روسيا: الجولة السابعة من المحادثات السورية تمخضت عن نتائج إيجابية
السبت 15/يوليو/2017 - 08:16 م
شريف صفوت
طباعة
أكد أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة أمامها فرصة لتحقيق تقدم على اعتبار أن مطالب الإطاحة ببشار الأسد الرئيس السوري تراجعت.
وقال في تصريحات صحفية في جنيف، أن الجولة السابعة من المحادثات التي انتهت أمس الجمعة، تمخضت عن نتائج إيجابية لاسيما في تصحيح نهج وفد الهيئة العليا للمفاوضات وهي تكتل المعارضة الرئيسي.
وأضاف "جوهر هذا التصحيح هو أنه خلال هذه الجولة لم تطالب المعارضة قط باستقالة الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية الشرعية فورًا"، مشيرًا إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات أدركت مع داعميها في العواصم الغربية والخليجية أن السلام يجب أن يُحل أولًا وأن بعدها يمكن التفاوض على إصلاحات سياسية.
وتجنب مفاوضو الحكومة السورية خلال محادثات الأمم المتحدة مناقشة أي شكل من التحول السياسي مفضلين التركيز على مكافحة الإرهاب.
ويذكر أن هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون كانوا يطالبون دومًا برحيل الأسد وهو ما قُوبل برفض قاطع من روسيا التي يُنظر لها على نطاق واسع على أنها تحافظ على توازن القوى في سوريا بسبب تدخلها العسكري وتحالفها مع الرئيس السوري.
لكن على مدى العام الأخير تكبدت المعارضة هزائم عسكرية على يد الجيش السوري وقوات أخرى مؤيدة للأسد، كما أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي لا يدعوان للإطاحة بالأسد على الفور.
وقال في تصريحات صحفية في جنيف، أن الجولة السابعة من المحادثات التي انتهت أمس الجمعة، تمخضت عن نتائج إيجابية لاسيما في تصحيح نهج وفد الهيئة العليا للمفاوضات وهي تكتل المعارضة الرئيسي.
وأضاف "جوهر هذا التصحيح هو أنه خلال هذه الجولة لم تطالب المعارضة قط باستقالة الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية الشرعية فورًا"، مشيرًا إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات أدركت مع داعميها في العواصم الغربية والخليجية أن السلام يجب أن يُحل أولًا وأن بعدها يمكن التفاوض على إصلاحات سياسية.
وتجنب مفاوضو الحكومة السورية خلال محادثات الأمم المتحدة مناقشة أي شكل من التحول السياسي مفضلين التركيز على مكافحة الإرهاب.
ويذكر أن هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون كانوا يطالبون دومًا برحيل الأسد وهو ما قُوبل برفض قاطع من روسيا التي يُنظر لها على نطاق واسع على أنها تحافظ على توازن القوى في سوريا بسبب تدخلها العسكري وتحالفها مع الرئيس السوري.
لكن على مدى العام الأخير تكبدت المعارضة هزائم عسكرية على يد الجيش السوري وقوات أخرى مؤيدة للأسد، كما أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي لا يدعوان للإطاحة بالأسد على الفور.