الصين ترفض الانتقادات بعد وفاة المعارض "شياوبو" الحائز على جائزة نوبل
الجمعة 14/يوليو/2017 - 06:43 ص
وكالات
طباعة
رفضت بكين، الجمعة، الانتقادات الصادرة عن دول أجنبية بعد وفاة المعارض الصيني ليو شياوبو الخميس عن 61 عامًا في المستشفى، الذي كان محتجزًا فيه في مقاطعة لياوننج إثر صراع مع سرطان الكبد.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله أن "الصين دولة قانون، والتعامل مع ملف ليو شياوبو هو مسألة داخلية صينية، والبلدان الأجنبية ليست في وضع يمكّنها من إبداء ملاحظات غير لائقة".
وقال المكتب القانوني في مدينة شنيانج شمال شرق البلاد على موقعه على الإنترنت إن ليو توفى بعد ثلاثة أيام من نقله إلى العناية المركزة في مستشفى "جامعة الصين الطبية".
ثم أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نبأ وفاة ليو لتكون المرة الأولى التي تذكره منذ دخوله المستشفى.
ووصفته في خبر ورد في فقرة واحدة بأنه "أدين بزعزعة سلطة الدولة".
وسارعت لجنة جائزة نوبل إلى تحميل الصين "مسئولية كبرى" عن الوفاة "المبكرة" للمعارض الصيني عبر حرمانه العلاج الطبي الملائم.
في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش "حزين جدًا" لتبلغ خبر وفاة شياوبو و"يقدم تعازيه إلى أسرته وأصدقائه".
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المعارض الراحل بأنه "مناضل شجاع" دافع عن الحقوق المدنية فيما اعتبر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أنه "تجسيد حقيقي" للقيم الديمقراطية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن شياوبو "كرس حياته لتطوير الإنسانية"، مطالبًا السلطات الصينية برفع الإقامة الجبرية عن زوجته والسماح لها بمغادرة الصين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن شياوبو "لم يكف منذ أكثر من ثلاثين عامًا عن الدفاع بشجاعة عن الحقوق الأساسية وخصوصًا حرية التعبير".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله أن "الصين دولة قانون، والتعامل مع ملف ليو شياوبو هو مسألة داخلية صينية، والبلدان الأجنبية ليست في وضع يمكّنها من إبداء ملاحظات غير لائقة".
وقال المكتب القانوني في مدينة شنيانج شمال شرق البلاد على موقعه على الإنترنت إن ليو توفى بعد ثلاثة أيام من نقله إلى العناية المركزة في مستشفى "جامعة الصين الطبية".
ثم أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نبأ وفاة ليو لتكون المرة الأولى التي تذكره منذ دخوله المستشفى.
ووصفته في خبر ورد في فقرة واحدة بأنه "أدين بزعزعة سلطة الدولة".
وسارعت لجنة جائزة نوبل إلى تحميل الصين "مسئولية كبرى" عن الوفاة "المبكرة" للمعارض الصيني عبر حرمانه العلاج الطبي الملائم.
في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش "حزين جدًا" لتبلغ خبر وفاة شياوبو و"يقدم تعازيه إلى أسرته وأصدقائه".
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المعارض الراحل بأنه "مناضل شجاع" دافع عن الحقوق المدنية فيما اعتبر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أنه "تجسيد حقيقي" للقيم الديمقراطية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن شياوبو "كرس حياته لتطوير الإنسانية"، مطالبًا السلطات الصينية برفع الإقامة الجبرية عن زوجته والسماح لها بمغادرة الصين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن شياوبو "لم يكف منذ أكثر من ثلاثين عامًا عن الدفاع بشجاعة عن الحقوق الأساسية وخصوصًا حرية التعبير".