذه الحرب بمنظور الصفقة بدلا من النظرة الاستراتيجية، عندها كلنا سنخسر".
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تحت حكم رجب طيب أردوغان جادلت كثيرا بأن مصالحها يتم تجاهلها في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك قتال أنقرة الطويل مع المليشيات الكردية الانفصالية في جنوب البلاد، وعبء استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين والسوريين الذين تدفقوا عبر حدودها.
وقالت الصحيفة إن التوترات بين أنقرة وواشنطن وحلفائها عادت إلى السطح خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة العمليات التي تقودها أمريكا ضد "داعش" في العراق وسوريا.
وأضافت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- أن مقاومة أنقرة للاستراتيجية المنسقة التي ترجع لسعيها إلى حماية مصالحها في المنطقة، تسببت في قلق متزايد لدى المسؤولين الأمريكيين، وغضب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن السفير العراقي لدى واشنطن لقمان فيلي قوله إن استعداد تركيا لمساعدة أمريكا وقوات التحالف في الحرب ضد "داعش"، تقابله رغية أنقرة في نيل ثمن باهظ مقابل تعاونها، ما يثير غضب شركائها في الحرب.
وأضاف الدبلوماسي العراقي -وفق ما نقلته "واشنطن تايمز"- "لدينا توقعات مرتفعة بأن ترتقي تركيا لمستوى الوقوف بوجه هذا التحدي بأن تنظر إلى الصورة الكاملة وليس من خلال أي منظور آخر.. لو استمرت أنقرة في النظر إلى هذه الحرب بمنظور الصفقة بدلا من النظرة الاستراتيجية، عندها كلنا سنخسر".
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تحت حكم رجب طيب أردوغان جادلت كثيرا بأن مصالحها يتم تجاهلها في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك قتال أنقرة الطويل مع المليشيات الكردية الانفصالية في جنوب البلاد، وعبء استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين والسوريين الذين تدفقوا عبر حدودها.
وقالت الصحيفة إن التوترات بين أنقرة وواشنطن وحلفائها عادت إلى السطح خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة العمليات التي تقودها أمريكا ضد "داعش" في العراق وسوريا.