ماكرون يتحدث عن لقائه مع بوتين وموقفه من الأسد
الأحد 16/يوليو/2017 - 01:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إحراز تقدم في المحادثات حول الملف السوري، أثناء لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي في ضواحي العاصمة، باريس 29 يونيو الماضي.
ونقلت صحيفة JDD الفرنسية، عن ماكرون إشادته بنتائج مفاوضاته مع الزعيم الروسي، إذ أكد سيد قصر الإليزيه، أن التعاون بين عسكريي البلدين على الأرض، ارتقى إثر هذا اللقاء إلى مستوى جديد مبدئيا.
وأشار "ماكرون"، إلى بقاء بعض الخلافات، في مواقف الزعيمين بشأن سوريا: "فلاديمير بوتين حليف لبشار الأسد، بينما يقضي موقفي بأن عزل الأسد، ليس شرطا ضروريا لتطبيق أي مبادرات جديدة في الملف السوري، غير أنني أبحث في الوقت نفسه عن إجراءات، من شأنها إعادة الاستقرار في المنطقة والقضاء على الإرهاب، ويختلف موقفي في ذلك عن أسلافي في المقعد الرئاسي.
وشدد "ماكرون"، على أنه سيستمر، في اتخاذ الموقف الحازم حيال استخدام الأسلحة الكيماوية، في سوريا، متابعا أن بلاده سترد بالأفعال قبل الأقوال، على أي هجمات جديدة من أي طرف كانت.
وطالب الرئيس الفرنسي أطراف النزاع السوري، بضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، العالقين في مناطق القتال.
ونقلت صحيفة JDD الفرنسية، عن ماكرون إشادته بنتائج مفاوضاته مع الزعيم الروسي، إذ أكد سيد قصر الإليزيه، أن التعاون بين عسكريي البلدين على الأرض، ارتقى إثر هذا اللقاء إلى مستوى جديد مبدئيا.
وأشار "ماكرون"، إلى بقاء بعض الخلافات، في مواقف الزعيمين بشأن سوريا: "فلاديمير بوتين حليف لبشار الأسد، بينما يقضي موقفي بأن عزل الأسد، ليس شرطا ضروريا لتطبيق أي مبادرات جديدة في الملف السوري، غير أنني أبحث في الوقت نفسه عن إجراءات، من شأنها إعادة الاستقرار في المنطقة والقضاء على الإرهاب، ويختلف موقفي في ذلك عن أسلافي في المقعد الرئاسي.
وشدد "ماكرون"، على أنه سيستمر، في اتخاذ الموقف الحازم حيال استخدام الأسلحة الكيماوية، في سوريا، متابعا أن بلاده سترد بالأفعال قبل الأقوال، على أي هجمات جديدة من أي طرف كانت.
وطالب الرئيس الفرنسي أطراف النزاع السوري، بضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، العالقين في مناطق القتال.