بكين تحث واشنطن على الوفاء بتعهداتها بالالتزام بسياسة "الصين الواحدة"
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 08:40 م
حثت الصين اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة على الوفاء بتعهداتها بالالتزام بسياسة "الصين الواحدة"، وذلك بعدم مساندة أي أنشطة إنفصالية تتهدد وحدة الأراضي الصينية.
جاء هذا على لسان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ فى رد فعل على الانباء بشأن زيارة مرتقبة من رئيسة تايوان الجديدة تساى إنج وين للولايات المتحدة وكذا ما يقال عن لقاء محتمل خلال الاسبوع الجارى بين الرئيس الامريكى باراك اوباما والدالاى لاما الذى يقوم حاليا بزيارة الى واشنطن.
وأعرب لو عن ثقته فى ادراك الولايات المتحدة لحساسية قضيتى تايوان وإقليم التبت لأنهما يتعلقان بسيادة وبوحدة الاراضى الصينية.
وكانت الصين قد طالبت - في منتصف يناير الماضى - الولايات المتحدة بالالتزام بسياسة "الصين الواحدة" وبالمبادئ المنصوص عليها فى البيانات المشتركة الثلاث الخاصة بالعلاقات الصينية الامريكية والتى تحدد موقف الطرفين من تايوان اضافة الى العديد من القضايا الاقليمية الاخرى، كما حذرتها من التدخل فى الشأن الداخلى الصينى وذكرتها بأن من واجبها ان تحترم التزاماتها بمعارضة استقلال تايوان.
كما أكدت أن تايوان هى جزء لا يتجزأ من الاراضى الصينية وان كل ما يتعلق بها هو شأن داخلى صينى، وطالبت واشنطن ان تكون حذرة فيما يصدر عنها من اقوال وافعال بشأن تايوان، ودعتها الى ان تفعل كل ما من شأنه ان يؤدى الى النمو السلمى للعلاقات عبر المضيق.
وفى منتصف شهر مارس الماضي، قامت وزارة الخارجية الصينية بتقديم احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة، معربة عن استنكارها الشديد لدعوة الدالاى لاما لحضور إحدى الفعاليات المقامة على هامش اجتماعات للمنظمة الدولية بشأن حقوق الانسان، ووجهت نقدا شديدا للولايات المتحدة لانها هى التى اصرت على توجيه الدعوة له بالرغم من تأكدها من ان هذا الامر سيلقى معارضة شديدة من بكين.
وقالت الخارجية الصينية إن الدالاى لاما ليس مجرد شخصية دينية تعيش الحياة ببساطتها، إنما هو شخص منفى سياسيا بسبب تورطه فى انشطة انفصالية تهدف إلى تجزئة الاراضى الصينية، وأكدت معارضتها الشديدة لأن تتم دعوة الدالاى لاما إلى زيارة أية دولة تحت اى هوية أو أي مسمى، ورفضها لأن يتم التواصل معه من المسئولين بأى دولة بأى شكل من الاشكال.
جاء هذا على لسان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ فى رد فعل على الانباء بشأن زيارة مرتقبة من رئيسة تايوان الجديدة تساى إنج وين للولايات المتحدة وكذا ما يقال عن لقاء محتمل خلال الاسبوع الجارى بين الرئيس الامريكى باراك اوباما والدالاى لاما الذى يقوم حاليا بزيارة الى واشنطن.
وأعرب لو عن ثقته فى ادراك الولايات المتحدة لحساسية قضيتى تايوان وإقليم التبت لأنهما يتعلقان بسيادة وبوحدة الاراضى الصينية.
وكانت الصين قد طالبت - في منتصف يناير الماضى - الولايات المتحدة بالالتزام بسياسة "الصين الواحدة" وبالمبادئ المنصوص عليها فى البيانات المشتركة الثلاث الخاصة بالعلاقات الصينية الامريكية والتى تحدد موقف الطرفين من تايوان اضافة الى العديد من القضايا الاقليمية الاخرى، كما حذرتها من التدخل فى الشأن الداخلى الصينى وذكرتها بأن من واجبها ان تحترم التزاماتها بمعارضة استقلال تايوان.
كما أكدت أن تايوان هى جزء لا يتجزأ من الاراضى الصينية وان كل ما يتعلق بها هو شأن داخلى صينى، وطالبت واشنطن ان تكون حذرة فيما يصدر عنها من اقوال وافعال بشأن تايوان، ودعتها الى ان تفعل كل ما من شأنه ان يؤدى الى النمو السلمى للعلاقات عبر المضيق.
وفى منتصف شهر مارس الماضي، قامت وزارة الخارجية الصينية بتقديم احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة، معربة عن استنكارها الشديد لدعوة الدالاى لاما لحضور إحدى الفعاليات المقامة على هامش اجتماعات للمنظمة الدولية بشأن حقوق الانسان، ووجهت نقدا شديدا للولايات المتحدة لانها هى التى اصرت على توجيه الدعوة له بالرغم من تأكدها من ان هذا الامر سيلقى معارضة شديدة من بكين.
وقالت الخارجية الصينية إن الدالاى لاما ليس مجرد شخصية دينية تعيش الحياة ببساطتها، إنما هو شخص منفى سياسيا بسبب تورطه فى انشطة انفصالية تهدف إلى تجزئة الاراضى الصينية، وأكدت معارضتها الشديدة لأن تتم دعوة الدالاى لاما إلى زيارة أية دولة تحت اى هوية أو أي مسمى، ورفضها لأن يتم التواصل معه من المسئولين بأى دولة بأى شكل من الاشكال.