عبد الغفار: مصر مقر دائم لوكالة الفضاء الإفريقية
الخميس 13/يوليو/2017 - 10:34 ص
وكالات
طباعة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المباحثات مع الجانب الألماني كانت مثمرة للغاية.
وقال وزير التعليم العالى، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إنه بدأ محادثاته فى برلين بلقاء مع مسئولى وكالة الفضاء الألمانية، ووجد استعدادًا من الجانب الألماني للتعاون مع مصر، موضحًا أن وكالة الفضاء مسئولة عن الأنشطة الفضائية وكل ما يخص أبحاث الفضاء والطيران والطرق والاتصالات والطاقة ومجالات متعددة أخرى.
وأضاف عبدالغفار، إنه ناقش مع مسئولى وكالة الفضاء الألمانية إمكانية أن تكون مصر المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، مشيرا إلى أن مصر ستتقدم بهذا الملف فى يناير ٢٠١٨.
وأوضح أن مصر لكى تتقدم بهذا الملف وتحقق هدفها عليها أن تحصل على دعم دولى ومن هنا جاءت زيارته لوكالة الفضاء الألمانية التى لها أهمية كبيرة فى أوروبا توازى أهمية ناسا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن الوكالة رحبت بالتعاون وتقديم الدعم اللوجستي والفني والتقني فى أن تكون مصر المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، وهذا الأمر يستوجب تدريب كوادر مصرية فى الوكالة، وإرسال خبراء ألمان من الوكالة الألمانية إلى هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصري والجامعات المصري، وسيتم فى القريب العاجل توقيع بروتوكول فى هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.
وتطرق وزير التعليم العالى إلى اجتماعه مع نظيرته الألمانية جوانا فانك إلى أنه تم الاتفاق على تدعيم ودعم الجانب الألمانى للتعليم الفنى فى مصر عن طريق إنشاء جامعات وكليات تكنولوجية فى مصر على غرار الجامعات الكندية والإنجليزية والأمريكية والنمساوية والمجري، والتى سوف يتم افتتاحها بالقريب العاجل فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع: "أنه ناقش إمكانية دعم البحث العلمى عن طريق استغلال صناديق دعم وتمويل من الجانب الألمانى والمصرى تصب فى الأبحاث العلمية المشتركة، كما تم الاتفاق على إقامة احتفالية فى القاهرة بمناسبة مرور ١٠ أعوام على التعاون العلمى بين البلدين، ووعدت الوزيرة بالمشاركة بالحضور إذا ما استمرت فى الوزارة عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة".
ومن ناحية أخرى، قالت الوزيرة الألمانية: "إن التعاون مع مصر وثيق وبناء خاصة بعد التحولات الديمقراطية التي تشهدها مصر الآن، والاستقرار الذي ينعكس بالإيجاب على منظومة التعليم والبحث العلمى، مضيفًا أننا سعداء بالتعاون بين مصر وألمانيا، حيث نحتفل اليوم بمرور عشرة أعوام على التعاون العلمى والبحثى والأكاديمى بين مصر وألمانيا، ونعمل على توسيع هذا التعاون فى المرحلة المقبلة".
وقال وزير التعليم العالى، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إنه بدأ محادثاته فى برلين بلقاء مع مسئولى وكالة الفضاء الألمانية، ووجد استعدادًا من الجانب الألماني للتعاون مع مصر، موضحًا أن وكالة الفضاء مسئولة عن الأنشطة الفضائية وكل ما يخص أبحاث الفضاء والطيران والطرق والاتصالات والطاقة ومجالات متعددة أخرى.
وأضاف عبدالغفار، إنه ناقش مع مسئولى وكالة الفضاء الألمانية إمكانية أن تكون مصر المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، مشيرا إلى أن مصر ستتقدم بهذا الملف فى يناير ٢٠١٨.
وأوضح أن مصر لكى تتقدم بهذا الملف وتحقق هدفها عليها أن تحصل على دعم دولى ومن هنا جاءت زيارته لوكالة الفضاء الألمانية التى لها أهمية كبيرة فى أوروبا توازى أهمية ناسا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن الوكالة رحبت بالتعاون وتقديم الدعم اللوجستي والفني والتقني فى أن تكون مصر المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، وهذا الأمر يستوجب تدريب كوادر مصرية فى الوكالة، وإرسال خبراء ألمان من الوكالة الألمانية إلى هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصري والجامعات المصري، وسيتم فى القريب العاجل توقيع بروتوكول فى هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.
وتطرق وزير التعليم العالى إلى اجتماعه مع نظيرته الألمانية جوانا فانك إلى أنه تم الاتفاق على تدعيم ودعم الجانب الألمانى للتعليم الفنى فى مصر عن طريق إنشاء جامعات وكليات تكنولوجية فى مصر على غرار الجامعات الكندية والإنجليزية والأمريكية والنمساوية والمجري، والتى سوف يتم افتتاحها بالقريب العاجل فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع: "أنه ناقش إمكانية دعم البحث العلمى عن طريق استغلال صناديق دعم وتمويل من الجانب الألمانى والمصرى تصب فى الأبحاث العلمية المشتركة، كما تم الاتفاق على إقامة احتفالية فى القاهرة بمناسبة مرور ١٠ أعوام على التعاون العلمى بين البلدين، ووعدت الوزيرة بالمشاركة بالحضور إذا ما استمرت فى الوزارة عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة".
ومن ناحية أخرى، قالت الوزيرة الألمانية: "إن التعاون مع مصر وثيق وبناء خاصة بعد التحولات الديمقراطية التي تشهدها مصر الآن، والاستقرار الذي ينعكس بالإيجاب على منظومة التعليم والبحث العلمى، مضيفًا أننا سعداء بالتعاون بين مصر وألمانيا، حيث نحتفل اليوم بمرور عشرة أعوام على التعاون العلمى والبحثى والأكاديمى بين مصر وألمانيا، ونعمل على توسيع هذا التعاون فى المرحلة المقبلة".