ندد الداعية التركي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم من النظام التركي، بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب يوليو 2016، أمس الجمعة، بالاضطهاد غير المسبوق، ضد حركته.
وقال جولن، الذي يعيش في بنسلفانيا، منذ سنوات، في بيان، أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أمس الجمعة: "للأسف، في أعقاب هذه المأساة تم إلحاق الأذى بكثير من الأبرياء، فقد تم تسريحهم بشكل غير شرعي، وتوقيفهم، وسجنهم، وحتى تعذيبهم، وكل ذلك بأمر الحكومة".
واتهم الداعية أيضًا، الحكومة بشن حملة مطاردة؛ من أجل القضاء على أي شخص يعتبر خائنًا للرئيس أردوغان ونظامه.
وتم تسريح أكثر من 7 آلاف ضابط شرطة، وجندي، وموظف حكومي، في تركيا، بموجب مرسوم جديد، صدر أمس الجمعة، في إطار حالة الطوارئ المعمول بها منذ الانقلاب الفاشل قبل عام.