تيلرسون يحرز تقدماً بشأن حلّ الأزمة الخليجية مع قطر
وزير الخارجية الأمريكي أحرز تقدمًا بحلّ الأزمة
الخليجية مع قطر.
كشفت وكالة
“بلومبيرغ” أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وجولاته المكوكية في
الخليج لحل الأزمة بين قطر والدول الخليجية الأخرى أسفرت عن بعض الأفكار التي يمكن
أن تمثل أساساً لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج.
ونقلت الوكالة عن
مسؤولين مطلعين على المباحثات قولهم إن تيلرسون لم يقدم بعد اقتراحاً ملموساً حول
كيفية حل النزاع مع قطر، الذي يدخل شهره الثاني، مرجحين عقد جولة جديدة من
المحادثات، الأسبوع المقبل، تضم أمريكا وبريطانيا والدول المقاطعة، والتي وافقت
على دراسة أفكار تيلرسون.
وذكرت الوكالة أن
تيلرسون يحرز تقدماً في سبيل حل الأزمة الخليجية بين حلفاء الولايات المتحدة،
لافتة إلى أن تيلرسون يعتمد في ذلك على علاقاته الواسعة عندما تولى منصب رئيس مجلس
الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “إكسون موبيل”.
وقطعت السعودية
والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر لدعمها
“الإرهاب” وعلاقاتها مع إيران والتدخل في شؤون الدول، ووعدت باتخاذ إجراءات عقابية
إضافية ضد جارتها الغنية بالغاز بعد أن رفضت الالتزام بقائمة المطالب الخليجية
لإنهاء المقاطعة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين
اثنين على اطلاع بشأن مباحثات تيلرسون في الأزمة الخليجية، أن الأخير قدم خيارات
لدول الخليج بدخول الوساطة الكويتية لحل الأزمة مع قطر.
وغادر تيلرسون
المنطقة، اليوم الخميس، بعد جولة في دول خليجية عربية بهدف تخفيف أسوأ خلاف إقليمي
منذ سنوات، لكنه لم يعلق على ما إذا كانت الجولة أحرزت أي تقدم في حل الأزمة
المستمرة منذ أكثر من شهر.
وكان تيلرسون قد وقّع
في وقت سابق اتفاقًا أمريكيًا قطريًا بشأن تمويل “الإرهاب” في محاولة للمساعدة في
تخفيف الأزمة، لكن الدول المقاطعة قالت إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفها.