أكد الدكتور أحمد فوزى أستاذ القانون الدولي ووكيل كلية حقوق بنى سويف سابقا، أن مشكلة إغلاق المسجد الأقصى من جانب قوات الإحتلال الصهيوني، قد تدخل المنطقة فى صراع دموى، من الممكن الإستغناء عنه لو قامت المنظمات الدولية بدورها المنوط بها تجاه تلك الأزمة.

وأضاف فوزى خلال تصريحاته لبرنامج " إستشارات قانونية "، أن القوانين الدولية حرمت الاعتداء على الأعيان والأماكن الثقافية وجعلتها على الحياد بين جميع الأطراف، مؤكدا أن المشكلة تكمن فى أن إسرائيل اعتادت على اختراق الشرعية الدولية ولم تحترم يوما اى قرار دولى منذ احتلالها للأراضى الفلسطينية.

أوضح أن مشكلة المسجد الأقصى ليست قضية دولة، بل هى لب القضية بعينها خاصة وأن اليهود يؤكدون على أحقيتهم أيضا فيه دعواهم الباطلة بوجود الهيكل المزعوم لسيدنا سليمان عليه السلام.

برنامج استشارات قانونية يذاع على شاشة قناة الصحة والجمال ويقدمه الدكتور إبراهيم إلياس.