كاتبة: المثقفون الأتراك يتعرضون لحملات شيطنة من الحكومة في بلادهم
الأحد 16/يوليو/2017 - 07:29 ص
وكالات
طباعة
نعت الكاتبة التركية الشهيرة إليف شافاق، على بلادها كراهية كبار مثقفيها وشيطنتهم عبر وسائل الإعلام الحكومية واتهامهم بالخيانة والعمالة مع دول غربية ومحاكمتهم واعتقالهم أو نفيهم.
ورأت شافاق - في مقال مطوّل بصحيفة الجارديان البريطانية - أن تركيا لديها سجّلا طويلا في استهداف المثقفين والتعنّت معهم لمجرد أنهم تجرأوا على التفكير على نحو مختلف.
وقارنت مؤلفة رواية "قواعد العشق الأربعون"، بين بلادها وبريطانيا في هذا الصدد؛ قائلة إن الأحوال مختلفة تماما، حيث إن حرية التعبير سائدة والديمقراطية قوية في بريطانيا، وكذلك الروائيون لا يتم محاكمتهم لتناولهم قضايا مثيرة للجدل والأكاديميون لا يُطردون بالآلاف والصحفيون لا يُسجنون بالجملة.
وأكدت شافاق أن المثقفين البريطانيين يحظون بحرية أكثر من نظرائهم في أي من تركيا أو روسيا أو فنزويلا أو باكستان أو الصين؛ قائلة إنه يجدر بالمثقفين البريطانيين أن يكونوا واعين بما يحظون به وأن يرفعوا أصواتهم ليس فقط للتعبير عن أنفسهم ولكن أيضا للتعبير عن نظرائهم غير المستطيعين رفع أصواتهم.
وحذرت الكاتبة قائلة "ما لم نرفع أصواتنا دفاعا عن الحقوق الإنسانية الأساسية والقيم التعددية، فإننا نجازف بفقدانها واحدة بعد الأخرى"؛ مشددة على الحاجة إلى تضامن عالمي حول القيم الديمقراطية.
ونبهت شافاق إلى ما تمخضت عنه العولمة من تفاعل عالمي وتفشي للظواهر وتأثّر أصحاب نفس التوجهات في البلدان المختلفة ببعضهم البعض؛ ورصدت شافاق صعودًا مُقلقًا للخطاب المعادي لنُخبة المثقفين، ورأت أن هذا الخطاب تغذيه النزعات الشعبوية والقومية والانعزالية، كما تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي؛ واعتبرت الكاتبة تركيا مثالا هاما على كيفية تراجع الدول للوراء بسرعة مدهشة.
ورأت شافاق - في مقال مطوّل بصحيفة الجارديان البريطانية - أن تركيا لديها سجّلا طويلا في استهداف المثقفين والتعنّت معهم لمجرد أنهم تجرأوا على التفكير على نحو مختلف.
وقارنت مؤلفة رواية "قواعد العشق الأربعون"، بين بلادها وبريطانيا في هذا الصدد؛ قائلة إن الأحوال مختلفة تماما، حيث إن حرية التعبير سائدة والديمقراطية قوية في بريطانيا، وكذلك الروائيون لا يتم محاكمتهم لتناولهم قضايا مثيرة للجدل والأكاديميون لا يُطردون بالآلاف والصحفيون لا يُسجنون بالجملة.
وأكدت شافاق أن المثقفين البريطانيين يحظون بحرية أكثر من نظرائهم في أي من تركيا أو روسيا أو فنزويلا أو باكستان أو الصين؛ قائلة إنه يجدر بالمثقفين البريطانيين أن يكونوا واعين بما يحظون به وأن يرفعوا أصواتهم ليس فقط للتعبير عن أنفسهم ولكن أيضا للتعبير عن نظرائهم غير المستطيعين رفع أصواتهم.
وحذرت الكاتبة قائلة "ما لم نرفع أصواتنا دفاعا عن الحقوق الإنسانية الأساسية والقيم التعددية، فإننا نجازف بفقدانها واحدة بعد الأخرى"؛ مشددة على الحاجة إلى تضامن عالمي حول القيم الديمقراطية.
ونبهت شافاق إلى ما تمخضت عنه العولمة من تفاعل عالمي وتفشي للظواهر وتأثّر أصحاب نفس التوجهات في البلدان المختلفة ببعضهم البعض؛ ورصدت شافاق صعودًا مُقلقًا للخطاب المعادي لنُخبة المثقفين، ورأت أن هذا الخطاب تغذيه النزعات الشعبوية والقومية والانعزالية، كما تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي؛ واعتبرت الكاتبة تركيا مثالا هاما على كيفية تراجع الدول للوراء بسرعة مدهشة.