الإمارات توضح للأمم المتحدة أسباب غضبها من "الجزيرة"
الخميس 13/يوليو/2017 - 11:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اتهمت دولة الإمارات، قناة الجزيرة القطرية بـ"نشر الطائفية والترويج للعنف ومعاداة السامية"، ردا على رفض الأمم المتحدة، مطالبة الدول العربية المقاطعة للدوحة بإغلاق القناة.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في رسالة وجهها إلى المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في الـ9 من يوليو الجاري: " قناة الجزيرة تجاوزت مرارا عتبة التحريض، إلى العداء والعنف والتمييز".
واعتبر "قرقاش"، أن الجزيرة روجت للعنف المتصل بمعاداة السامية، من خلال إذاعتها مواعظ وخطب للشيخ يوسف القرضاوي، التي أشاد فيها بهتلر، ووصف الهولوكوست بأنه تأديب إلهي وعقاب قدري.
وقال "قرقاش"، في رسالته: "رغم الأهمية الأساسية لحماية الحق في حرية التعبير، فهذه الحماية ليست مطلقة، وهناك قيود على هذا الحق يسمح بها القانون الدولي، من أجل حماية الأمن القومي والنظام العام"، موضحا أن حرية التعبير، لا يمكن استخدامها في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف.
ووجه الدعوة إلى المفوض للسامي لحقوق الإنسان، للحوار بشأن مزيد من الحالات الأخرى، لترويج الجزيرة للفكر المتطرف، وبحث سبل حماية الحق في حرية التعبير، في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة.
وكانت الأمم المتحدة، قد أبدت غضبها إزاء مطلب إغلاق القناة، وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم زيد رعد الحسين، إن الأخير أبدى قلقه الشديد بشأن مطالبة قطر، بإغلاق شبكة قنوات الجزيرة والمنافذ التابعة لها.
وتابع كولفيل، في تصريحات صحفية: "سواء تشاهدها أو تعجبك أو توافق على معاييرها التحريرية أم لا، فإن قنوات الجزيرة العربية والإنجليزية شرعية ولها ملايين المشاهدين.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في رسالة وجهها إلى المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في الـ9 من يوليو الجاري: " قناة الجزيرة تجاوزت مرارا عتبة التحريض، إلى العداء والعنف والتمييز".
واعتبر "قرقاش"، أن الجزيرة روجت للعنف المتصل بمعاداة السامية، من خلال إذاعتها مواعظ وخطب للشيخ يوسف القرضاوي، التي أشاد فيها بهتلر، ووصف الهولوكوست بأنه تأديب إلهي وعقاب قدري.
وقال "قرقاش"، في رسالته: "رغم الأهمية الأساسية لحماية الحق في حرية التعبير، فهذه الحماية ليست مطلقة، وهناك قيود على هذا الحق يسمح بها القانون الدولي، من أجل حماية الأمن القومي والنظام العام"، موضحا أن حرية التعبير، لا يمكن استخدامها في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف.
ووجه الدعوة إلى المفوض للسامي لحقوق الإنسان، للحوار بشأن مزيد من الحالات الأخرى، لترويج الجزيرة للفكر المتطرف، وبحث سبل حماية الحق في حرية التعبير، في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة.
وكانت الأمم المتحدة، قد أبدت غضبها إزاء مطلب إغلاق القناة، وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم زيد رعد الحسين، إن الأخير أبدى قلقه الشديد بشأن مطالبة قطر، بإغلاق شبكة قنوات الجزيرة والمنافذ التابعة لها.
وتابع كولفيل، في تصريحات صحفية: "سواء تشاهدها أو تعجبك أو توافق على معاييرها التحريرية أم لا، فإن قنوات الجزيرة العربية والإنجليزية شرعية ولها ملايين المشاهدين.