وزير الخارجية: تيران وصنافير في ملعب «النواب».. وهذه حقيقة ضرب سد النهضة
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 10:50 م
قال وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء إنه ليس هناك مجالا للحديث عن ضرب سد النهضة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السلطة السياسية في مصر لن تفرط في أي من حقوقها المائية.
وأضاف شكري في الكلمة التي ألقاها أمام منتدى الحوار الوطني للشباب، الذي أقيم اليوم الثلاثاء بمركز شباب الجزيرة اننا نتحدث عن شعب تربطنا به علاقات تاريخية وتواصل عن طريق النيل وتاريخ عبر آلاف السنين، وأن أهم أهداف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو تجنيب الإنسانية ويلات الحروب، والارتكان إلى التفاوض والوسائل السلمية التي تؤدي إلى حلول ترضي الدول المتنازعة بعيدًا عن اللجوء للحلول العسكرية..
الوزير أكد أن مجلس النواب له كل الحق في مراجعة الاتفاقية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير والتي تم إبرامها مع السعودية، مشددا على أن الاتفاقية ستكون كأن لم تكن إذا رفضها المجلس.
وذكر شكري، إن استقرار مصر واستمرار مسيرتها وإدراك أهمية الحفاظ على أمنها القومي، هو ما سيؤدي إلى تراجع ظاهرة الإرهاب وانحسارها.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات فيما يخص ظاهرة "الإرهاب" وتشعبها وانتشارها في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت له رؤية في مواجهة تلك الظاهرة قبل سنوات وحتى قبل توليه منصب رئيس الجمهورية.
وقال إن التعامل الأمني فقط مع هذه الظاهرة لن يؤدي إلى دحرها، ولكن لا بد من النظر بشكل شامل، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة، إضافة إلى مواجهة الفكر المتطرف من خلال نشر مبادئ الدين السمح.
وأضاف شكري "إن مصر تتحدى ظاهرة الإرهاب داخليا في سيناء، وتعد في طليعة المدافعين عن نطاقها العربي والأفريقي، وتبذل العديد من التضحيات والجهود من رجال قواتها المسلحة ورجال الشرطة البواسل والمواطنين الذين يتأثرون بالعمليات الإرهابية الغاشمة".
وهنأ الوزير الحضور بمناسبة شهر رمضان، معربا عن سعادته للقاء مجموعة كبيرة من شباب مصر; قائلا "إن الشباب هو امتداد وتواصل الوطن العظيم.. لدينا فرصة تاريخية، ما حدث في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وما حققته والإرادة الشعبية التي استطاعت أن تكون المحرك الرئيسي للبلاد تجعلنا نتفاءل".
وتطرق الوزير إلى عودة مصر إلى المحيط الأفريقي، لافتا إلى أن علاقات مصر بالدول الأفريقية كانت قد ضعفت بعض الشىء خلال الأعوام الماضية.
وقال "كان من الضروري أن نواصل سعينا لاستعادة العلاقات القائمة على تحقيق المصالح المشتركة"، مشيرا إلى أن "القارة الأفريقية قارة واعدة والكل يعترف بأنها قارة المستقبل، وتتمتع بالموارد والقدرات البشرية ولا ينقصها إلا الاستقرار".
وأشار شكري إلى أن مصر تنظر إلى الدول الأوروبية نظرة شراكة اقتصادية فهي دول تتمتع بمصادر اقتصادية قوية، وفوائد استثمارية، مؤكدا على عمق العلاقات القائمة بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات.
وأكد شكري أن الشعب المصري تربطه علاقات تاريخية بالشعب السوري وعلاقات وطيدة بينهما، مشددا على أن الحكومة المصرية ترفض أي إساءات ضد الشعب السوري.
وحرص عدد من الشباب من ذوي الإعاقة على حضور منتدى الحوار الوطني للشباب الذي أقيم بحضور وزيري الخارجية سامح شكري والشباب والرياضة خالد عبد العزيز ، حيث تم توفير ترجمة خاصة بلغة الإشارة، وانتهى اللقاء بمأدبة إفطار.
وأضاف شكري في الكلمة التي ألقاها أمام منتدى الحوار الوطني للشباب، الذي أقيم اليوم الثلاثاء بمركز شباب الجزيرة اننا نتحدث عن شعب تربطنا به علاقات تاريخية وتواصل عن طريق النيل وتاريخ عبر آلاف السنين، وأن أهم أهداف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو تجنيب الإنسانية ويلات الحروب، والارتكان إلى التفاوض والوسائل السلمية التي تؤدي إلى حلول ترضي الدول المتنازعة بعيدًا عن اللجوء للحلول العسكرية..
الوزير أكد أن مجلس النواب له كل الحق في مراجعة الاتفاقية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير والتي تم إبرامها مع السعودية، مشددا على أن الاتفاقية ستكون كأن لم تكن إذا رفضها المجلس.
وذكر شكري، إن استقرار مصر واستمرار مسيرتها وإدراك أهمية الحفاظ على أمنها القومي، هو ما سيؤدي إلى تراجع ظاهرة الإرهاب وانحسارها.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات فيما يخص ظاهرة "الإرهاب" وتشعبها وانتشارها في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت له رؤية في مواجهة تلك الظاهرة قبل سنوات وحتى قبل توليه منصب رئيس الجمهورية.
وقال إن التعامل الأمني فقط مع هذه الظاهرة لن يؤدي إلى دحرها، ولكن لا بد من النظر بشكل شامل، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة، إضافة إلى مواجهة الفكر المتطرف من خلال نشر مبادئ الدين السمح.
وأضاف شكري "إن مصر تتحدى ظاهرة الإرهاب داخليا في سيناء، وتعد في طليعة المدافعين عن نطاقها العربي والأفريقي، وتبذل العديد من التضحيات والجهود من رجال قواتها المسلحة ورجال الشرطة البواسل والمواطنين الذين يتأثرون بالعمليات الإرهابية الغاشمة".
وهنأ الوزير الحضور بمناسبة شهر رمضان، معربا عن سعادته للقاء مجموعة كبيرة من شباب مصر; قائلا "إن الشباب هو امتداد وتواصل الوطن العظيم.. لدينا فرصة تاريخية، ما حدث في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وما حققته والإرادة الشعبية التي استطاعت أن تكون المحرك الرئيسي للبلاد تجعلنا نتفاءل".
وتطرق الوزير إلى عودة مصر إلى المحيط الأفريقي، لافتا إلى أن علاقات مصر بالدول الأفريقية كانت قد ضعفت بعض الشىء خلال الأعوام الماضية.
وقال "كان من الضروري أن نواصل سعينا لاستعادة العلاقات القائمة على تحقيق المصالح المشتركة"، مشيرا إلى أن "القارة الأفريقية قارة واعدة والكل يعترف بأنها قارة المستقبل، وتتمتع بالموارد والقدرات البشرية ولا ينقصها إلا الاستقرار".
وأشار شكري إلى أن مصر تنظر إلى الدول الأوروبية نظرة شراكة اقتصادية فهي دول تتمتع بمصادر اقتصادية قوية، وفوائد استثمارية، مؤكدا على عمق العلاقات القائمة بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات.
وأكد شكري أن الشعب المصري تربطه علاقات تاريخية بالشعب السوري وعلاقات وطيدة بينهما، مشددا على أن الحكومة المصرية ترفض أي إساءات ضد الشعب السوري.
وحرص عدد من الشباب من ذوي الإعاقة على حضور منتدى الحوار الوطني للشباب الذي أقيم بحضور وزيري الخارجية سامح شكري والشباب والرياضة خالد عبد العزيز ، حيث تم توفير ترجمة خاصة بلغة الإشارة، وانتهى اللقاء بمأدبة إفطار.