المستشارة الألمانية تنتقد بشدة "خطة المستقبل" لمنافسها "شولتس"
الإثنين 17/يوليو/2017 - 04:31 ص
وكالات
طباعة
اتسم رد فعل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالهدوء على ورقة "خطة المستقبل" التي طرحها مارتن شولتس، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومنافسها على منصب المستشار.
وفي مقابلتها الصيفية مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي)، وجهت ميركل أمس الأحد انتقادات حادة للخطة المؤلفة من عشر نقاط، مشيرة إلى أن تحالفها المسيحي يركز على بعض نقاط أخرى.
وفيما يتعلق بسعي الحزب الاشتراكي إلى توسيع نطاق الاستثمار الحكومي، قالت ميركل إن المشكلة الرئيسية في هذا الموضوع لا تتمثل في عدم توافر المال لكن في البطء الزائد عن الحد في التخطيط.
وأشارت ميركل إلى أنه تم النص في خطة التمويل على المدى المتوسط للحكومة الاتحادية، على موارد استثمارات إضافية في الكثير من المجالات: "لكننا في الوقت الراهن لا يمكننا إنفاق المال الذي نمتلكه".
وأضافت أن التحالف يعول في برنامجه الحكومي على تسريع إجراءات التخطيط وتقليص عدد الجهات القضائية التي يمكن تقديم دعاوى أمامها بالنسبة للمشاريع ذات الأولوية.
وذكرت ميركل أن برنامج التحالف ينص أيضاً على تخصيص ثلث الإيرادات الإضافية للدولة على الأقل في الاستثمار "ومن الممكن أن يكون أكثر من ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي يعتزم في حال وصوله إلى الحكم، تطبيق الاستثمار الحكومي الإجباري، كما يسعى الحزب إلى أن يتم النص في الدستور على وقف الاستدانة والنص على حد أدنى من الاستثمارات في خطة التمويل على المدى المتوسط.
كما يعتزم الحزب الاشتراكي إنشاء بوابة ألمانيا بعروض رقمية على الإنترنت للخدمات الإدارية العامة، وتخدم هذه العروض الإلكترونية المواطنين والشركات.
وأشارت ميركل إلى أن الحكومة الاتحادية والولايات كانت قررت مثل هذه البوابة في إطار إعادة تنظيم الشؤون المالية للجانبين، كما طالبت ميركل مراراً بالمزيد من الجهود من أجل رقمنة خدمات البلديات.
وتحدثت ميركل في ندوات انتخابية عن هذا الموضوع المتعلق بالمستقبل قائلة: "من الجميل أنه يتشابه مع ما يريده الحزب الاشتراكي أيضاً".
وفي مقابلتها الصيفية مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي)، وجهت ميركل أمس الأحد انتقادات حادة للخطة المؤلفة من عشر نقاط، مشيرة إلى أن تحالفها المسيحي يركز على بعض نقاط أخرى.
وفيما يتعلق بسعي الحزب الاشتراكي إلى توسيع نطاق الاستثمار الحكومي، قالت ميركل إن المشكلة الرئيسية في هذا الموضوع لا تتمثل في عدم توافر المال لكن في البطء الزائد عن الحد في التخطيط.
وأشارت ميركل إلى أنه تم النص في خطة التمويل على المدى المتوسط للحكومة الاتحادية، على موارد استثمارات إضافية في الكثير من المجالات: "لكننا في الوقت الراهن لا يمكننا إنفاق المال الذي نمتلكه".
وأضافت أن التحالف يعول في برنامجه الحكومي على تسريع إجراءات التخطيط وتقليص عدد الجهات القضائية التي يمكن تقديم دعاوى أمامها بالنسبة للمشاريع ذات الأولوية.
وذكرت ميركل أن برنامج التحالف ينص أيضاً على تخصيص ثلث الإيرادات الإضافية للدولة على الأقل في الاستثمار "ومن الممكن أن يكون أكثر من ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي يعتزم في حال وصوله إلى الحكم، تطبيق الاستثمار الحكومي الإجباري، كما يسعى الحزب إلى أن يتم النص في الدستور على وقف الاستدانة والنص على حد أدنى من الاستثمارات في خطة التمويل على المدى المتوسط.
كما يعتزم الحزب الاشتراكي إنشاء بوابة ألمانيا بعروض رقمية على الإنترنت للخدمات الإدارية العامة، وتخدم هذه العروض الإلكترونية المواطنين والشركات.
وأشارت ميركل إلى أن الحكومة الاتحادية والولايات كانت قررت مثل هذه البوابة في إطار إعادة تنظيم الشؤون المالية للجانبين، كما طالبت ميركل مراراً بالمزيد من الجهود من أجل رقمنة خدمات البلديات.
وتحدثت ميركل في ندوات انتخابية عن هذا الموضوع المتعلق بالمستقبل قائلة: "من الجميل أنه يتشابه مع ما يريده الحزب الاشتراكي أيضاً".