الإرهاب يدمّر احتفالات القاهرة في عيدها القومي الـ 150
الجمعة 14/يوليو/2017 - 07:19 م
سارة الخولى
طباعة
عم الحزن على محافظة القاهرة في يوم احتفالها بعيدها القومي بمرور 150 عام على إنشاء القاهرة الخديوية، فبدلًا من أن تقام الفعاليات والاحتفالات بالمحافظة، تحول إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين نالت منهم يد الإرهاب صباح اليوم، في كمين أبو صير الأمني بمنطقة البدرشين، بمحافظة الجيزة، والذي أدى إلى استشهاد أمينا شرطة و3 مجندين.
وأقيمت صلاة الجمعة بمسجد الرفاعي بمنطقة القلعة، بحضور كلًا من المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحمد سعفان وزير القوي العاملة، والمهندس هشام الشريف وزير التنمية المحلية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس الشعب.
وعقب الانتهاء من أداء الصلاة، أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صلاة الغائب على أرواح شهداء حادث كمين البدرشين.
وقام وزير الأوقاف بأداء خطبة اليوم، ليؤكد أن مصر تواجه صناعة الموت بصناعة الحياة، وتواجه صناعة التخريب والتدمير بثقافة البناء والتعمير.
وقال "جمعة" إن جميع رسالات الأنبياء تدعو إلى الإصلاح والسلم وتنهي عن الفساد والإفساد، وأن الأمم التي أهلكها الله كانت بسبب ظلمهم وعدوانهم، واستكبارهم في الأرض، وخروجهم عن منهج الله، وأن الذي يحدث من أي دين من الأديان إنما هو اعتداء على حرمات الله وعلى منهجه.
وأكد "جمعة"، أن الإسلام انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسيف كما يعتقد البعض، ولا يوجد دين سماوي قام علي رقاب ودماء العباد، وأن جميع الأديان سلام للإنسانية، لأن رب الدين الذي نزل علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو رب الأديان التي نزلت علي سائر الأنبياء، وأن الأديان كلها جاءت من عند من حرم الدماء إلا بحق، وأن الذي يحدث من تخريب وتدمير إنما هو انحراف أصحاب وأتباع الأديان عن حقيقة هذه الأديان، وأن الحرب إنما تكون لرد الاعتبار، أو دفع البغي والعدوان.
وأضاف وزير الأوقاف، أنه يجب على الدول العربية والإسلامية والعالم كله مقاومة أي دولة يثبت عليها أنها ترعى وتمول وتغذي الإرهاب، لافتًا إلى أن الدول التي تغض الطرف عن الجماعات الإرهابية أو عن الدول التي ترعى الإرهاب، أو التي تستخدم الإرهاب لتحقيق مصالحها حتما سينقلب عليها الإرهاب.
وأقيمت صلاة الجمعة بمسجد الرفاعي بمنطقة القلعة، بحضور كلًا من المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحمد سعفان وزير القوي العاملة، والمهندس هشام الشريف وزير التنمية المحلية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس الشعب.
وعقب الانتهاء من أداء الصلاة، أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صلاة الغائب على أرواح شهداء حادث كمين البدرشين.
وقام وزير الأوقاف بأداء خطبة اليوم، ليؤكد أن مصر تواجه صناعة الموت بصناعة الحياة، وتواجه صناعة التخريب والتدمير بثقافة البناء والتعمير.
وقال "جمعة" إن جميع رسالات الأنبياء تدعو إلى الإصلاح والسلم وتنهي عن الفساد والإفساد، وأن الأمم التي أهلكها الله كانت بسبب ظلمهم وعدوانهم، واستكبارهم في الأرض، وخروجهم عن منهج الله، وأن الذي يحدث من أي دين من الأديان إنما هو اعتداء على حرمات الله وعلى منهجه.
وأكد "جمعة"، أن الإسلام انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسيف كما يعتقد البعض، ولا يوجد دين سماوي قام علي رقاب ودماء العباد، وأن جميع الأديان سلام للإنسانية، لأن رب الدين الذي نزل علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو رب الأديان التي نزلت علي سائر الأنبياء، وأن الأديان كلها جاءت من عند من حرم الدماء إلا بحق، وأن الذي يحدث من تخريب وتدمير إنما هو انحراف أصحاب وأتباع الأديان عن حقيقة هذه الأديان، وأن الحرب إنما تكون لرد الاعتبار، أو دفع البغي والعدوان.
وأضاف وزير الأوقاف، أنه يجب على الدول العربية والإسلامية والعالم كله مقاومة أي دولة يثبت عليها أنها ترعى وتمول وتغذي الإرهاب، لافتًا إلى أن الدول التي تغض الطرف عن الجماعات الإرهابية أو عن الدول التي ترعى الإرهاب، أو التي تستخدم الإرهاب لتحقيق مصالحها حتما سينقلب عليها الإرهاب.