يمكن التمتّع بإجازة الصيف، من دون اكتساب وزن إضافيّ، عند الالتزام بنصائح اختصاصيّة التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع، الآتية:

1. تقسيم وجبة الطعام إلى جزأين، مع مشاركة أحد في أكلها.

2. عند تلبية الدعوة إلى الـ”بوفيه”، يُفضّل اختيار طبق صغير الحجم، ما يُساعد في تناول كمٍّ محدودٍ من الطعام، مع الحرص على ملء نصف الطبق بالسلطة، فربعه بصنفٍ غنيٍّ بالـ”بروتين”، كاللحم أو السمك أو الفاصولياء، وربعه الآخر بدهون صحيّة. إشارة إلى أنّ الربع الأخير من الطبق يشمل حصّة أو اثنتين من النشويات، كالمكرونة أو الأرز أو الخبز. ويفضّل اختيار هذه الصنوف، مُصنّعة من الحبوب الكاملة. ويجب أن يستغرق إنهاء الجزء الأول من الطبق ثلاثين دقيقة، وفي حال عدم الاكتفاء، يمكن مجددًا تناول الخضروات وخيارات الـ”بروتين”.

3. انتعال حذاء مُخصّص للمشي، الذي يعدّ من أسهل الطرق لإحراق السعرات الحرارية من دون التضحية بوقت العطلة. ويُنصح بممارسة أي نوع من النشاطات الرياضيّة أثناء العطلة، لا سيّما استخدام صالة الرياضة في الفندق، أو ركوب الدرّاجة الهوائية.

4. تجنّب الخلط بين الشعور بالجوع والعطش، ولذا يُنصح بشرب كمّ وافر من الماء، خصوصًا أثناء التجوال. علمًا بأنّ الجسم يتكوّن في معظمه من الماء، والشعور بالجوع يمكن أن ينتج عن الجفاف. وبعبارة أخرى، إن الرغبة في تناول وجبة خفيفة، هو طريقة الجسم في الإشارة في بعض الأحيان إلى الحاجة للماء.

5. عدم انتظار الجوع لتناول الطعام، مع التزوّد بوجبات خفيفة صحيّة في الحقيبة، كصنف من الفواكه، أو قبضة (ملء اليد) من المكسّرات والبذور، أو بضع حبّات من بسكويت القمح المالح. علمًا بأنّ الجوع أثناء التجوّل في المطار، هو وسيلة مؤكدة لتناول الأطعمة السكّرية أو الغنيّة بالدهون. كما انّ الأطعمة الخفيفة، مثل رقائق البطاطس والحلوى والمخبوزات وألواح الشوكولاتة، لن تُشبع جوعنا طويلًا، وستعمل على تكثيف الرغبة الشديدة بالكربوهيدرات والسكريات طوال الرحلة.