نشطاء أوروبيون يبحرون في اتجاه ليبيا لوقف تدفق المهاجرين
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 11:03 م
شريف صفوت
طباعة
يتوجه نشطاء ينتمون إلى تيارات يمينية في فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى السواحل الليبية على متن سفينة، وذلك في عملية تهدف للضغط على المسؤولين الأوروبيين لوقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا.
ومن المنتظر أن تصل السفينة "سي – ستار"، البالغ طولها 40 مترًا، قبالة الساحل الليبي يوم الأحد المقبل، بعد أن غادرت جيبوتي حيث تم تأجيرها، وستعبُر قناة السويس غدًا الخميس، ثم تقل عددًا من الناشطين في ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية.
وفي موقع الحملة على الإنترنت، كتب الناشطون أن الهدف من المهمة هو "إنقاذ أوروبا، ووقف الهجرة غير الشرعية، ووضع حد للموت في البحر"، مشيرين إلى أنه بمجرد وصولهم إلى مناطق الإغاثة قبالة الساحل الليبي، سيوثقون أعمال المنظمات غير الحكومية، ويعرضون تعاونهم مع مهربي البشر ويتدخلون ضد أي فعل غير قانوني.
وادعى الناشطون أن أنشطة المنظمات غير الحكومية التي تعمل قبالة الساحل الليبي لإنقاذ المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، إنما تحفز المتاجرين بتهريب البشر على إرسال اللاجئين والمهاجرين عبر البحر في قوارب صغيرة مفرطة الوزن وغير مجهزة تجهيزا جيدًا، مما يعرضهم لخطر أكبر.
ويذكر أن منظمات أقصى اليمين المنتمية لشبكة "جيل الهوية الأوروبية" أطلقت على هذه العملية اسم "دافع عن أوروبا"، فيما أكدت مصادر أوروبية أن تمويل العملية تم عبر شبكة الإنترنت، حيث تمكن القائمون عليها من جمع مبلغ 76 ألف يورو.
ومن المنتظر أن تصل السفينة "سي – ستار"، البالغ طولها 40 مترًا، قبالة الساحل الليبي يوم الأحد المقبل، بعد أن غادرت جيبوتي حيث تم تأجيرها، وستعبُر قناة السويس غدًا الخميس، ثم تقل عددًا من الناشطين في ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية.
وفي موقع الحملة على الإنترنت، كتب الناشطون أن الهدف من المهمة هو "إنقاذ أوروبا، ووقف الهجرة غير الشرعية، ووضع حد للموت في البحر"، مشيرين إلى أنه بمجرد وصولهم إلى مناطق الإغاثة قبالة الساحل الليبي، سيوثقون أعمال المنظمات غير الحكومية، ويعرضون تعاونهم مع مهربي البشر ويتدخلون ضد أي فعل غير قانوني.
وادعى الناشطون أن أنشطة المنظمات غير الحكومية التي تعمل قبالة الساحل الليبي لإنقاذ المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، إنما تحفز المتاجرين بتهريب البشر على إرسال اللاجئين والمهاجرين عبر البحر في قوارب صغيرة مفرطة الوزن وغير مجهزة تجهيزا جيدًا، مما يعرضهم لخطر أكبر.
ويذكر أن منظمات أقصى اليمين المنتمية لشبكة "جيل الهوية الأوروبية" أطلقت على هذه العملية اسم "دافع عن أوروبا"، فيما أكدت مصادر أوروبية أن تمويل العملية تم عبر شبكة الإنترنت، حيث تمكن القائمون عليها من جمع مبلغ 76 ألف يورو.