لمحاربة جشع التجار.. شباب يشتركون في ذبح جاموسة وبيعها بأسعار مخفضة بالدقهلية
الأحد 16/يوليو/2017 - 02:58 م
اية محمد
طباعة
تبنى عدد من شباب قرية ميت غراب التابعة لمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، مبادرة صناع الأمل لذبح عجول بمعرفة الأهالي وبيعها بأقل من أسعار محلات الجزارة بـ25 جنيهًا، ولاقت قبولا بين الأهالي وأصبحوا ينتظرونها أسبوعيًا ويتم بيع الكمية المتاحة بالكامل.
قال احد أبناء القرية "إحنا شوفنا جمعية الأورمان لما بتنفذ الفكرة دي واقترحنا تنفيذ الفكرة في القرية بتاعتنا عشان نساعد أهاليا خاصة في غلاء الأسعار الموجود دلوقت، والناس اقتنعت وبدأنا نوفر رأس مال مبدئي بلغ 25000 جنيه، وأعلنا عن ده فوجئنا بعرض آخرين 25 ألف، فاتفقنا على التنفيذ وكلمنا جزار للذبح ويكون كمان مسئول عن عملية الشراء ومعاه واحد من شباب الحملة المشاركين في التنفيذ".
واسترد اخر "عندنا 3 أهداف للفكرة هي محاربة الغلاء، وتوظيف شباب وثالث شيء إننا نسد من الأرباح جزء لصاحب رأس المال وجزء في لمساعدة أي حالة محتاجة، وعلى المدى البعيد نسدد رأس المال كامل ويكون للمباردة رأس مالها الخاص بيها".
ويكمل أحد المتطوعين لمساعدة الفريق لإنجاح الفكرة من أبناء القرية "بيشتغل في الدبيحة 6 شباب كل شاب منهم بياخد 100 جنيه والجزار بياخد 700 جنيه، وبدأنا بعجلين بـ49 ألف جنيه وبعنا الكمية كلها خلال ساعات، وتاني مرة كان محجوز منها قبل ما ندبحها، لأن المجموعة بتبيع بـ 95 جنيها في حين المحلات بتبيع بـ 120 جنيها".
وحول التأكد من صلاحية "الدبيحة" أوضح المواطن "فيه حد تبع الوحدة الحلية بالقرية بيجيب طبيب بيطري يفحصها قبل الذبح مساهمة منه ومجاملة للناس اللس بتشتغل، ومجزر السنبلاوين اقترح علينا يدبحلنا مقابل 40 جنيها بس الناس هتثق في اللي شايفاه بعنيها، ومعانا اللي بيساعدوا محمد فتحي ومحمد العيسوي وإبراهيم يوسف والدكتور عبد الله مجدي وغيرهم كتير، وفيه ورق متسجل فيه البيع وتاني يوم بيجتمعوا ويصفوا الحسابات والدبيحة ممكن تكسب 1500 جنيه بعد صرف فلوس للشباب والجزار، وكل مرة بنتعلم أكتر".
قال احد أبناء القرية "إحنا شوفنا جمعية الأورمان لما بتنفذ الفكرة دي واقترحنا تنفيذ الفكرة في القرية بتاعتنا عشان نساعد أهاليا خاصة في غلاء الأسعار الموجود دلوقت، والناس اقتنعت وبدأنا نوفر رأس مال مبدئي بلغ 25000 جنيه، وأعلنا عن ده فوجئنا بعرض آخرين 25 ألف، فاتفقنا على التنفيذ وكلمنا جزار للذبح ويكون كمان مسئول عن عملية الشراء ومعاه واحد من شباب الحملة المشاركين في التنفيذ".
واسترد اخر "عندنا 3 أهداف للفكرة هي محاربة الغلاء، وتوظيف شباب وثالث شيء إننا نسد من الأرباح جزء لصاحب رأس المال وجزء في لمساعدة أي حالة محتاجة، وعلى المدى البعيد نسدد رأس المال كامل ويكون للمباردة رأس مالها الخاص بيها".
ويكمل أحد المتطوعين لمساعدة الفريق لإنجاح الفكرة من أبناء القرية "بيشتغل في الدبيحة 6 شباب كل شاب منهم بياخد 100 جنيه والجزار بياخد 700 جنيه، وبدأنا بعجلين بـ49 ألف جنيه وبعنا الكمية كلها خلال ساعات، وتاني مرة كان محجوز منها قبل ما ندبحها، لأن المجموعة بتبيع بـ 95 جنيها في حين المحلات بتبيع بـ 120 جنيها".
وحول التأكد من صلاحية "الدبيحة" أوضح المواطن "فيه حد تبع الوحدة الحلية بالقرية بيجيب طبيب بيطري يفحصها قبل الذبح مساهمة منه ومجاملة للناس اللس بتشتغل، ومجزر السنبلاوين اقترح علينا يدبحلنا مقابل 40 جنيها بس الناس هتثق في اللي شايفاه بعنيها، ومعانا اللي بيساعدوا محمد فتحي ومحمد العيسوي وإبراهيم يوسف والدكتور عبد الله مجدي وغيرهم كتير، وفيه ورق متسجل فيه البيع وتاني يوم بيجتمعوا ويصفوا الحسابات والدبيحة ممكن تكسب 1500 جنيه بعد صرف فلوس للشباب والجزار، وكل مرة بنتعلم أكتر".