أطباء أمريكيون يصفون العنف المقترن بالأسلحة بأنه "أزمة صحة عامة"
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 10:04 م
دفع أعنف حادث إطلاق نار في التاريخ الأمريكي الحديث جمعية الأطباء الأمريكيين لوصف العنف المقترن باستخدام الأسلحة بأنه "أزمة صحة عامة" ومطالبة الكونجرس بتمويل أبحاث لعلاج هذه المشكلة.
وقالت الجمعية التي تدافع عن حقوق الأطباء يوم الثلاثاء إنها ستضغط على الكونجرس لإلغاء تشريع أقر قبل 20 عاما يمنع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية من إجراء أبحاث على العنف المتعلق بالأسلحة.
وقتل مسلح عمره 29 عاما 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا قبل فجر الأحد الماضي.
وصدرت هذه الدعوة عن جمعية الأطباء الأمريكيين خلال اجتماعها السنوي في شيكاجو. ووصفت الجمعية العنف المقترن باستخدام الأسلحة في الولايات المتحدة بأنه أزمة تتطلب حلولا شاملة.
وقال د. ستيفن ستاك رئيس الجمعية في بيان "يموت نحو 30 ألف رجل وامرأة وطفل بالرصاص كل عام في المدارس الإعدادية وفي دور السينما وفي أماكن العمل وفي دور العبادة في هجمات ينقلها التلفزيون مباشرة ولهذا تقف الولايات المتحدة أمام أزمة صحة عامة تتعلق بالعنف المرتبط بالأسلحة."
وأضاف "حتى وأمريكا تواجه أزمة لا مثيل لها في أي بلد متقدم فإن الكونجرس يمنع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها إجراء بحث من شأنه مساعدتنا على فهم المشاكل المتعلقة بالعنف المقترن باستخدام الأسلحة وتحديد كيفية الحد من معدلات الوفيات والإصابات العالية المقترنة باستخدام الأسلحة النارية."
وفرض الكونجرس عام 1996 قيودا على تمويل مراكز مراقبة الأمراض من الموازنة الاتحادية استجابة لمؤيدي حقوق حمل السلاح الذين يتهمون تلك الجهة الطبية بالتحيز ضد حملة الأسلحة.
ولجمعية الأطباء الأمريكيين سياسات قائمة منذ وقت طويل خاصة بالسلامة من استخدام الأسلحة بينها تأييد قانون يدعو لفرض فترة انتظار قبل شراء أي نوع من الأسلحة في الولايات المتحدة. وتدعم الجمعية كذلك إجراء فحوص للتحقق من سجل كل شخص يشتري مسدسا.
وقالت الجمعية التي تدافع عن حقوق الأطباء يوم الثلاثاء إنها ستضغط على الكونجرس لإلغاء تشريع أقر قبل 20 عاما يمنع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية من إجراء أبحاث على العنف المتعلق بالأسلحة.
وقتل مسلح عمره 29 عاما 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا قبل فجر الأحد الماضي.
وصدرت هذه الدعوة عن جمعية الأطباء الأمريكيين خلال اجتماعها السنوي في شيكاجو. ووصفت الجمعية العنف المقترن باستخدام الأسلحة في الولايات المتحدة بأنه أزمة تتطلب حلولا شاملة.
وقال د. ستيفن ستاك رئيس الجمعية في بيان "يموت نحو 30 ألف رجل وامرأة وطفل بالرصاص كل عام في المدارس الإعدادية وفي دور السينما وفي أماكن العمل وفي دور العبادة في هجمات ينقلها التلفزيون مباشرة ولهذا تقف الولايات المتحدة أمام أزمة صحة عامة تتعلق بالعنف المرتبط بالأسلحة."
وأضاف "حتى وأمريكا تواجه أزمة لا مثيل لها في أي بلد متقدم فإن الكونجرس يمنع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها إجراء بحث من شأنه مساعدتنا على فهم المشاكل المتعلقة بالعنف المقترن باستخدام الأسلحة وتحديد كيفية الحد من معدلات الوفيات والإصابات العالية المقترنة باستخدام الأسلحة النارية."
وفرض الكونجرس عام 1996 قيودا على تمويل مراكز مراقبة الأمراض من الموازنة الاتحادية استجابة لمؤيدي حقوق حمل السلاح الذين يتهمون تلك الجهة الطبية بالتحيز ضد حملة الأسلحة.
ولجمعية الأطباء الأمريكيين سياسات قائمة منذ وقت طويل خاصة بالسلامة من استخدام الأسلحة بينها تأييد قانون يدعو لفرض فترة انتظار قبل شراء أي نوع من الأسلحة في الولايات المتحدة. وتدعم الجمعية كذلك إجراء فحوص للتحقق من سجل كل شخص يشتري مسدسا.