مكافحة الإرهاب والأزمة القطرية تستحوذ على آراء كتّاب المقالات
الجمعة 14/يوليو/2017 - 06:43 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددًا من القضايا المهمة، على رأسها الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر.
ففي عموده"خواطر" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "هل هدف وساطة واشنطن إيجاد مخرج لحكام قطر؟" قال الكاتب جلال دويدار إن إعلان سامح شكري وزير خارجيتنا عقب مباحثات جدة مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن تمسك الدول العربية الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين بشروطها الـ ١٣ لحل خلافها مع النظام الحاكم في قطر، والتأكيد أنه لا حل لهذه الأزمة دون وقف النظام القطري لدعمه ورعايته للإرهاب وكذلك التدخل في الشئون الداخلية العربية، لم يكن إلا تجسيدا للاستراتيجية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي عبر عنها بوضوح في لقائه مع وزراء الإعلام العرب فكان واضحًا وصريحًا وحاسمًا عندما أكد أن لا حلول وسط في التصدي للإرهاب ومن ورائه.
وأضاف أن اتفاقا وتوافق الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين على موقفها وإصرارها على شروطها لحل الأزمة يعد قوة ضغط على الوساطة الأمريكية، فكان من الطبيعي أن تثور الشكوك حول هذا الدور الأمريكي الذي تَشوه بداية باتفاقية التعاون المريبة والغامضة بشأن مكافحة الإرهاب التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة قبيل المباحثات الخماسية في جدة، هذه الخطوة الأمريكية لم تؤد إلى إثارة الدهشة فحسب وإنما جاءت بعد اتهامات الرئيس ترامب المتكررة لقطر علانية برعاية الأنشطة الإرهابية.
وتساءل الكاتب:"هل تعتقد واشنطن أنه من الممكن أن تكون هذه الاتفاقية الثنائية بينها وبين النظام الحاكم الخائن القطري بديلة أو التفافا على الالتزام بشروط الدول العربية الأربع؟" مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون معلومًا أن هذه الدول ومعها دول عربية أخرى صبرت كثيرًا على رعاية الحكم القطري للإرهاب تمويلا وإيواء وتحريضا.
وقال الكاتب إن هذا الغموض الأمريكي قد يعطي تفسيرا للتعامل السلبي من جانب حكام قطر مع شروط وقف الدول العربية الأربع لإجراءاتها العقابية ضده، ومن ناحية أخري فإن هذه الميوعة التي تحيط بهذا التحرك من جانب أمريكا تلقي بالغيوم على موقفها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وإن الحكم على مصداقيتها وجديتها فيما يتعلق بادعاء مكافحة الإرهاب أصبحت وعلى ضوء ما يدور بينها وبين الدوحة أمرًا يدعو إلى الريبة.
وأوضح الكاتب أن واشنطن مطالبة بإزالة الشعور السائد بعدم الراحة لموقفها من أزمة رعاية حكام قطر للأنشطة الإرهابية في الدول العربية، وهذا لا يمكن أن يتحقق سوى بوضوح الرؤية فيما تضمنته وما سوف تسفر عنه نتائج زيارة وزير خارجيتها للعاصمة القطرية الدوحة واجتماعه بحاكمها تميم!! فأهمية هذه الزيارة أنها تأتي بعد جلسة النقاش والحوار التي اتسمت بالصراحة في لقاء جدة، فالأيام القليلة القادمة سوف تكون فاصلة وحاسمة في حدوث أو عدم حدوث انفراجة في الأزمة القطرية.
وأشار الكاتب إلى أنه لم يعد خافيًا أن الموقف التآمري القطري أصبح مرتبطًا بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى هذا الأساس قد يكون هدف الوساطة الأمريكية إيجاد مخرج لمأزق الحكام القطريين، لافتا إلى أن إصرار وتمسك الدول العربية الأربع بشروطها الـ١٣ بشأن التزام حكام قطر بها سوف يكون الفيصل في تحقيق هذا الأمن وهذا الاستقرار المنشودين.
وفي عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار" وتحت عنوان "قراءة في الحادث رفض واضح للإرهاب"، قال الكاتب محمد بركات إن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الجهد أو العناء في إعمال الفكر أو استشفاف مواقف الدول، تجاه الإرهاب وجرائمه ومجرميه، كي ندرك باليقين حدود وأسس الموقف المصري تجاه هذه القضية وتلك المسألة، التي أصبحت مثار جدل كبير وأخذ ورد من دول كثيرة، بعد تفجر الأزمة القائمة حاليًا بين قطر والدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وأشار إلى أن الموقف المصري المعلن والواضح دون لبس أو إبهام، هو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بوزراء الإعلام العرب، بأنه لا تراجع عن الموقف الرافض للإرهاب ومن يدعمونه أو يؤيدونه أو يساعدونه بالتمويل أو الإيواء.
وتابع:"لعلنا لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا إن الإعلان عن الموقف المبدئي المصري، تجاه جرائم الإرهاب ومرتكبيه ومسانديه والدول الداعمة له، قد جاء في وقته تمامًا، ليقدم إجابة واضحة على التساؤلات التي شغلت كل المهتمين والمتابعين لهذه القضية، في ظل التدخلات المتزايدة من جانب دول كثيرة في الأزمة، وما تناثر حولها من تكهنات عن وساطات للحل وضغوط للتهدئة".
وأضاف أنه ليس سرًا أن هناك تكهنات كثيرة انطلقت بهذا الخصوص، كانت تتوقع استجابة الدول الأربع مصر والسعودية والبحرين والإمارات لهذه الوساطات، وإمكانية قبولها بالمساعي الخاصة بالتهدئة والتراجع عن موقفها المبدئي، خاصة بعد التدخل الأمريكي والزيارات المكوكية التي قام بها ركس تيلرسون بين الكويت والسعودية وقطر، وما ظهر خلالها من ابتعاد أمريكي واضح عن اتخاذ موقف قوي ومعلن ضد الإرهاب، ومحاولاتها المكشوفة لإيجاد مخرج مناسب لقطر من الأزمة، دون إدانة واضحة ودون عقاب واضح.
وأكد في ختام مقاله إنه ليس سرًا أن كل هذه التكهنات تبددت وثبت عدم صحتها بعد إعلان الموقف المصري، وبعد التأييد الواضح لهذا الموقف من السعودية والإمارات والبحرين.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي مقاله "غدًا.. أفضل" بجريدة "الجمهورية" وتحت عنوان "مكتب التنسيق قدر ومكتوب!" فذكر أن جيلا جديدا من شبابنا عبر مرحلة الثانوية العامة الصعبة بإعلان نتائجها ووقف على أبواب الجامعات والمعاهد العليا متسلحًا بسلاح وحيد وهو مجموع درجاته في الامتحان الذي يفتح الأبواب أو يغلقها علي حسب الأماكن الشاغرة في المرحلة الجامعية، بصرف النظر عن طبيعة القدرات الخاصة والآمال الشخصية في القبول بجامعة أو كلية بعينها.
وقال الكاتب إن هذه قضية طال العهد بطرحها ومناقشتها منذ نشأة مكتب التنسيق حارسا مفضلا على تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع الناجحين في الثانوية العامة بالنظر إلى المجموع دون أي اعتبارات أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد التقليل من أهمية الالتزام بهذا المبدأ خاصة في ظل متغيرات اجتماعية سلبية تسببت خلال العقود الماضية في شيوع الفساد والتحلل من القيم التي كانت تميز المجتمع المصري أو أغلبيته على الأقل وتحصنه من السقوط فريسة لأمراض المجتمعات الرأسمالية القائمة على أساس المنافسة والصراع مهما كانت الوسائل.
واعتبر أن مكتب التنسيق سيظل هو القدر والمكتوب إلى أن تتغير المنظومة التعليمية كلها من القاعدة إلى القمة على أسس علمية ثابتة لا تتأثر بتعاقب الأنظمة والحكومات، ولا تكرر الماضي عندما تنافس وزراء التعليم في تطبيق تجاربهم على حساب مستقبل الملايين من الطلاب وتحلل المنظومة التعليمية كلها.
ففي عموده"خواطر" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "هل هدف وساطة واشنطن إيجاد مخرج لحكام قطر؟" قال الكاتب جلال دويدار إن إعلان سامح شكري وزير خارجيتنا عقب مباحثات جدة مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن تمسك الدول العربية الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين بشروطها الـ ١٣ لحل خلافها مع النظام الحاكم في قطر، والتأكيد أنه لا حل لهذه الأزمة دون وقف النظام القطري لدعمه ورعايته للإرهاب وكذلك التدخل في الشئون الداخلية العربية، لم يكن إلا تجسيدا للاستراتيجية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي عبر عنها بوضوح في لقائه مع وزراء الإعلام العرب فكان واضحًا وصريحًا وحاسمًا عندما أكد أن لا حلول وسط في التصدي للإرهاب ومن ورائه.
وأضاف أن اتفاقا وتوافق الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين على موقفها وإصرارها على شروطها لحل الأزمة يعد قوة ضغط على الوساطة الأمريكية، فكان من الطبيعي أن تثور الشكوك حول هذا الدور الأمريكي الذي تَشوه بداية باتفاقية التعاون المريبة والغامضة بشأن مكافحة الإرهاب التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة قبيل المباحثات الخماسية في جدة، هذه الخطوة الأمريكية لم تؤد إلى إثارة الدهشة فحسب وإنما جاءت بعد اتهامات الرئيس ترامب المتكررة لقطر علانية برعاية الأنشطة الإرهابية.
وتساءل الكاتب:"هل تعتقد واشنطن أنه من الممكن أن تكون هذه الاتفاقية الثنائية بينها وبين النظام الحاكم الخائن القطري بديلة أو التفافا على الالتزام بشروط الدول العربية الأربع؟" مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون معلومًا أن هذه الدول ومعها دول عربية أخرى صبرت كثيرًا على رعاية الحكم القطري للإرهاب تمويلا وإيواء وتحريضا.
وقال الكاتب إن هذا الغموض الأمريكي قد يعطي تفسيرا للتعامل السلبي من جانب حكام قطر مع شروط وقف الدول العربية الأربع لإجراءاتها العقابية ضده، ومن ناحية أخري فإن هذه الميوعة التي تحيط بهذا التحرك من جانب أمريكا تلقي بالغيوم على موقفها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وإن الحكم على مصداقيتها وجديتها فيما يتعلق بادعاء مكافحة الإرهاب أصبحت وعلى ضوء ما يدور بينها وبين الدوحة أمرًا يدعو إلى الريبة.
وأوضح الكاتب أن واشنطن مطالبة بإزالة الشعور السائد بعدم الراحة لموقفها من أزمة رعاية حكام قطر للأنشطة الإرهابية في الدول العربية، وهذا لا يمكن أن يتحقق سوى بوضوح الرؤية فيما تضمنته وما سوف تسفر عنه نتائج زيارة وزير خارجيتها للعاصمة القطرية الدوحة واجتماعه بحاكمها تميم!! فأهمية هذه الزيارة أنها تأتي بعد جلسة النقاش والحوار التي اتسمت بالصراحة في لقاء جدة، فالأيام القليلة القادمة سوف تكون فاصلة وحاسمة في حدوث أو عدم حدوث انفراجة في الأزمة القطرية.
وأشار الكاتب إلى أنه لم يعد خافيًا أن الموقف التآمري القطري أصبح مرتبطًا بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى هذا الأساس قد يكون هدف الوساطة الأمريكية إيجاد مخرج لمأزق الحكام القطريين، لافتا إلى أن إصرار وتمسك الدول العربية الأربع بشروطها الـ١٣ بشأن التزام حكام قطر بها سوف يكون الفيصل في تحقيق هذا الأمن وهذا الاستقرار المنشودين.
وفي عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار" وتحت عنوان "قراءة في الحادث رفض واضح للإرهاب"، قال الكاتب محمد بركات إن الأمر لا يحتاج إلى كثير من الجهد أو العناء في إعمال الفكر أو استشفاف مواقف الدول، تجاه الإرهاب وجرائمه ومجرميه، كي ندرك باليقين حدود وأسس الموقف المصري تجاه هذه القضية وتلك المسألة، التي أصبحت مثار جدل كبير وأخذ ورد من دول كثيرة، بعد تفجر الأزمة القائمة حاليًا بين قطر والدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وأشار إلى أن الموقف المصري المعلن والواضح دون لبس أو إبهام، هو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بوزراء الإعلام العرب، بأنه لا تراجع عن الموقف الرافض للإرهاب ومن يدعمونه أو يؤيدونه أو يساعدونه بالتمويل أو الإيواء.
وتابع:"لعلنا لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا إن الإعلان عن الموقف المبدئي المصري، تجاه جرائم الإرهاب ومرتكبيه ومسانديه والدول الداعمة له، قد جاء في وقته تمامًا، ليقدم إجابة واضحة على التساؤلات التي شغلت كل المهتمين والمتابعين لهذه القضية، في ظل التدخلات المتزايدة من جانب دول كثيرة في الأزمة، وما تناثر حولها من تكهنات عن وساطات للحل وضغوط للتهدئة".
وأضاف أنه ليس سرًا أن هناك تكهنات كثيرة انطلقت بهذا الخصوص، كانت تتوقع استجابة الدول الأربع مصر والسعودية والبحرين والإمارات لهذه الوساطات، وإمكانية قبولها بالمساعي الخاصة بالتهدئة والتراجع عن موقفها المبدئي، خاصة بعد التدخل الأمريكي والزيارات المكوكية التي قام بها ركس تيلرسون بين الكويت والسعودية وقطر، وما ظهر خلالها من ابتعاد أمريكي واضح عن اتخاذ موقف قوي ومعلن ضد الإرهاب، ومحاولاتها المكشوفة لإيجاد مخرج مناسب لقطر من الأزمة، دون إدانة واضحة ودون عقاب واضح.
وأكد في ختام مقاله إنه ليس سرًا أن كل هذه التكهنات تبددت وثبت عدم صحتها بعد إعلان الموقف المصري، وبعد التأييد الواضح لهذا الموقف من السعودية والإمارات والبحرين.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي مقاله "غدًا.. أفضل" بجريدة "الجمهورية" وتحت عنوان "مكتب التنسيق قدر ومكتوب!" فذكر أن جيلا جديدا من شبابنا عبر مرحلة الثانوية العامة الصعبة بإعلان نتائجها ووقف على أبواب الجامعات والمعاهد العليا متسلحًا بسلاح وحيد وهو مجموع درجاته في الامتحان الذي يفتح الأبواب أو يغلقها علي حسب الأماكن الشاغرة في المرحلة الجامعية، بصرف النظر عن طبيعة القدرات الخاصة والآمال الشخصية في القبول بجامعة أو كلية بعينها.
وقال الكاتب إن هذه قضية طال العهد بطرحها ومناقشتها منذ نشأة مكتب التنسيق حارسا مفضلا على تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع الناجحين في الثانوية العامة بالنظر إلى المجموع دون أي اعتبارات أخرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد التقليل من أهمية الالتزام بهذا المبدأ خاصة في ظل متغيرات اجتماعية سلبية تسببت خلال العقود الماضية في شيوع الفساد والتحلل من القيم التي كانت تميز المجتمع المصري أو أغلبيته على الأقل وتحصنه من السقوط فريسة لأمراض المجتمعات الرأسمالية القائمة على أساس المنافسة والصراع مهما كانت الوسائل.
واعتبر أن مكتب التنسيق سيظل هو القدر والمكتوب إلى أن تتغير المنظومة التعليمية كلها من القاعدة إلى القمة على أسس علمية ثابتة لا تتأثر بتعاقب الأنظمة والحكومات، ولا تكرر الماضي عندما تنافس وزراء التعليم في تطبيق تجاربهم على حساب مستقبل الملايين من الطلاب وتحلل المنظومة التعليمية كلها.