وزير العدل الأمريكي مهدد بالإطاحة بعد التأكد من كذبه
الجمعة 14/يوليو/2017 - 05:52 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
كشفت وثيقة تم نشرها بموجب أمر محكمة أن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز لم يبلغ أنه التقى العام الماضي سفير روسيا في الولايات المتحدة وذلك خلال تعبئة طلب استمارة أمنية متعلقة بتولي منصبه الرسمي.
والصفحات التي خضعت لمراجعة شديدة من استمارة "اس اف-86" الخاصة بسيشنز، وهي استمارة مطلوبة للعديد من المناصب الحكومية الأمريكية الرفيعة، تظهر أن وزير العدل، كذب وأجاب بـ "لا" على سؤال حول ما إذا كان خلال السنوات السبع الماضية قد اتصل بأي حكومة أجنبية أو بمكاتبها أو مسؤوليها خارج أو داخل الولايات المتحدة.
وتمكنت مجموعة مراقبة الأخلاقيات "أميركان أوفرسايت" القريبة من الديموقراطيين بعد رفع دعوى في أبريل الماضي من الحصول على استمارة الوزير، وسط اتهامات بأن سيشنز لم يبلغ عن اجتماعاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي.
وهذه اللقاءات قد تتداخل مع التحقيقات المتفرعة حول ما إذا كانت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواطأت مع موسكو في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وفي الجلسات الخاصة بإقرار تعيينه وزيرا للعدل في كانون الثاني/يناير الماضي، لم يكشف السناتور الجمهوري السابق لقاءات قام بها مع مسؤولين روس.
وفي مارس نشرت وسائل الإعلام أنه التقى كيسلياك مرتين على الأقل خلال الحملة.
وقلل سيشنز من أهمية الموضوع معتبرا أنه خطأ ثانوي، وقال إن هذه اللقاءات كانت بلا أهمية.
والصفحات التي خضعت لمراجعة شديدة من استمارة "اس اف-86" الخاصة بسيشنز، وهي استمارة مطلوبة للعديد من المناصب الحكومية الأمريكية الرفيعة، تظهر أن وزير العدل، كذب وأجاب بـ "لا" على سؤال حول ما إذا كان خلال السنوات السبع الماضية قد اتصل بأي حكومة أجنبية أو بمكاتبها أو مسؤوليها خارج أو داخل الولايات المتحدة.
وتمكنت مجموعة مراقبة الأخلاقيات "أميركان أوفرسايت" القريبة من الديموقراطيين بعد رفع دعوى في أبريل الماضي من الحصول على استمارة الوزير، وسط اتهامات بأن سيشنز لم يبلغ عن اجتماعاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي.
وهذه اللقاءات قد تتداخل مع التحقيقات المتفرعة حول ما إذا كانت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواطأت مع موسكو في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وفي الجلسات الخاصة بإقرار تعيينه وزيرا للعدل في كانون الثاني/يناير الماضي، لم يكشف السناتور الجمهوري السابق لقاءات قام بها مع مسؤولين روس.
وفي مارس نشرت وسائل الإعلام أنه التقى كيسلياك مرتين على الأقل خلال الحملة.
وقلل سيشنز من أهمية الموضوع معتبرا أنه خطأ ثانوي، وقال إن هذه اللقاءات كانت بلا أهمية.