وزيرا التنمية المحلية والثقافة يفتتحان المركب العائم "الدهبية" بالمنيا
الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 11:35 م
افتتح وزير التنمية المحلية، الدكتور أحمد زكي، ووزير الثقافة، الدكتور حلمي النمنم، مساء اليوم الثلاثاء المركب العائم " نيو ويتنس الدهبية"، بعد إحلالها بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة - والتي تم إحراقها على يد جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
واحتفلت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بافتتاح العائمة من خلال إقامة مأدبة إفطار رمضاني على متنها، بحضور محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، ومدير إدارة الأشغال العسكرية، اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفار، ورئيس جامعة المنيا، الدكتور جمال أبو المجد، وعدد من أعضاء البرلمان والمفكرين والقيادات الدينية.
وأكد الدكتور أحمد زكى بدر، إن مركب "الدهبية" تكشف جمال الطبيعة المصرية، والتي تعد من أجمل الأماكن في العالم ولها في قلوبنا ذكريات جميلة، قائلا: "نحن هنا لنمحو الآثار السلبية التي خلفتها يد الإرهاب الأسود"، لافتا إلى جهود القوات المسلحة في إصلاح كل ما تم إفساده وتدميره في الدولة، كرسالة للعالم تؤكد أن مصر سوف تظل محمية دائما بحفظ الله ووحدة شعبها.
ومن جانبه، أعتبر حلمي النمنم، أن افتتاح الباخرة رسالة قوية، مفادها أن الإرهاب لن يدوم، مؤكدًا أن القوات المسلحة أعادت بناء المكان على هذا النحو مما يوضح دور الجيش المصري في التعايش المشترك، ولافتا إلى أن الباخرة الدهبية ملتقى لحوار الثقافات، أرادت الجماعة الإرهابية الانتقام من الشعب المصري ورموز الهوية الوطنية أحرقت هذا المكان.
وشدد وزير الثقافة، بأن القوات المسلحة وفية لدينها وشعبها ومنحازة للدولة الوطنية الدستورية الحديثة، مؤكدا أن المنيا ليست كما يراد تصويرها على أنها مكان للفتنة الطائفية، ولكنها حافظة انتصرت على الإرهاب.
وبدوره، أشاد محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، بأن افتتاح مركب الدهبية إنجاز لأهل المحافظة، وأن ما دمره الإرهاب، تقوم الدولة الآن بإعادة بناؤه، مشددا على العمل وضرورة أن نعتمد على أنفسنا وليس الخارج.
وأضاف أن الدولة اليوم تؤكد قدرتها على إعادة البناء والعمل من جديد على النهوض بالدولة المصرية، موضحا أن الثورة تتحقق لأن اليوم الدولة تنتقل للأمام.
وفي سياق متصل، قال دكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن افتتاح الباخرة دهبية رسالة للعالم أجمع بأن الدولة أعادت ما دمره الإرهاب الأسود، وهذا دليل على السير في الطريق الصحيح، وأن الوضع الاقتصادي والسياسي تغير كثيرا عقب ثورة 30 يونيو، حيث يجمع المسلمين والمسيحيين على ظهر الباخرة الذهبية ونقول للعالم من خلاله أن مصر دولة قوية بوحدة شعبها.
وأكد زكي، أن الجيش انتهى من ترميم معظم الكنائس التي دمرها الإخوان ولم يتبقى إلا القليل، معتبرا اليوم عيدًا للحمة الوطنية، موجهًا شكره للقوات المسلحة المصرية التي يعيش المصريون في كنفها.
واحتفلت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بافتتاح العائمة من خلال إقامة مأدبة إفطار رمضاني على متنها، بحضور محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، ومدير إدارة الأشغال العسكرية، اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفار، ورئيس جامعة المنيا، الدكتور جمال أبو المجد، وعدد من أعضاء البرلمان والمفكرين والقيادات الدينية.
وأكد الدكتور أحمد زكى بدر، إن مركب "الدهبية" تكشف جمال الطبيعة المصرية، والتي تعد من أجمل الأماكن في العالم ولها في قلوبنا ذكريات جميلة، قائلا: "نحن هنا لنمحو الآثار السلبية التي خلفتها يد الإرهاب الأسود"، لافتا إلى جهود القوات المسلحة في إصلاح كل ما تم إفساده وتدميره في الدولة، كرسالة للعالم تؤكد أن مصر سوف تظل محمية دائما بحفظ الله ووحدة شعبها.
ومن جانبه، أعتبر حلمي النمنم، أن افتتاح الباخرة رسالة قوية، مفادها أن الإرهاب لن يدوم، مؤكدًا أن القوات المسلحة أعادت بناء المكان على هذا النحو مما يوضح دور الجيش المصري في التعايش المشترك، ولافتا إلى أن الباخرة الدهبية ملتقى لحوار الثقافات، أرادت الجماعة الإرهابية الانتقام من الشعب المصري ورموز الهوية الوطنية أحرقت هذا المكان.
وشدد وزير الثقافة، بأن القوات المسلحة وفية لدينها وشعبها ومنحازة للدولة الوطنية الدستورية الحديثة، مؤكدا أن المنيا ليست كما يراد تصويرها على أنها مكان للفتنة الطائفية، ولكنها حافظة انتصرت على الإرهاب.
وبدوره، أشاد محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، بأن افتتاح مركب الدهبية إنجاز لأهل المحافظة، وأن ما دمره الإرهاب، تقوم الدولة الآن بإعادة بناؤه، مشددا على العمل وضرورة أن نعتمد على أنفسنا وليس الخارج.
وأضاف أن الدولة اليوم تؤكد قدرتها على إعادة البناء والعمل من جديد على النهوض بالدولة المصرية، موضحا أن الثورة تتحقق لأن اليوم الدولة تنتقل للأمام.
وفي سياق متصل، قال دكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن افتتاح الباخرة دهبية رسالة للعالم أجمع بأن الدولة أعادت ما دمره الإرهاب الأسود، وهذا دليل على السير في الطريق الصحيح، وأن الوضع الاقتصادي والسياسي تغير كثيرا عقب ثورة 30 يونيو، حيث يجمع المسلمين والمسيحيين على ظهر الباخرة الذهبية ونقول للعالم من خلاله أن مصر دولة قوية بوحدة شعبها.
وأكد زكي، أن الجيش انتهى من ترميم معظم الكنائس التي دمرها الإخوان ولم يتبقى إلا القليل، معتبرا اليوم عيدًا للحمة الوطنية، موجهًا شكره للقوات المسلحة المصرية التي يعيش المصريون في كنفها.